Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقيم الاقتصادى لبعض طرق الرى الحديثة فى أراضى مختلفة القوام /
المؤلف
حسن، شريف سعيد سعد.
هيئة الاعداد
باحث / شريف سعيد سعد
مشرف / محمد سعيد أمين الششتاوى
مناقش / محمد أبو الفتوح
مناقش / سعيد عبد الحى وهبة
الموضوع
الرى.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
114ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - الاقتصاد والارشاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 143

from 143

المستخلص

الملخص العربي
تتصف الزراعة المصرية بالاعتماد على الأساليب التقليدية فى استخدام مياه الري كطريقه الرى بالغمر منذ فترة طويله وذلك لتوافر كميات المياه اللازمة لهذه الأساليب حتى وقت قريب مع الزياده المستمره للسكان ومتطلبات التنميه. وقد أدى استمرار هذه الأساليب لظهور مشاكل عديدة و انخفاض انتاجيه الفدان لعدم توفير الاحتياجات المائية الفعلية لمختلف المحاصيل الحقليه والبستانيه فضلا عن عدم توافر المقننات المائية الكافيه للتوسع فى استصلاح الأراضي مما أدى لعدم امكانية تجنب ارتفاع مستوى المياه الجوفية لعدم وجود نظام صرف سليم يتلاءم مع طبيعه الأراضى المزروعة. وتعتبر المياه هي حجر الزاوية في تحديد مساحة الاراضى الجديدة التي يمكن التوسع فيها . ويعد نهر النيل المصدر الرئيسي لتوفير تلك المياه، وتقدر حصة مصر من مياه النيل بحوالي (55.5) مليار متر مكعب سنويا . وتمثل المياه الجوفية في مناطق الصحراء الغربية بجمهوريه مصرالعربيه مصدر المياه الثاني الذي يمكن استخدامه في التوسع الزراعي والعمراني . ومع الأهمية النسبية لعنصر المياه الأمر الذي استلزمته الدراسة الراهنة دراسة استخدام نظم الري الحديثة في الاراضى الجد يده وفقا لنوعية التربة أونوع المحاصيل المزروعة وتعد من الوسائل التكنولوجية الحديثة المستخدمة في الري وفقا لنظام الري بالزراعة المصرية والتي من شأنها توفير مياه الري اللازمة لري مساحات جديدة تتطلبها ضرورة التوسع الافقى وسياسة التعمير.وعن طريق استخدام هذه الوسائل التي يمكن بواسطتها التحكم في كميات المياه اللازمة للرىوالإقلال من مشكلة الصرف بالإضافة لتحسين الصفات المائية للتربة والتي من بينها انخفاض منسوب الماء وبالتالي زيادة الإنتاج وهو هدف الدولة من خلال مشاريع تحسين التربة وتحديث العمل المز رعى.
واستهدفت الدراسة إلقاء الضوء على الموارد المائية المتاحة واستخداماتها الحالية المستقبلية والمؤشرات المحددة للكفاءة الاقتصادية لاستخدام مياه الري كما ألقت الضوء على تقييم بعض نظم الري الحديثة في الاراضى مختلفة القوام ، وتقدير صافى عائد الوحدة المائية وتقدير الكفاءة الاقتصادية لاستخدام مياه الري لبعض محاصيل عينة الدراسة.
وتضم الدراسة خمسه أبواب رئيسيه ، علاوة على المقدمة ومشكله البحث والهدف منه ومصادر البيانات ،الاطار النظري ، واحتوى الباب الأول على فصلين أساسين يتضمن الفصل الأول الإطار النظري فقد اشتمل على مفاهيم الكفاءة الإقتصاديه وأنواعها وأساليب قياسها .
،ويتناول الفصل الثاني الاستعراض المرجعي للدراسات السابقة والدراسات المبنيه على البيانات الثانوية ، والدراسات المبنيه على البيانات الميدانية
كما تناول الباب الثاني من الدراسة فصلين تضمن الفصل الأول منه الموارد المائية المصرية . ويتناول الفصل الثاني نظم الري المستخدمة في الاراضى الجديدة . أما الباب الثالث فقد تضمن فصلين تناول الفصل الأول عينه الدراسة، وقد تم اختياراقليم النوبارية إذ يمثل اجمالى الزمام المنزرع بها نحو 673.995 ألف فدان اى يمثل نحو 40.7% من نظيره على مستوى الأراضي الجديدة في جمهوريه مصر العربيه ، وتم اختيار مراقبتين بالنوبارية وهما مراقبه النوبارية وغرب البستان وقد تم عرض مبررات وخصائص عينه الدراسة ونوعيه التربه. والتركيب المحصولي لعينه الدراسة .أما الباب الرابع تناول التقدير الإحصائي لدالات الإنتاج والتكاليف لمحاصيل عينةالدراسة حيث يحتوى على فصلين ، تناول الفصل الأول التقدير الإحصائي لدالات إنتاج محاصيل عينه الدراسه ، حيث ضم متغيرات منها كميه مياه الري، كميه السماد البلدي ، والسماد الفوسفاتي والعمالة والتقاوي بغرض تأثيرها على المتغير التابع ، الذي يمثل الإنتاج الكلى للفدان . وقد تم تقدير الدالات في صورها الرياضية الخطية التربيعيه والتكعيبية واللوغارتميه لكل محصول ،واتضح أن أفضل الصور لمحصول الموز هى الصورة اللوغارتميه ، ، حيث تبين أن هناك علاقة طرديه موجبه بين الناتج الكلى للفدان وكل من كميه المياه المستخدمة ، وكميه سلفات البوتاسيوم ونترات الكالسيوم والشتلات ، وقدر معامل المرونة لكل منهم بحوالي 6.72، 2.15 ، 0.65، 0.65.على الترتيب ، ويعنى ذلك أن زيادة كل منهما وبغرض ثبات الآخر بنسبه 1% يؤدى لزيادة الإنتاج الكلى للفدان من محصول الموز بحوالى 6.72% ، 2.15%، 0.65%، 0.65% ، أما بالنسبة لدالات إنتاج محصول العنب وجد أن أفضل الصورالرياضيه هى الصوره اللوغارتميه وتشير التقديرات إلى وجود علاقة ارتباطيه موجبه بين حجم الإنتاج الكلى للفدان وكل من كميه مياه الري والعمالة البشرية وقد ثبتت المعنوية الاحصائيه لكل المعاملات المقدرة عند مستوى معنوية 0.05 وهذا يشير إلى عدم وجود إسراف في مياه الري بالتنقيط ، أما بالنسبة لدالات إنتاج محصول القمح المروى بالغمر تبين أن أفضل الصور من الناحية الاقتصادية هى الصورة اللوغارتميه أيضا وتشير التقديرات إلى وجود علاقة موجبه بين حجم الإنتاج الكلى ، وكميه المياه ونترات النشادر وسلفات النشادر اى انه بزيادة الوحدات المستخدمة في الإنتاج الكلى بمقدار وحده واحدة من هذه الكميات يؤدى لزيادة الإنتاج الكلى بمقدار 1.06% ، 0.96%، 0.16%، على الترتيب ، كما تدل معاملات المرونة أن هذه العناصر تعمل في المرحلة الانتاجيه الأولى ، أما بالنسبة لدوال إنتاج محصول القمح المروى بالرش تبين أن أفضل الصور من الناحية الاقتصادية هى الصورة اللوغارتميه وتشير التقديرات لوجود علاقة ارتباطيه موجبه بين حجم الانتاج وكل من كميه المياه المستخدمة تحت نظام الري بالرش ونترات الكالسيوم والنشادر والعماله البشريه ، كما تدل معاملات المرونة على أن هذه العناصر تعمل في المرحلة الانتاجيه الثانيه من قانون تناقص الغلة . أما بالنسبة لدالات إنتاج محصول الطماطم المروى بالتنقيط وجد أن أفضل الصور هى الصوره اللوغارتميه حيث تشير التقديرات لوجود علاقة ارتباطيه موجبه بين حجم الإنتاج الكلى للفدان وكل من كميه المياه المستخدمة للري ونترات النشادر والسماد البلدي . حيث انه بزيادة الوحدات المستخدمه بمقدار وحده واحده يؤدى لزيادة حجم الإنتاج بمقدار 0.37%، 0.07%، .05% على الترتيب ، مما يدل على عدم الإسراف في مياه الري بالتنقيط . وبالنسبة لدالات إنتاج محصول البطاطس المروى بالرش وجد أن أفضل الصور هى الصوره اللوغارتميه وتشير التقديرات لوجود علاقة ارتباطيه موجبه بين حجم الإنتاج الكلى وكميه المياه ونترات النشادر وسلفات البوتاسيوم ، حيث انه بزيادة الوحدات المستخدمة في الإنتاج بمقدار وحده واحده تؤدى لزيادة الإنتاج بمقدار0.37%، 0.03% ، 0.5 %، 0.01 %على الترتيب .أما الفصل الثاني من الباب الرابع فقد تناول دالات التكاليف لمحاصيل عينه الدراسة وقد أمكن التعبير عن دالات التكاليف لمحصول العنب بالصورة التربيعيه وهى تبين العلاقة بين اجمالى التكاليف الكلية للفدان وحجم الإنتاج. فى حين أن الباب الخامس تناول التقييم الاقتصادي لبعض نظم الري الحديثة من خلال معايير كفاءة استخدام مياه الري لمحاصيل الدراسة باختلاف نظم الري واختلاف منطقه الدراسة ونوع التربة واختلاف كميه المياه المستخدمة في ري كل محصول . فتبين أن تكلفه رفع وحده مياه الري بلغت أعلاها في محصول البطاطس المروى بالرش حيث بلغت نحو 287جنيه/1000م3 يليه محصول القمح المروى بالرش حيث بلغ نحو 206جنيه /1000م3 فى حين بلغت تكلفه رفع وحده مياه الري أدناها في محصول الموز حيث بلغت نحو 83.5جنيه/ 1000م3 . اما بالنسبة للانحراف النسبي للمستخدم الفعلي عن المقنن المائي كانت فى محصول الموز حيث بلغت بنحو 7444م3 عن المقنن المائي تقدر بحوالي 162%وأقل نسبه كانت في محصول القمح المروى بالرش حيث كانت نحو 46م3 عن المقنن المائي . ومن خلال هذه النتائج يوصى بانتشار زراعه البطاطس المرويه بالرش عن المرويه بالغمر لتوفير هذا الفائض من المياه لزراعه بعض المحاصيل الأخرى . أما بالنسبة للعائد النقدي لوحده مياه الري بلغ أعلاه فى محصول البطاطس المروى بالرش فقد بلغ نحو 4615جنيه/1000م3 . إما بالنسبة لصافى العائد لوحده مياه الري فقد بلغ أعلاه في محصول الطماطم المروى بالتنقيط حيث بلغ نحو 3693جنيه/1000م3. حيث بلغ أدناه لمحصول القمح المروى بالغمر فقد بلغ نحو 255جنيه /1000م3 .إما بالنسبة لمؤشر العائد الكلى على تكاليف الرىتبين انه بلغ أعلاه فى محصول الطماطم الصيفي المروى بالتنقيط حيث بلغ نحو 33.8% من التكاليف الكلية . وبالنسبة لتكاليف ري المحصول إلى التكاليف الكلية وجد إن هذا المؤشر حقق اقل نسبه في محصول البطاطس المروى بالغمر 6.7% من اجمالى التكاليف . أما بالنسبة لمؤشر كفاءة استخدام مياه الري فقد بلغ أعلاه في محصول البطاطس المروى بالرش 12.6 كجم لكل جنيه مستثمر . ويتضح مما سبق أن اختيار طريقة الري الحديثة المطبقة في الاراضى حديثه الاستصلاح يتوقف بالدرجة الأولى على نوع النبات المزروع ( المحصول) حيث إن محاصيل الخضر والفاكهة تزرع تحت نظام الري بالتنقيط، في حين أن المحاصيل الكثيفة والأعلاف يتم زراعتها تحت نظام الري بالرش . حيث إن نوعيه التربة في الاراضى الحديثة ليست متماثلة وتتباين ما بين أراضى خشنه أوناعمه أو رمليه بها نسبه من الجير . وقد ترتفع هذه النسبة إلى الحد الذي يجعلها أراضى جيرية وعلى ذلك فان أراضى الاستصلاح الموزعة في مناطق شرق الدلتا وغرب الدلتا والنوبارية وغيرها تشتمل على أراضى ذات قوام مختلف حسب محتواها من المواد الغروية ونسبة الجير بها مما يؤدى إلى اختلاف خواصها المائية والمتعلقة بحركة الماء في التربة وقدرتها على حفظ الماء بها .
توصيات الدراسة :-
1- يوصى بزراعة القمح المروى بالرش لتوفير قدر كافي من المياه للاستفادة منها في زراعة محاصيل أخرى التوسع في استخدام نظام الري بالتنقيط في الأراضي الجديدة
2- التوسع في زراعه المحاصيل الأكثر كفاءة في استخدام مياه الري التي تحقق اعلي عائد لوجود مياه الري مثل البطاطس الشتوي المرويه بالرش والطماطم الصيفي المرويه بالتنقيط والقمح المروى بالرش .
3- التوسع فى استخدام نظام الرى بالتنقيط في الأراضي الجديدة لأنه يعمل على توفير مياه الرى .
4- يوصى بزراعه البطاطس المرويه بالرش عن المرويه بالغمر فى الأراضى الرمليه لتوفير كميه من المياه للاستخدام البديل .