Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ظاهرة النقل فى لغة الحديث النبوى الشريف :
المؤلف
عبد المولى، مصطفى محمد أبو النور.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى محمد أبو النور عبد المولى
مشرف / أحمد محمد عبد الراضى
مشرف / رجب عبد القادر حجاج
مناقش / أحمد إبراهيم هندى
مناقش / إبراهيم جميل محمد
الموضوع
اللغة العربية- النحو. اللغة العربية- الصرف. النقل فى الأدب العربى. الحديث.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
431 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
30/7/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 436

from 436

المستخلص

إنَّ هذه التحولات التي تحدث عن طريق النقل تفاجئ المتلقي وتثير دهشته؛ مما يدعو المتلقي إلى البحث عن مثيراتها السياقية، وأبعادها الدلالية ووظيفتها النحوية؛ لذلك تحاول الدراسةُ الوقوفَ على هذه التغيرات والتحولات، فهي ظاهرة نحوية دلالية تبرز وجوه الإعجاز اللغوي والبياني للغة العربية، وتدلل على ما وهب الله عز وجل هذه اللغة – لغة كتابه العزيز- من إمكانات عديدة وقدرات فائقة في التصرف في التعبير، والتعدد في الدلالات ،ومن أهداف الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع ، ما يلي:
1- إِنْجازُ دراسةٍ مستقلةٍ لظاهرة النقل تجمع بين النظريَّةِ والتَّطبيق.
2- إِدْراكُ ما في لغتنا الشريفة من أسرار تعود إلى المعاني.
3- الرغبة في معرفة بعض أسرار التركيب اللغوي في الحديث النبوي، وطلاقة نمطه وتعدد دلالاته.
4- يقينٌ عندي أن الدراسات النحوية لا تأخذ حظها من الجدية والنشاط، ولا تؤتي ثمارها المرجوة إلا عند اتصالها بدلالة التركيب؛ إذ الغاية التي تسعى إليها المستوات اللغوية على اختلافها هي المعنى والنظام النحوي – لا شك- من تلك المستويات، فـ”كل دراسة لغوية لابد أن تتجه إلى المعنى؛ فالمعنى هو الهدف المركزي الذي تصوب إليه سهام الدراسة من كل جانب، أما الذين قصروا غاية النحو العربي في بيان الإعراب وتفصيل أحكامه فقد ضيقوا دائرة البحث النحوي، وأساءوا إلى النحو، فجعلوا بحوثه لفظية تبين الأحوال المختلفة للفظ من رفع ونصب وجر دون النظر إلى ما يتبع ذلك من آثار في المعاني التي قصد التعبير عنها، فبعدت عنها أسرار التركيب.
5- تجليةُ قوة العلاقة بين النحو والدلالة فكلاهما وجهان لعملة واحدة؛ حيث لا يترتب على حدوث النقل أثر نحوي فقط، أو دلالي فحسب، بل تندمج قوانينُ النحوِ مع قوانينِ الدلالة لتعملَ في تواؤم صميم يستحيل الفصل بينهما.
6- الوقوفُ على آثار النقل في اللغة العربية .
كلُّ هذا وغيرهِ كان من الأسباب التي دفعت صاحب هذا البحث إلى الاقتناع بفكرة النقل النحوي وأهمية دراسته في اللغة العربية، فأخذ يتتبعها معتمدًا في ذلك على المنهج الوصفي التحليلي التطبيقي ؛ حيث جاءت مزيجة بين النظرية والتطبيق، ولم يكن الغرض من هذه الدراسة هو الإحصاء للأحاديث النبوية التي ورد بها أمثلة النقل وشواهده، بل هي محاولة لإبراز صور النقل ومظاهره وبيان آثاره الدلالية، هذا إلى جانب الإفادة من المنهج التاريخي المقارن من خلال تتبع الظاهرة بالبحث لدى كتب المتقدمين - رحمهم الله- ثم المحدثين، والنظر إلى أي مدى الاتفاق فيما بينهم.