الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 399 |  |  |
| | | from | 399 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلي الكشف عن الفروق بين مواجهي الكوارث أو الموظف الحكومي في سمات الشخصية ونوعية الحياة كما سعت للتعرف على العلاقة بين سمات الشخصية ونوعية الحياة لدي مواجهي الكارثة والموظف الحكومي للخروج بأهم المحددات التي يجب أن يتسم بها مواجه الكارثة خاصة مع ازدياد حجم ومساحة الكوارث في مصر في الفترة الأخيرة .
و كانت عينة الدراسة :
أ) عينة مواجهي الكوارث:
تم اختيار عينة مواجهي الكوارث من ممرضات قسم الحوادثو الطوارئ بالمستشفيات وحدد الباحث بعض المتغيرات من حيث طبيعة العمل وهو التعامل المباشر مع الكارثة وحالات المصابين والقتلى ومر على فترة عملهم بتلك الوظيفة ثلاث سنوات من تاريخ تطبيق الاختبارات وتم اختيار 300 مفحوص موزعين على مستشفيات مختلفة كهدف للتطبيق والخروج بالنتائج المرجوة وحدد سن العينة من 30 : 40 سنة.
ب) عينة موظفي الحكومة:
تم اختيار العينة وهم 300 موظف بالحكومة في مهن وظيفية مختلفة تمثلت في (موظف بمكتبه – موظف حسابات- موظف بالشئون الإدارية) وذلك تم اختيارهم من موظفي جامعة عين شمس بحيث مر على فترة عملهم بالوظيفة 3 سنوات متتالية من فئة السنة 30: 40 سنة.
و كانت أدوات الدراسة
1- مقياس العوامل الخمسة للشخصية .
2- مقياس نوعية الحياة. ( إعداد الباحث ) .
3- دراسة حالة لمواجه كارثة و موظف عادي Case study .
و أسفرت النتائج عن
-- الفرض الأولي :
(توجد فروق دالة إحصائياً في سمات الشخصية بين مواجهي الكوارث وموظفي الحكومة من غير العاملين في مجال الكوارث والأزمات ) .
-- الفرض الثاني :
” توجد فروق دالة إحصائياً في نوعية الحياة بين مواجهي الكوارث وموظفي الحكومة من غير العاملين في مجال الكوارث والأزمات ”
تبين أنه : توجد فروق دالة إحصائياً في نوعية الحياة بين مواجهي الكوارث و ( موظفي الحكومة ) لصالح مواجهي الكوارث عند مستوي دلالة 0.001 .
و عند التعرف علي الفروق بين العينيتن علي متغير نوعية الحياة يتضح ان الفروق كانت لصالح عينة مواجهي الكوارث حيث كان المتوسط الحسابي لهم (37.9118 ) بإنحاراف معياري (5.003168 ) في حين كانت عينة الموظفين متوسطها الحسابي ( 22.3211 ) بإنحراف معياري (3.203257 ) حيث كانت قيمة ( ت ) لدلالة الفروق ( 15.1012 ) .
-- الفرض الثالث :
” توجد علاقة ارتباطية بين سمات الشخصية ونوعية الحياة لدي مواجهي الكوارث”
. . و قد تبين الآتي :-
1- لا توجد علاقة إرتباطية في العصاب و نوعية الحياة لدي مواجهي الكوارث حيث كان معامل الإرتباط = 0.04 .
2- توجد علاقة إرتباطية في الإنبساطية و نوعية الحياة لدي مواجهي الكوارث حيث كان معامل الإرتباط = 0.19 .
3- توجد علاقة إرتباطية في التفتح للخبرات و نوعية الحياة لدي مواجهي الكوارث حيث كان معامل الإرتباط = 0.23 .
4- توجد علاقة إرتباطية في الموافقة و نوعية الحياة لدي مواجهي الكوارث حيث كان معامل الإرتباط = 0.27.
5- توجد علاقة إرتباطية في يقظة الضمير و نوعية الحياة لدي مواجهي الكوارث حيث كان معامل الإرتباط = 0.17.
و مما سبق فإن إرتفاع نوعية الحياة لدي مواجهي الكوارث وفقاً للفرض الثاني ساهم في وجود علاقة عكسية مع بعد العصاب في حين ظهرت العلاقة الطردية مع بعد الإنبساطية و الموافقة و يقظة الضمير و التفتح للخبرات و هذا خير مؤشر علي أن نوعية الحياة تتأثر بسمات الشخصية و في نفس الوقت تؤثر فيها .
-- الفرض الرابع :
” توجد علاقة ارتباطية بين سمات الشخصية ونوعية الحياة لدي موظفي الحكومة ”
. . و قد تبين الآتي :-
1- توجد علاقة إرتباطية في العصاب و نوعية الحياة لدي موظفي الحكومة حيث كان معامل الإرتباط = 0.25 .
2- توجد علاقة إرتباطية في الإنبساطية و نوعية الحياة لدي موظفي الحكومة حيث كان معامل الإرتباط = 0.17 .
3- لا توجد علاقة إرتباطية في التفتح للخبرات و نوعية الحياة لدي موظفي الحكومة حيث كان معامل الإرتباط = 0.10 .
4- لا توجد علاقة إرتباطية في الموافقة و نوعية الحياة لدي موظفي الحكومة حيث كان معامل الإرتباط = 0.08.
5- توجد علاقة إرتباطية في يقظة الضمير و نوعية الحياة لدي موظفي الحكومة حيث كان معامل الإرتباط = 0.19.