الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد شهد التاريخ الجراحي محاولات عديدة من أجل الحد من الأضرار التي يتعرض لها المريض بسبب الجراحة ، وبخاصة جراحات العمود الفقري والذي شهد العقد الأخير من القرن العشرين فيه تطورات مذهلة حتى استحق لقب عقد جراحات العمود الفقري ذات التدخل الجراحي المحدود . ويهدف هذا النوع من الجراحات ذات التدخل المحدود إلى تحقيق النتائج المرجوة منه والتي توازي نتائج الجراحات المفتوحة ، ولكن بحجم أقل من الأضرار للمريض . لكن المزايا التي يحققها هذا النوع من الجراحات يتطلب التعامل بواسطة مجموعة من الآلات الأكثر تعقيدا مثل الميكروسكوب ، والمنظار الطبي ، وجهاز الآشعة داخل غرفة الجراحة ، والأهم من ذلك كله المباعد الخاصة والتي يتم تثبيتها في طاولة العمليات. وأفضل تطبيق لجراحات العمود الفقري ذات التدخل الجراحي المحدود يكون في الأمراض ذات النطاق المحدود ، ومثال ذلك المرضى الذين يعانون من جزء كبير منزلق من غضروف واحد فقط بين فقرتين محددتين ، وعلى النقيض من ذلك فالمرضى المصابون بانزلاق غضروفي في أكثر من مستوى غير مرشحين لهذا النوع من الجراحات. |