Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإنتماء التنظيمي كمتغير وسيط في العلاقة بين الإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية:
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
محمود ،سالي سيد علي.
هيئة الاعداد
مشرف / عمرو محمد أحمد عواد
مشرف / علا كمال الدين حسن
مشرف / عمرو محمد أحمد عواد
باحث / سالي سيد علي محمود
الموضوع
الانتماء التنظيمى. الاحتراق الوظيفى. السلوكيات الانسحابية. شركات البترول.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:262
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

تعتبر الضغوط وما يترتب عليها ظاهرة إنسانية قديمة موجودة مع وجود الإنسان ذاته، إلا أن الإهتمام بها بوصفها مجالاً للدراسة هو الذي يمكن أن يطلق عليها الحداثة، لتغير سمات المجتمعات في الوقت الراهن، بسبب تعقد حياة العصر الحديث والكشف عن وجود تغيرات فسيولوجية مرتبطة بردود أفعال الجسم تجاه الضغوط، لها علاقة سببية وثيقة بصحة الإنسان وما يصيبه من أمراض بدنية ونفسية، وتعتبر الضغوط وما يترتب عليها أحد التحديات التي يتعرض لها العنصر البشري في أي منظمة علي إختلاف طبيعتها، أو نوع نشاطها، وقد أصبحت الضغوط سمة من سمات هذا العصر، ومن الأمور الملازمة لحياتنا اليومية (درة، 2007).
وقد إستحوذت ضغوط العمل وما يترتب عليها من آثار علي إهتمام العديد من دول العالم كالولايات المتحدة وأوروبا الغربية، حيث تعمل هذه الدول جاهدة علي تقدير حجم الخسائر التي تلحقها هذه الظاهرة بمؤسساتها علي المستويين المادي والبشري، فضلاً عن قيام تلك الدول بعقد العديد من المؤتمرات العلمية والبرامج التدريبية بهدف توعية العاملين وتوجيههم إلي أفضل السبل لإدارة تلك الضغوط والسيطرة عليها (السقا، 2005).
حيث تهدف الإدارة في المنظمات المتقدمة إلي تنمية العلاقات بين المنظمة والعاملين لضمان إستمرار القوي العاملة بها وخاصةً من ذوي المهارات والتخصصات الحاكمة وتنمية السلوك الإبداعي لدي الأفراد، وإيجاد الدافع لديهم لبذل مزيد من الجهد والأداء وأصبح من الوسائل المهمة لذلك تحقيق الرضا عن العمل وتنمية مشاعر الإنتماء والسلوك الإنتمائي لدي العاملين والقيم الخاصة بالإنتماء (Currie & Dollery, 2006).
حيث يهدف هذا البحث إلي توضيح دور الإنتماء التنظيمي كمتغير وسيط في العلاقة بين الإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية.
أولاً: مشكلة البحث...
يعتبر قطاع البترول من القطاعات الهامة في الدولة نظراً لإرتباطه بتحقيق الأهداف والمشروعات القومية ومساهماته في تحقيق التنمية الإقتصادية في مصر.
حيث تتزايد أهمية البترول يوماً بعد يوم في حياتنا اليومية، كما يتكون قطاع البترول من ثلاثة أشكال إقتصادية هي:
1. القطاع العام.
2. القطاع المشترك.
3. القطاع الخاص.
وبظهور موضوع السلوكيات الإنسحابية أصبح من المهم دراسة تأثير السلوكيات الإنسحابية علي العاملين بقطاع البترول، وذلك من خلال دراسة العلاقة بين الإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية، حيث مع وجود المشاكل والضغوط التي يتعرض لها العاملين بقطاع البترول وإستمرارها في مناخ تنظيمي يجهض محاولات التجديد والإبتكار، ويفضي إلي ما يطلق عليه ”الإحتراق الوظيفي”، الذي يؤدي للعديد من المشكلات النفسية، منها: الإحباط، اللامبالاة، والإرهاق، وقد يؤدي إلي عدم إهتمام العاملين بعملهم مما قد يؤثر علي الإقتصاد القومي.
حيث يعتبر موضوع السلوكيات الإنسحابية جديد لم يثار في الدراسات العربية من قبل، وتعتبر هذه الدراسة جديدة لتناولها هذه المتغيرات معاً، لذلك ستقوم الباحثة فيها بدراسة تأثير الإنتماء التنظيمي كمتغير وسيط في العلاقة بين الإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية والتوصل إلي مجموعة من النتائج التي تفيد قطاع البترول وتضيف للمكتبة العربية.
حيث تعتبر صناعة البترول في مصر من الصناعات الإستراتيجية الحيوية ودعامة الإقتصاد القومي.
ومن هنا يمكن تلخيص مشكلة البحث في مجموعة التساؤلات التالية:
1. ما هي مستويات تواجد الإحتراق الوظيفي لدي العاملين في شركات القطاع العام للبترول بمحافظة القاهرة؟
2. ما هي طبيعة العلاقة بين الأبعاد المكونة للإحتراق الوظيفي وأبعاد الإنتماء التنظيمي في شركات القطاع العام للبترول بمحافظة القاهرة؟
3. ما هي طبيعة العلاقة بين الأبعاد المكونة للإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية في شركات القطاع العام للبترول بمحافظة القاهرة؟
4. هل تؤثر أبعاد الإنتماء التنظيمي علي ممارسة العاملين داخل شركات القطاع العام للبترول بمحافظة القاهرة للسلوكيات الإنسحابية؟
5. هل تعدل أبعاد الإنتماء التنظيمي العلاقة بين الإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية داخل شركات القطاع العام للبترول بمحافظة القاهرة؟
ثانياً: فروض البحث...
لقد تم تصميم وصياغة فروض البحث علي النحو التالي:
1- لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين الأبعاد المكونة للإحتراق الوظيفي في شركات القطاع العام للبترول وأبعاد الإنتماء التنظيمي.
ويتفرع من هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
1/1 لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين أبعاد الإحتراق الوظيفي والإنتماء العاطفي.
1/2 لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين أبعاد الإحتراق الوظيفي وإنتماء الإحتياج.
1/3 لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين أبعاد الإحتراق الوظيفي والإنتماء الأدبي.
2- لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين أبعاد الإحتراق الوظيفي وممارسة العاملين للسلوكيات الإنسحابية في شركات القطاع العام للبترول.
3- لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين أبعاد الإنتماء التنظيمي وممارسة العاملين للسلوكيات الإنسحابية في شركات القطاع العام للبترول.
4- إن أبعاد الإنتماء التنظيمي لا تعدل معنوياً العلاقة بين الإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية.
ويتفرع من هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
4/1 إن الإنتماء العاطفي لا يعدل معنوياً العلاقة بين الإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية.
4/2 إن إنتماء الإحتياج لا يعدل معنوياً العلاقة بين الإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية.
4/3 إن الإنتماء الأدبي لا يعدل معنوياً العلاقة بين الإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية.
ثالثاً: أهداف البحث...
يسعي هذا البحث إلي تحقيق الأهداف التالية:
1. التعرف علي مدي إنتشار ظاهرة الإحتراق الوظيفي بين العاملين في شركات القطاع العام للبترول بمحافظة القاهرة.
2. تحديد طبيعة العلاقة بين الأبعاد المكونة للإحتراق الوظيفي وأبعاد الإنتماء التنظيمي في شركات القطاع العام للبترول بمحافظة القاهرة.
3. تحديد طبيعة العلاقة بين الأبعاد المكونة للإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية في شركات القطاع العام للبترول بمحافظة القاهرة.
4. تحديد طبيعة العلاقة بين أبعاد الإنتماء التنظيمي والسلوكيات الإنسحابية في شركات القطاع العام للبترول بمحافظة القاهرة.
5. تحديد ما إذا كانت أبعاد الإنتماء التنظيمي تلعب دور الوسيط علي العلاقة بين الإحتراق الوظيفي والسلوكيات الإنسحابية.
6. التوصل لمجموعة من النتائج والتوصيات التي تفيد القيادات الإدارية في شركات القطاع العام للبترول بمحافظة القاهرة لعلاج ظاهرة الإحتراق الوظيفي والوقاية والحد من آثاره.
رابعاً: أهمية البحث...
1. عدم تناول الدراسات العربية موضوع السلوكيات الإنسحابية رغم أهميته البالغة.
2. أهمية ربط مفهوم الإحتراق الوظيفي بكل من الإنتماء التنظيمي والسلوكيات الإنسحابية للوقوف علي الآثار السلبية في الموضوع محل الدراسة وأسبابه.
3. إن تجاهل ظاهرة الإحتراق الوظيفي يزيد من تبديد وتآكل الموارد البشرية في المنظمة.
4. ضخامة قطاع البترول وتعدد مجالات النشاط فيه فضلاً عن أنه يتيح تخصيص حجم كبير من الموارد اللازمة لإجراء البحوث والتطويرات العلمية، مما يزيد من أهمية الوصول إلي نتائج وتوصيات تساعد الإدارة علي زيادة فعالية العمل في القطاع.