Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحرب الأهلية الأسبانية ( 1936 - 1939 ) /
المؤلف
حافظ، أحمد الشحات سعد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد الشحات سعد حافظ
مشرف / طلعت اسماعيل رمضان
مشرف / ابراهيم عبد المجيد محمد
مشرف / خلف عبد العظيم سيد الميرى
الموضوع
الحروب الأهلية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
340 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 357

from 357

المستخلص

تقوم الدراسة بدراسة الحرب الأهلية الأسبانية 1936 – 1939 ,وتتكون من خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة وقائمه بالمصادر والمراجع .
وتهدف الدراسة إلي : إماطة اللثام عن الدوافع الطبيعية للحرب الأهلية الأسبانية , وكشف النقاب عن الملابسات التي عانت منها أسبانيا قبيل الحرب والتعرف علي التيارات السياسية المختلفة في أسبانيا والتي كانت تعمل من أجل الحصول علي النفوذ سواء كانت هذه التيارات مؤيدة للنظام الجمهوري أو النظام الملكي وقيام الانقلاب العسكري والتعرف علي القيادة العسكرية لهذا الانقلاب سواء قيادة مولا أو فرانكو والتعرف علي الدور الذي لعبته الكنيسة في الصراع القائم في أسبانيا والتعرف علي الدوافع وراء تدخل الدول الأوربية في المسألة الأسبانية.
ومن أهم النتائج :
إن الحرب الأهلية الأسبانية لم تظهر فجأة وإنما كانت هذه الحرب نتاج لمساوئ نظام حكم سواء كان هذا النظام جمهوريا أو ملكيا .اندلاع الحرب كان نتيجة الصدام بين قوي اليسار والقوي الرجعية في أسبانيا . مشاركه فرانكو في الثورة الأسبانية اتسمت بالحذر فاحتكر انتصارات القادة العسكرية لنفسه نجحت الكنيسة ورجالها في وصف تمرد العسكريين علي انه حرب صليبيه بطوليه ضد الشيوعية الشيطانية مستغلين التعلق الشعبي بالعقيدة الدينية لكسب المؤيدين لها . تدخل القوي الفاشية في الحرب الأسبانية جاء مدفوعا برغبات هذه الدول في الحصول علي مزايا اقتصاديه وسياسية ودبلوماسيه وعسكريه من مشاركتها في هذه الحرب . سياسة بريطانيا وفرنسا متمثله في مبدأ عدم التدخل هي التي حددت نتيجة الحرب الأهلية الأسبانية , تأكد الاتحاد السوفيتي من عدم جدوى الاعتماد علي القوي الديمقراطية الغربية مادامت تحمل علي عانتها تهدئه الدكتوريات رغم سياسة العزلة التي اتبعتها الولايات المتحدة فإنها لم تكن معزل عن ما حدث في أوروبا من صدامات.