الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يظل الانسداد الكلي المزمن في الشرايين التاجية واحدا من التحديات الاكثر صعوبة بالنسبة للتداخلات التاجية, حيث أنه يمثل حوالي 15-30% من مجموع المرضي الخاضعين للتدخلات الاصلاحية للشرايين التاجية. بالاضافة الي ارتفاع معدل الوفيات للمرضي المصابين به (25% خلال 10 سنوات), و صعوبة تجاوز الانسداد بالطرق التقليدية. و تشير الدراسات الي تحسن هائل في المرضي الذين تم عمل تدخلات اصلاحية ناجحة لهم مقارنة بالمرضي الذين لم تنجح معهم. و بالتالي فان الانسداد الكلي المزمن الشائع و المعقد لا يزال مؤشر قوي للاحالة الي جراحات .تمتلك القسظرة التداخلية القدرة علي تقديم العديد من المزايا في حالات الانسداد الكلي المزمن منها تخفيف حدة الاعراض, و تحسين وظيفة البطين الايسر, و البقاء علي قيد الحياة علي المدي الطويل تغير الشرايين التاجية. يمكن تصنيف التطورات الحديثة في تقنيات القسطرة التداخلية و التي ساهمت في تحسين معدلات النجاح الي تقنيات مباشرة و تقنيات عكسية.التقنيات المباشرة: و هي التقنيات الشائع استخدامها في القسطرة التداخلية الاصلاحية.التقنيات العكسية: و التي يستخدم فيها الشرايين الجانبية للوصول الي منطقة الانسداد. |