الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 308 |  |  |
| | | from | 308 | | |
Abstract
تهدف الدراسة الحالية إلي توضيح درجة القرابة الوراثية والتباين الوراثى لبعض أنواع جنس البوصيل البرى النامى فى مصر ذات العلاقة بالتأقلم البيئى وتأثيرها على استراتيجة صون النباتات فى بنوك الجينات. وقد أجريت دراسة البيئة الذاتية للنباتات قيد الدراسة.كما أجريت دراسات سيتولوجية وإشتملت على دراسة الهيئة الكروموسومية (الكاريوتيب) وأيضا دراسات تشريحية على اوراق نبات البوصيل وكذلك تعيين النسبة المئوية للبروتين الكلى.ودراسة التفريد الكهربى لمشابهات الانزيمات وكذلك دراسة البصمة الوراثية لهذه النباتات.
وقد أظهرت الدراسة السيتولوجية أن العدد الكروموسومى لكل الوحدات كانت (2ن=22) ودلت النتائج على أنه لايوجد مجموعة كروموسومية متماثلة. وقد أظهرت النتائج أن بصل النرجس المجمع من مواقع الضبعة و بلطيم والعريش يعتبرا أكثرالأصناف تطورا بينما النوع بصيل من مواقع شربين ورأس غارب أقل تطورا.
وأوضحت الصفات التشريحية لأوراق نبات البوصيل وجود نوعان من الثغور وكذلك وجود بلورات الكالسيوم أوكسيالات. وتم فحص التباين فى أنماط التفريد الكهربى للبروتين وذلك بإستخدام تقنية الفصل الكهربى SDS-PAGE وجد أن العدد الكلى لحزم البروتين 35 حزمة ذات وزن جزئيى يتراوح بين 11.13 إلى 353.77 كيلو دالتون.وقد أوضحت الدراسة وجود إختلافات واضحة فى أنماط البروتين ووجود بعض الحزم المميزة لبعض الوحدات المدروسة.
كما أوضحت نتائج التفريد الكهربى لمشابهات الإنزيمات أن إنزيم الاسد فوسفاتيز كان له تعبير جينى ايجابى أما إنزيم جليتاميت ديهدروجيناز إنزيم كان له تعبير جينى سالب بالنسبة لتصنيف الوحدات المدروسة.
أوضحت التحليل الكيميائى للنباتات قيد الدراسة أن الجزء الأرضى من النوع بصل النرجس موقع العريش هو أكثر المواقع مقاومة للجفاف والملوحة وذلك لاحتوائه على أكبر كمية من السكريات والبرولين والدباغيات.
وقد أظهرت نتائج التحليل الجزيئى للحمض النووى بإستخدام تقنية البلمرة المتسلسلة للبادئات العشوائية لعمل بصمة وراثية للوحدات موضع الدراسة بإستخدام ستة من البادئات العشوائيةو تم تسجيل 53 حزمة. أظهرت نتائج التحليل الجزيئى للحمض النووى بإستخدام طريقة تكرار التتابع الداخلى البسيط لعمل بصمة وراثية للوحدات موضع الدراسة بإستخدام ستة من البادئات و تم تسجيل 59 حزمة.
كما تم حساب نسب التقارب والتباعد بين الوحدات التصنيفية قيد الدراسة وتم تحليل النتائج لتقديرعلاقة القرابة بين الأنواع من خلال بناء شجرة قياس المسافة وقد تم عمل تحليل إحصائى لهذه البيانات. وقد خلصت الدراسة إلى العزل الجغرافى للمدخلات الوراثية تميل إلى تركم التباين الوراثى أثناء تأقلم أفرادها بيئيا, لذلك فإن المدخلات الوراثية لنفس النوع المجمعة من مواقع تابعة المناطق جغرافية مختلفة يجب أن تعامل كمدخلات وراثية منفصلة.