Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج مقترح يستخدم الألحان العربية لتعليم البيانو للمبتدئين\
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
عبد اللطيف ،يسرى عيسوى.
هيئة الاعداد
مشرف / سامى إبراهيم على
مشرف / نهير محمد عبد القادر
مشرف / سامى إبراهيم على
باحث / يسرى عيسوى عبد اللطيف
الموضوع
المهارات الموسيقية. الالحان العربية. البيانو. الثقافة الموسيقية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:220
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
موسيقى
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

لا يزال التراث الشعبي في مجال الفنون ، والأدب موضعا لاهتمام الباحثين في الحضارات المختلفة ، باعتباره عنصرا تراثيا يتفاعل مع عناصر الثقافة وانشطة الأفراد والجماعات, ومعطيات الثقافة الموسيقية في مصر تتسق تماما مع تلك النظرة ، ولا سيما أن أغلب موضوعات الموسيقى تتخلق وترتبط بالأحداث الاجتماعية المنبثقة منه.
والبحث عن الموسيقى الشعبية في مصر لا يقتصر على قياس الموارد الموسيقية أو الصياغة البنائية لها وطرق أداء تلك التكوينات الموسيقية البسيط منها أو المركب ، انما الهدف الأسمى هو ايضاح ما تحققة تلك الأعمال من تواصل وما تبثة من مشاعر وجدانية ونفسية تفوق نتائجها كافة التأثيرات الفنية لتكوينات الموارد والعناصر الموسيقية التي تشتمل عليها ، خاصة وأنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بحياة الفرد اليومية وأصبحت القاسم المشترك الأعظم في كافة مجالات العمل واللعب ، وطقوس الزواج والعلاقات العاطفية والوجدانية والطقوس الدينية والاجتماعية بكافة صورها.
ظلت الموسيقى الشعبية لغة قومية ذات طابع مميز تعبر عن كيان المجتمع وذات أفق محصور داخل نطاق البلدان في بداية القرن التاسع عشر, ومع نهاية القرن التاسع عشر ظهرت عدة مدارس موسيقية احدثت توسعا هائلا فى قاعدة الانتاج الموسيقى, وأدت إلى انتشار الروح القومية وظهور موسيقيون يستوحون تراثهم القومى لأبداع موسيقى عالمية الشكل قومية المضمون. مما ادى الى اقبال الجماهير نحو هذا الفن الراقي واكتسبت الموسيقى موارد جديدة مستمدة من هذا التراث مما أضاف مزيدا من التنوع والتلوين فى الطابع على ما كان سائدا من قبل.
ومع بداية القرن العشرين بدأ الاتجاه الموسيقى القومى ينتشر فى مصر ويهدف الى ابراز الطابع الموسيقى المصرى فى المؤلفات الموسيقية المصاغة فى قوالب عالمية, وبدأت المحاولات بتمصير بعض الاعمال الغنائية العالمية بترجمتها الى اللغة العربية, مما ادى الى ابراز مناخ ثقافى جديد يهدف الى استكشاف خبرات وطاقات موسيقية جديدة لم تكن متوافرة من قبل للقاعدة العريضة من الجماهير المصرية والعربية, أنعكس ذلك على فكر التأليف فظهرت أعمال موسيقية مصرية معبرة عن نبض وروح الشعب المصرى من خلال الاوبريتات الغنائية ومن خلال المؤلفات الموسيقية الآلية الجادة للرواد الاوائل أمثال يوسف جريس, حسن رشيد, أبو بكر خيرت, جمال عبد الرحيم ، رفعت جرانه ، وعزيز الشوان وغيرهم من الموسيقيين الذين لعبوا دورا كبيرا فى مجال التأليف الموسيقى للآلات الاوركسترالية وآلة البيانو الأمر الذى ساعد فى انتشار الاتجاه القومى عند سائر المؤلفين المصريين فاتجهوا الى استخدام بعض الاغانى الشعبية والالحان التراثية فى انتاج موسيقى تعليمية ذات اهداف تربوية قائمة على اسس علمية, وتتميز بانها عامل جذب بالنسبة للدارسين لارتباطها ببيئتهم وسمعهم. ومن هؤلاء المؤلفين التربويين الرواد بلقيس عباس, عواطف عبد الكريم, نادرة السيد, فتحية وغيرهم.
ومن خلال تدريس الباحث لآلة البيانو وجد أن أغلب الدارسين تزداد دافعيتهم للتدريب على المقطوعات المصرية العربية المحددة بالمنهج الدراسي أكثر من أي بند آخر باعتبارها مقطوعة قائمة على ألحان مألوفة لسمعهم وترتبط ببيئتهم وحياتهم اليومية. مما دعى الباحث في التفكير في موضوع البحث الحالي الذي يهدف الى اقتراح برنامج تعليمي لآلة البيانو للطلاب المبتدئين قائما على بعض الألحان العربية المألوفة والقريبة إلى أذانهم وسمعهم والمرتبطة ببيئتهم وحياتهم اليومية ، ويتضمن البحث أربعة فصول تناولها الباحث كما يلي:-
الفصل الأول : ويتضمن مبحثين :
المبحث الأول: مشكلة البحث :
وقام فيه الباحث بعرض المقدمة ، و مشكلة البحث ، وأهدافه ، وأهميته ، وفروضه، وإجراءاته ، وحدوده ، ومصطلحاته.
المبحث الثاني: الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث :-
الفصل الثاني :الإطار النظري
 القومية في الموسيقي
 الاتجاهات الفكرية لبداية تعليم البيانو للمبتدئين فى مصر
الفصل الثالث :- الدراسة الميدانية
 التخطيط للبرنامج التطبيقي.
 الخطوات التطبيقية للبرنامج.
الفصل الرابع : نتائج البحث وتوصياته
اشتمل هذا الفصل على عرض للنتائج الإحصائية وتفسيرها، ثم قام الباحث بوضع المقترحات والتوصيات المرتبطة بموضوع البحث ، وأختتم البحث بالملاحق ، وقائمة المراجع العربية والأجنبية ، ثم ملخص البحث باللغة العربية والأجنبية.
وقد جاءت النتائج لتؤكد أن البرنامج المقترح القائم على الألحان العربية المتداولة قد أدى إلى تنمية الناحية التعليمية في عزف البيانو بصورة أفضل مما هو متبع في تعليم البيانو بالطرق التقليدية.
لذا يوصي الباحث بالاهتمام بالألحان العربية والتراثية عند وضع مناهج تعليمية لتدريس البيانو والآلات الموسيقية الأخرى, والاهتمام بعمل برامج لتنمية مهارة الأداء على آلة البيانو, وتزويد المكتبات الموسيقية بنماذج من الأعمال العربية والعالمية المستخدمة الألحان التراثية في تنمية المهارات الموسيقية لدى دارس الموسيقى.