Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة السياسية والحضارية فى مدينة هرات من بداية القرن الثالث الهجرى الى نهاية حكم السامانيين(205-389هـ/820-999م)/
الناشر
احمد مجدى عطوة،
المؤلف
احمد، احمد مجدى عطوة
هيئة الاعداد
مشرف / ابوسيف، عبد الفتاح
مشرف / احمد مجدى عطوة
مشرف / المصادر والمراجع
مشرف / احمد مجدى عطوة
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
305ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

بعد استعراض هذه الدراسة حول ”الحياة السياسية والحضارية في مدينة هرات من بداية القرن الثالث الهجري حتى نهاية عصر السامانيين (205-389هـ/ 820-999م) نخرج بعدد من النتائج الهامة أهمها:
• الأهمية الإستراتيجية والحضارية لمدينة هرات، والتي تعد من أهم مدن المشرق الإسلامي، ومن أبرز مدن وسط آسيا، ومهما مر الزمان علي هذه المدينة العريقة، فإنها لا تزال محتفظة.
• ظهور الدول المستقلة في المشرق الإسلامي كان نتيجة القومية والإقليمية، ولذلك كانت حركات سياسية استغلت بعدها عن عاصمة الخلافة العباسية في بغداد في تحقيق أهدافها، وكان لاستقلال الأقطار الإسلامية في المشرق الإسلامي الذي وضع نواته طاهر بن الحسين البوشنجي، له أكبر الأثر في خلق نهضة أدبية وثقافية مؤثرة حيث صارت مدن المشرق الإسلامي – ومنها هرات – حواضر علمية تنافس دار الخلافة، وأصبح لها شخصيتها المستقلة في آدابها وثقافتها.
• كان الفخر والانتساب لأصل مجيد تأثير حضاري فارسي قديم، لم يتخل بعض أهل هرات عنه ، مثلما نسب حمزة الخارجي نفسه إلي قواد الفرس القدماء، وكذلك أحمد الخجستاني، وكانت الحركة القومية والكفاح من أجل الاستقلال عن الخلافة، وإحياء التراث والهوية الفارسية جزء من حركة الأحياء القومي الفارسي.
• استمرت اللغة العربية لغة الحكم والإدارة في هرات حتى نهاية حكم السامانين، رغم وجود عدد من اللغات المحلية القومية بهرات، ومنذ العصر الساماني أخذت اللغة العربية تؤثر تأثيرًا قويًا في اللغات الأفغانية المحلية أسلوبا ولغة واصطلاحًا.
• تمثل في عناصر سكان عصر هرات عدد من الشعوب الإسلامية مثل العرب والفرس والأفغان والترك وغيرهم، ومع ذلك شعرت هذه العناصر بوجود نوع من الوحدة يقوم على الترابط والاشتراك في اللغة والعادات والتقاليد فيما بينهم، وقد أوضح ذلك أن مشاكل المنطقة بوجه عام، والأفغان بشكل خاص مشاكل سياسية وليست عرقية، ولذلك فإن أخطر شيء على الأفغان هو الشقاق الداخلي، وهو ما يكون في صالح أعدائهم وليس في صالحهم.
• تمتعت مدينة هرات بأهمية اقتصادية كبيرة خلال هذه الفترة،خاصة في العصر الساماني الذي يمثل عصر العز الاقتصادي، وتمتعت بصلات اقتصادية مع غيرها من المدن والبلدان.
• ساهمت النهضة الاقتصادية في المدينة في حدوث رواج اقتصادي بها وأسفرت عن تغيرات اجتماعية كبيرة بالمدينة.
• على الرغم من البيئة القاحلة المحيطة بهرات، فقد برزت مدينة هرات عما حولها مدن وساهمت طبيعتها الساحرة في إظهار جمال المدينة، وتميزت بمحاصيلها الزراعية ومنتجاتها الوافرة، وساهم مناخها وجمال نسيمها في وجود بيئة صحية نقية بها