الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث : 1- استكشاف اختلاف القراءات المتعددة لنص واحد . 2- بيان ما يتمتع به شعر المتنبى من إمكانات لغوية و جمالية تتسع لاختلاف النقد حولها . 3- معرفة إلى أى حد تمكن النقاد و الراح من الوصول الى كوامن المعانى الغامضة فى شعر المتنبى . 4- محاولة الإفادة من المناهج الحديثة خاصة منهج التلقى فى قراءة نصوص قديمة نتائج البحث : 1- المعنى الشعرى هو : العناصر المنسكبة داخل الجملة الشعرية من خيال و وجدان و تصوير و تكثيف دلالى و اللغة المستخدمة ، فالمعنى الشعرى قائم على التضافر بين كل هذه العناصر ، و كل عنصر له مؤداه فى وضوح المعنى أو غموضه . 2- الوضوح و الغموض فى المعنى الشعرى لا يقصد به وضوح الكلمة أو غموضها ، و إنما يقصد به المعنى الذى يرنو اليه الشاعر فى جملتة الشعرية ، هل تلقاه السامع حسبما أراد الشاعر ؟ أم غمض عليه مرامه فلم يفهمه ؟ أم اختلف المتلقون فى تفسيره و تعددت الأقوال فى فهمه ؟ إذن فالغموض ليس فى معنى الكلمة فى حد ذاتها و إنما فى المعنى الكائن وراء هذه الكلمة . 3- اتفقت معظم آراء النقاد فى القرنين الرابع و الخامس الهجريين على تأييد الوضوح فى المعنى ، و أنه لا مدعاة للغموض إلا إذا تطلبه سياق الكلام ، أو كان فى موضع يكون الإغماض فيه أبلغ من الوضوح ، و هذا هو الغموض المحمود عندهم ، أما الغموض المذموم فهو الذى يرهق السامع لكشف معناه و لا طائل من وراءه ، أو كان فى غاية الصعوبة بحيث يستغلق فهمه على السامعين . |