![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الرسالة بعنوان ”المصطلحات الاقتصادية في العربية المعاصرة وتهدف الدراسة إلى الكشف عن جانب من أهم جوانب الحياة المعاصرة ، وهو جانب الاقتصاد ، وعلاقة ذلك الجانب باللغة العربية، وكيف تم التعامل مع مصطلحاته ، وذلك في ضوء مقاييس علم المصطلح ، وأسس و خصائص العربية. وقد تم تقسيم الرسالة إلى : مقدمة ، وخمسة فصول ، وخاتمة ، وقائمة بالمصادر والمراجع . المقدمة : توضح أسباب اختيار الموضوع ، والمشكلات التي واجهت الباحث ، والمصادر التي اعتمد عليها الباحث في مادة بحثه ، وخطة وأقسام الرسالة ،والمنهج المتبع في البحث . الفصل الأول :خصصه الباحث للحديث علم المصطلح وأهميته ونشأته ، وتطوره، وعلاقة المفاهيم بالمصطلحات ، والعلاقات فيما بين المفاهيم ، وبيان طرق التحليل الشكلي والمفهومي للمصطلح. الفصل الثاني :عرض لأهم الصيغ التي تشكلت فيها تلك المصطلحات في لغتنا العربية ، سواء صيغ مفردة ، أو مركبة ، وصيغتي النسب والمصدر الصناعي. الفصل الثالث : قسمه الباحث إلى ثلاثة مباحث ، تعرض في المبحث الأول لعلاقة المصطلح الاقتصادي بالتعريب ، و طرق ووسائل القدماء والمحدثين في التعريب و أهم المبادئ التي استندوا إليها ،والمبحث الثاني: خصصه للبنية الصوتية للمصطلح المعرب ، وتحدث فيه عن ما يتعلق بنقل بعض الأصوات إلى العربية ، وعن إئتلاف الحركات واختلافها ، والمبحث الثالث خصصه الباحث لأشكال وقوالب النقل لتلك المصطلحات المعربة. الفصل الرابع : خصصه الباحث للحديث عن المصطلح الاقتصادي والترجمة وتم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث ، المبحث الأول : تعريف بالترجمة وأسسها ،والمبحث الثاني مخصص للحديث عن السوابق وكيفية نقلها ، المبحث الثالث خصصه للحديث عن اللواحق وكيفية نقلها. الفصل الخامس: خصص للحديث عن المفهوم وعلاقته بالشكل ، في ثلاثة مجالات هي : مجال الاقتصاد العالمي ، مجال الاقتصاد الوطني ، مجال البنوك والنقود ، للكشف عما قد يعتري المصطلح من خلل يتمثل في الترادفات أو الاشتراك ، أو التوافق فيما بين الشكل والمفهوم . الخاتمة: وفيها وضع الباحث أهم الآراء التي توصل إليها خلال رحلته مع البحث. وقد خرجت الدراسة بعدد من النتائج أهمها : • لابد من التخطيط للمصطلح بشكل عام لمواكبة ما يستجد من مصطلحات وافدة ، في ضوء مقاييس وأنظمة علمية ؛ سواء منها ماهو نابع من العربية ، أو ما تبنته وأكدت عليه مؤسسات تعنى بالمصطلح مثل مؤسسة الـ”ISO”. • يحتم علينا أن نرصد ما يسجله الواقع الاستعمالي في العربية المعاصرة من مصطلحات اقتصادية ، وأن نخلص ذلك الجهاز من تلك الترهلات التي إصابته بفعل تعدد جهات النقل واختلافها، وغياب النهج الموحد أو تأخره. • لابد من تبني آلية لاختيار مصطلح واحد من بين تلك المترادفات التي تعج بها الساحة المصطلحية ، وتتنوع فيما بين الأقطار العربية ، ومثل هذه الخطوة حتمية ولازمة أولا: لجعل اللغة العربية لغة علم ، وثانيا :لاستيعاب ما يرد مجددا عليها في هذا المجال. • ولابد من إعطاء البحث المصطلحي طابعاً علمياُ ، وذلك لن يتأتى إلا بتطوير المقدمات النظرية للعمل المصطلحي ، وتدريب المصطلحيين. • التركيب يسهم كثيراً في تحديد الوظيفة المرجعية للمصطلح ، وإن خالف ذلك مبدأ الاقتصاد في اللغة إلا أنه قد تبين من خلال الدراسة أنه أوفق وأضمن. • صيغ المصدر الصناعي ، وصيغ النسب ذات أهمية كبرى في صوغ المصطلح الاقتصادي ؛ حيث تبين من خلال التحليل إنها استخدمت بشكل كبير جداً ، ومثلت مرونة كبيرة مع كلمات أخرى لتكوين مقابلات مركبة لمصطلحات أجنبية. • تفضل لغة الاقتصاد كغيرها من المجالات الخاصة التركيب على النحت ، لأن النحت لا يوافق الذائقة العربية. • هناك ميل للحد من التعريب اللفظي ، وثبت ذلك من خلال قلة المصطلحات المعربة في لغة الاقتصاد. • يوجد الالتباس واضطراب في نقل كثير من السوابق واللواحق الأوربية، ولا نقول بوجوب اتباع قواعد صارمة، لكن ما ينبغي هو اتخاذ نهج موحد. • اتضح وجود قصور في تعريف بعض المعاجم لبعض المفاهيم • توجد مصطلحات اقتصادية كثيرة خالفت أساساً مهماً من أسس المصطلحية ، وهو وجود أكثر من دال مصطلحي على المفهوم نفسه مثل مصطلح العولمة ، والخصخصة …. إلخ. • حققت بعض المصطلحات سمة المصطلح العلمي من حيث تفردها للدلالة على المفهوم مثل :” صندوق النقد الدولي – ميزان المدفوعات – الميزان التجاري ”. |