![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هناك بعض المشاكل لا حل لها إلا القناعة والرضاء ومحاولة إعادة الصياغة النفسية والاجتماعية لأصحابها على أمل التوافق معها والأيمان بأنها قد أصبحت جزء لا يتجزأ من سماتهم الشكلية و السلوكية ومن هذه المشاكل الإعاقات والاضطرابات النفسية . تعتبر الذاتوية من أكثر الاضطرابات النمائية غموضا سواء في أسباب الإصابة بهذا الاضطراب أو أساليب تشخيصه أو طرق علاجه وتعاني العيادات النفسية من قصور واضح في أساليب تشخيص هذا الاضطراب حيث أنهم قد يشخصوا الأطفال علي أنهم مصابون بالتخلف العقلي رغم أن دليل التشخيص الإحصائي لايدرج الذاتوية تحت تصنيف التخلف العقلي ولكنه يصنفه ضمن الاضطرابات السلوكية ومن ثم فهناك فروق واضحة بين التخلف والذاتوية. |