Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوظيف البلاغى لخصائص الكلمة فى الحديث الشريف :
المؤلف
محمد، صبرى جمعة طلب.
هيئة الاعداد
باحث / صبرى جمعة طلب محمد
مشرف / حسن جاد طبل
مشرف / سيد أحمد عبد الحميد كشك
مناقش / عيد محمد شبايك
مناقش / السعيد أحمد الباز
الموضوع
البلاغة العربية. الحديث، بلاغة. الحديث، علم.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
250 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
13/6/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

عرض هذا البحث لظاهرة التوظيف الفني لخصائص الكلمة في الحديث الشريف وذلك من خلال الأحاديث القولية في كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان .
وقامت هذه الدراسة على أساس التحليل الفني لبعض النصوص التي تبرز فيها إحدى صور هذا التوظيف ، وذلك لمحاولة اكتشاف بعض الأسرار التي تقف وراء اختيار كلمة دون أخرى في سياق معين.
وقد حاول البحث أن يقف على بعض هذه الأسرار عن طريق المقارنة بين الكلمة في سياقها وبين بديلها المفترض الذي يشترك معها في المعنى العام، وفي الوقت نفسه يعجز عن أداء دورها في السياق الخاص التي استخدمت فيه، وبذلك تتضح مزية الأولى في سياقها.
وقد تحدث المقارنة بين كلمة وأخرى في السياق نفسه، إذ تستخدم إحدى الكلمات في سياق بعينه، ثم يعدل عنها في السياق نفسه أو في سياق مشابه إلى كلمة أخرى تشترك معها في دلالتها العامة ، مما يعنى أن هناك خصوصية للكلمة المختارة في سياقها.
ويمكن تلخيص أهم ما جاء في هذه الدراسة في النقاط التالية :
1-عرض الباحث لوجهة نظره في بعض الفروق اللغوية بين بعض الألفاظ التي تتقارب في دلالتها المعجمية إلى حدٍ كبير ، وقد استنتج الباحث هذه الفروق عن طريق تحليل بعض النصوص التي يظهر فيها التنوع في استخدام اللفظين المتقاربي الدلالة.
2-محاولة الكشف عن بعض الخيوط المعنوية واللفظية التي تربط بين كلمات الحديث الشريف الواحد من ناحية ، وبين الكلمات والسياق التي استخدمت فيه من ناحية أخرى.
3-الكشف عن الأسرار البلاغية التي نتجت عن مراعاة الفروق الدقيقة بين الأدوات التي تشترك في معنى وظيفي واحد.
4-محاولة الكشف عن السر البلاغي الذي يقف وراء التعبير بصيغة دون أخرى، وذلك بالتحليل الفني لبعض نصوص الحديث الشريف التي تتجلى فيها ظاهرة استثمار طاقات الصيغ ومعانيها الوظيفية في إثراء المعنى المراد التعبير عنه.
ويمكن تلخيص أهم ما كشفت عنه الدراسة في النقاط التالية :
1– أسهمت الدراسة في الكشف عن بعض مظاهر الإعجاز البلاغي في الحديث الشريف ، وذلك ببيان أن اختيار كلمة دون أخرى
لا يكون إلا لمراعاة السياق .
2- أكدت الدراسة – من خلال التحليل الفني للنصوص - على أن كل كلمة في الحديث الشريف قد اُختيرت بدقة متناهية، لدرجة أن استبدال أي كلمة منه ؛ يؤدي إلى تغيير المعنى وفساده، وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى تغيير القاعدة الفقهية التي يتناولها الحديث الشريف.
3- اقترحت الدراسة بعض الفروق اللغوية لبعض الألفاظ المتقاربة في دلالتها المعجمية، مما يؤكد على عدم ترادف هذه الألفاظ .
وفي النهاية يأمل الباحث أن يكون قد شارك في سلسلة الدراسات البلاغية التي تهدف إلى خدمة السنة النبوية المطهرة، وأن يكون هذا العمل عملاً متقبلاً .