Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير منظومة البرامج التنموية بإذاعة شمال الصعيد لتحقيق بعض أهداف التربية البيئية
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
عيد ،مصطفى أحمد أحمد.
هيئة الاعداد
مشرف / عبد المسيح سمعان عبد المسيح،
مشرف / ماهيناز رمزي أحمد
مشرف / عبد المسيح سمعان عبد المسيح،
باحث / مصطفى أحمد أحمد عيد،
الموضوع
البرامج التنموية. التربية البيئية. شمال الصعيد. الاذاعة.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:193
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

يعتبر الإعلام القاسم المشترك الأعظم في كافة أمور حياة المجتمعات، وذلك نتيجة لإنتشار وسائله المختلفة والمتنوعة ( صحافة . راديو .تليفزيون . انترنت ...) ؛ ويصل الأمر إلى قادة الرأي في المجتمعات الإنسانية، فيقومون بدورهم بنقل المعلومات ويصبحون بذلك وسائل اتصال بشرية تساهم بدرجة أو أخرى في نقل المعلومات والمعارف المختلفة، ويمثلون في نفس الوقت شكلا من أشكال الاتصال ذات التأثير الفعال ؛ وتخضع عملية نقل المعلومات والمعارف لنظرية الانسياب الاتصالي المتعدد المراحل Multi Step Flow Communication (علي عجوة :2004 ص3) .
وبنظرة متعمقة إلى إعلان الحق في التنمية نجد أنه معنيٌّ بالتنمية الشاملة ويحمل مفهوم التنمية المتواصلة والتي لا يمكن أن تتم إلا من خلال تربية بيئية مخططة . أما السمات العامة المميزة للتنمية Development ومفهومها الشامل بعيدا عن المفاهيم الشائعة مثل الإصلاح ، التحسين، الإنعاش، التحديث، التحضُر، والنمو ، وبمفهوم محدد التنمية تغيير جذري ، وإرادي مخطط له وتأثيره إيجابي ومتوازن ، وأن هذا التغيير يتم بشكل شامل وتدريجي؛ وتعتبر الإذاعات الإقليمية ( الراديو ) الوسيلة المثلى من وسائل الإعلام الجماهيري لتحقيق ديمقراطية الإعلام أو ما يُطلق عليه ” الحق في الاتصال ، فهي قناة مزدوجة الاتجاه ، أي أن هناك تفاعل بينها وبين جمهورها المستهدف ، كما أنها تعتمد على مشاركة الجماهير في صُنع برامجها ، لأن الناس لكي تقتنع لا بد من أن تتحاور وتُعبر عن رأيها ، وفي ذلك تُعتبر الاذاعات الإقليمية بديلا قويا عن الإعلام المركزي الذي تكون عملية الاتصال فيه في اتحاه واحد فقط ( من المرسل إلى المتلقي ) ، كما تحمل الإذاعات على كاهلها بث تفاصيل عمليات التنمية الإقليمية الشاملة ، وتقوم بدور فعال في نشر الأفكار الجديدة ونظراً لتماثل هذه الصفات مع صفات الإعلام التنموي ، فإن الإذاعة الإقليمية (الراديو) يُطلق عليها ” الإذاعات التنموية ” ، لأصالة دورها في تدعيم عمليات التنمية ، حيث تصل رسائلُها بوضوح إلى كافة المناطق بدون أي عقبات؛ وتتلخص مشكلة البحث في” أهمية التعرف علىأثر تطوير منظومة البرامج التنموية بإذاعة شمال الصعيد لتحقيق بعض أهداف التربية البيئية ” .
أسئلة البحث :
ما التصور المقترح لتطوير بعض البرامج التنموية بإذاعة شمال الصعيد لتحقيق بعض أهداف التربية البيئية ؟ ويتفرع منه الأسئلة التالية :
1 – ما المشكلات البيئية التي يمكن أن تقدمها إذاعة شمال الصعيد ؟
2 – ما الشكل والمضمون الذي تقدم به البرامج التنموية بإذاعة شمال الصعيد ؟
3 – ما التطوير المقترح لبعض البرامج التنموية بإذاعة شمال الصعيد ؟
4 - ما فاعلية تطوير أحد البرامج التنموية على تنمية الاتجاهات ومهارات حل المشكلات
البيئية لدىمجموعة من الجمهور ؟
فروض البحث :
(1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مقياس الاتجاهات البيئية في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
(2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في مقياس الاتجاهات البيئية في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي.
(3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مقياس مهارات حل المشكلات البيئية في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية .
(4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في مقياس مهارات حل المشكلات البيئية في التطبيقين القيلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي .
منهج البحث :
تعتمد هذه الراسة على الأسلوب الوصفي للجانب النظري للدراسة ، والمنهج شبه التجريبي في الدراسة الميدانية للبحث.
حدود البحث :
1 – الحدود الزمنية : يقتصر تحليل المحتوى على البرامج التنموية بإذاعة شمال الصعيد المدرجة
على خريطة بث برامج إذاعة شمال الصعيد للدورة الإذاعية (أكتوبر،نوفمبر،ديسمبر 2009) .
2 – الحدود الجغرافية : يقتصر التحليل على الحدود الجغرافية لإقليم شمال الصعيد .
3 – الحدود البشرية : بعض العاملون في إذاعة شمال الصعيد.
الهدف من البحث :
يهدف البحث إلى التعرف على فعالية بعض البرامج التنموية بإذاعة شمال الصعيد بعد تطويرها لتنمية بعض عناصر الاتجاهات البيئية ، وحل المشكلات البيئية ؛ وبناء على ذلك تحددت مشكلة البحث في ” أهمية التعرف على أثر تطوير منظومة البرامج التنموية بإذاعة شمال الصعيد لتحقيق بعض أهداف التربية البيئية ” .
أدوات البحث :
* أدوات تحليل المحتوى: استمارتي تحليل المحتوى من حيث ( الشكل ، والمضمون ) .
* أدوات القياس :- مقياس الاتجاهات البيئة ؛ ومقياس المهارات البيئية .
إجراءات البحث :
قام الباحث بتنفذ الخطوات التالية :
1 – تحديد المشكلات البيئية التي يضمها إقليم شمال الصعيد .
2 – إعداد استمارة تحليل المحتوى من حيث الشكل والمضمون .
3 – تحديد سبعة برامج تنموية لتحليل محتواها .
4 – تحليل محتوى البرامج التي تم تحديدها ، والوصول إلى انتائج .
5 – تطوير بعض البرامج التنموية بإنتاج برنامجي ( ريبورتاج إذاعي ، دراما قصيرة ) .
6 – تصميم مقاييس الدراسة ( مقياس الاتجاهات البيئية ، مقياس مهارات حل المشكلات البيئية.
بمحوريه ؛ تحديد المشكلات البيئية ، وضع تصور لحل المشكلات البيئية ) .
7 – تحديد مجموعتي الضبط والتجريب .
8 – تطبيق أدوات القياس قبليا على المجموعتين التجريبية والضابطة .
9 – تعريض المجموعة التجريبية فقط للبرنامجين المطورين .
10– تطبيق أدوات القياس على المجموعتين التجريبية والضابطة بعد سماع البرنامجين المطورين.
11 – رصد النتائج ، وتفسيرها، ووضع التوصيات .
أهمية البحث :
1- قد يفكر القائمون على إنتاج البرامج التنموية في محاكاة صورة البرنامج المطور وانتاج برامج مماثلة .
2- قد تستخدم إدارة الاذاعات الإقليمية المقاييس الت تم انتاجها لتقييم آثار البرامج التنموية ومدى فاعليتها .
3- قد تتم الاستعانة بقائمة القضايا البيئية التنموية في واستخدامها بأولوياتها في وضع خطط مواجهتها .
ثانيا: نتائج البحث :
أ . تحليل محتوى البرامج التنموية :
* يُحسب للبرامج التزامها بشكل عام تنفيذ الخطة البرامجية الموضوعة , ولكن هناك بعض النقاط التي ظهرت جلية نتيجة لتحليل البرامج التنموية موضع الدراسة يمكن تلخيصها فيما يلي :
- من حيث الشكل :
عدم الالتزام بقواعد بناء البرامج الإذاعية، وعدم الأخذ في الاعتبارالأسس والقواعد الخاصة به وقد ظهر ذلك جليا في حلقات برنامج ” المجلة السياحية ” ، حيث لم يكن سوى فقرتين مخالفا في ذلك تعدد الصفحات ( الفقرات) التي تتضمنها المجلة ؛ الاعتماد على المسئولين بنسبة 6و91 % في بعض البرامج ، مما يؤثر في فاعلية التأثير التنموي المطلوب، أهملت البرامج بشكل عام المواطن الذي يعتبر أساس عمليات التنمية سواء كشريك في انتاج البرامج أو لمستهدف في عمليات التنمية
- من حيث المضمون :
وجود قصور في معالجة المشاكل البيئية التي تعوق عمليات التنمية الزراعية؛ لإعتماد على أسلوب النصح والتوجيه بشكل مباشر للمزارعين ، إغفال التوعية بأساليب التكنولوجيا الحديثة في مجالات الزراعة ، افتقار البرامج إلى التخطيط الخاص بحلقات البرنامج الواحد خلال الدورة الإذاعية،عدم وجود تكامل بين الموضوعات التي تتم معالجتها في كل برنامج على حدة ، وجود خلل في التوازن في توزيع عدد حلقات البرامج موضع الدراسة على المحافظات الأربعة التي تستهدفها الإذاعة، غياب المضامين الخاصة ببعض المحافظات والتي تختلف من محافظة إلى أخرى ، عدم الاعتماد على الميزة النسبية لكل محافظة عند تخطيط انتاج االبرامج التنموية ،السطحية والقصور في معالجة المشكلات البيئية موضع الدراسة ، اقتصار المعالجةعلى جانب واحد من المشكلة ، وإهمال عرض جانبي المشكلة
( السلبي- الإيجابي) في الحلقة الواحدة .
أ . الدراسة الميدانية:
قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي مستخدما الأساليب الإحصائية المناسبة للتحقق من صحة فروض البحث وتتلخص النتائج التي تم التوصل إليها في :
(1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية بالنسبة لمقياس الاتجاهات حيال بعض المشكلات البيئية لصالح الاختبار البعدي .
(2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والتجريبية عند مستوى 05, قبل وبعد تطبيق البرنامج المطور عليها لصالح الاختبار البعدي المجموعة التجريبية ، وذلك في مقياس المهارات البيئية بمحورية ( تحديد المشكلات ، وضع تصور لحل هذه المشكلات ) .
(3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجتي المجموعة التجريبية عند مستوى 05, قبل وبعد تطبيق البرنامج المطور لصالح الاختبار البعدي ، لكل من مقياس الاتجاهات ، ومقياس مهارة حل المشكلات البيئية بمحوريه ( تحديد المشكلات ، ووضع تصور بحلولها
(4) فاعلية مضمن البرنامج المطور في تحقيق الأهداف المرجوة منه حيث بلغت نسبة الكسب المعدل لبلاك في مقيس الاتحاهات البيئية (1,2 ) وهي نسبة مقبولة طبقا للحدود التي حددها بلاك ، وكذلك الحال بالنسبة لمقياس المهارات البيئية (93, ) وإن كانت نسبته لم تصل إلى الحد الأدنى للحدود التي حددها بلاك ( 1 – 2 ) إلا أنه يمكن اعتباره نسبة مقبولة
(5) كبر حجم تأثير البرامج المطورة القيمة المقابلة (d) ، سواء بالنسبة لمقياس الاتجاهات فقد بلغ قيمة التأثير (14) ، وبالنسبة لمقياس المهارات بمحوريه ( تحديد ، وضع حلول لها ) بلغت ( 2,3 ) .
(6) نجاح أسلوب تعريض المجموعة التجريبية بترك الحرية لمفرداتها اختيار وقت الاستماع إلى البرامج المطورة خلال فترة محددة مع مراجعتهم دوريا خلال هذه الفترة .
( 7 ) التأكيد على أن التنوع في استخدام القوالب الاذاعية له آثاره التي لا يمكن انكارها كما أظهرت ذلك نتئج البحث الميداني