الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الرسالة المتعاقدين مهما بلغا من حسن النية لن يصلا الى ابرام عقد متعادل الالتزامات خاصة وان الانسان بطبعه يميل الى تحقيق مصلحته أكثر مما يميل الى تحقيق العدالة يساعدة فى ذلك ان العديد من التشريعات تحترم مبدأ حرية الارادة وما تفرع عنها وخاصة مبدأ العقد شريعة المتعاقدين.اما الفصل الاول فتناول التطور التاريخى لنظريتى الغبن اللاحق والظروف الطارئة.الفصل الثانى أحكام نظرية الظروف الطارئة.الفصل الثالث نطاق نظرية الغبن اللاحق. تبين من خلال هذه الدراسة ان فكرة الغبن فكرة قديمة كفكرة فلسفية عند فلاسفة الرومان وان المشرع المصرى قد اعتمد فكرة الغبن المجرد فى حالات محددة فى القانون المدنى القديم اما فى القانون المدنى الحالى فقد اعتمد النظرية النفسية للغبن فى صورة الغبن الاستغلالى بالاضافة الى بعض بعض حالات من الغبن المجرد نص عليها فى بعض مواد القانون المدنى.وقد تبين ان نظرية الظروف الطارئة نظرية قديمة عرفها القانون الكنسى ولكنها لم تظهر بشكل واضح فى القضاء الى على يد مجلس الدولة الفرنسى سنه 1916 إبان الحرب العالمية الاولى. لا يقر المشرع الفرنسى نظرية الظروف الطارئة فيما عدا حالات محدودة وليس على وجه العموم. كم ان محكمة النقض الفرنسية ترفض الاخذ بهذه النظرية. يأخذ المشرع الاماراتى بنظرية الظروف الطارئة اسوة بالمشرع المصرى . من مقارنة الظروف الطارئة مع نظرية الغبن اللاحق تبين ان لكل منهما شروطة وأحكامة التى قد تتشابة الى حد بعيد ولكن يظل مع ذلك فارق جوهرى بينهما بحث لاتصلح نظرية الغبن اللاحق لان تكون بديلا لنظرية الظروف الطارئة فى القانون المصرى اما فى القانون الفرنسى فإنه لايعتد اصلا بالظروف الطارئة. |