Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعدد المعانى الوظيفية للصيغة الصرفية دراسة تطبيقية على ديوان الحماسة لأبى تمام /
المؤلف
مبروك، محمد عبد العظيم محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد العظيم محمود مبروك
مشرف / مأمون عبد الحليم وجيه
مشرف / عبير محمد الأمين
مناقش / محمد حماسة عبد اللطيف
مناقش / محمد صلاح الدين مصطفى بكر
الموضوع
اللغة العربية- الصرف.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
495 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
1/4/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 495

from 495

المستخلص

توصل البحث في هذا الموضوع إلى أن هناك ثلاثة اتجاهات للباحثين المحدثين العرب لدراسة الصرف العربي القديم ، تمثل الاتجاهات الأولى في الدراسات الصرفية كانت تيسيرية تعليمية، وكان لها بعدان أحدهما تعليمي والآخر نظري، وأبان العمل أن القواعد الحاكمة للكلام العربي كان يدور حول فكرتي الخفة، والثقل، وأنه كلما كانت الصيغة خفيفة كانت في الكلام كثيرة، ومن ثم كثرت معانها الصرفية.
وقد توصل البحث إلى أن ديوان الحماسة لأبي تمام كان مادة خصبة لتناول النظرية، حيث تعددت فيه المعاني بشكل ملحوظ.
وركز البحث في دراسته العلمية للنظام الصرفي العربي في ضوء علم اللغة الحديث أو ما يمكن أن يسمى (اللسانية) .
الذي تناول فيه الباحثون العرب النظام الصرفي العربي القديم بالنقد في ضوء :
أ– المنهج الوصفي : علماً بأن منهج النحاة العرب القدماء بدأ وصفياً ثم تحول إلى المعيارية شيئاً فشيئاً بعكس منهج الغرب الذي كان تاريخياً بحتاً .
ب– معطيات علم الأصوات الحديث .
وفي ضوء هاتين الحقيقتين انطلقوا إلى إيجاد تفسيرات وتعليلات حديثة للصرف العربي أفادوا فيها من الحاسب الألكتروني ومن معطيات علم الأصوات الحديث وتطوره في العصر الحاضر ، فربطوه بالنظام الصرفي العربي .
ويرى البحث أنهم قد أرهقوا النظام الصرفي العربي بإدخال مفهوم المقطع الذي جرهم إلى تفسيرات حديثة للنظام الصرفي العربي ، كما أن أكثرهم قد أخرج من الصرف العربي الكثير من موضوعاته بناء على ذلك المفهوم الصوتي بعدها موضوعات صوتية بحته في حين نجد منهم من عدها موضوعات صرفية صوتية من أمثال الطيب البكوش في كتاب ( التصريف العربي من خلال علم الأصوات الحديث ) وعبد الصبور شاهين في (المنهج الصوتي للبنية العربية) وديزيره سقال في كتابها (الصرف وعلم الأصوات) كما أنهم اخطأوا في إدخال مفهوم المورفيم (المميز) على الصرف العربي لأنه مفهوم غربي لا يصلح للعربية التي تبني ألفاظها على القياس والاشتقاق إلى جانب استعمال اللواصق بعكس اللغات الأوربية التي تقتصر على الالصاق في بناء مفرداتها. إلاّ أن ما يستحق الذكر أن هؤلاء الباحثين لم يقوموا في دراساتهم الحديثة تلك من فراغ ليأتوا لنا بصرف أو نحو أو لغة مبدعة مبتكرة للغة العرب كما فعل النحاة الأوائل ، وإنما بنوا تصوراتهم على تراث علمي رصين لا يماري فيه ممارٍ .
1-وقد درس البحث الصيغ الصرفية ذوات الثلاثة المجردة، والمزيدة بحرف، وحرفين، وثلاثة.
وقد عمل حصر البحث معاني هذه الصيغ من خلال شروح ديوان الحماسة، ومعاجم اللغة العربية المختلفة.
كما أنه سعى إلى التأكيد على أهمية الربط بين ما درسه القدماء، وما توصل إليه المحدثون، وبين أن التغيير البعيد عن دراسات القدماء هو تغيير أبتر.
استخدم البحث في الدراسة مصطلحات مثل مفهوم المورفيم الغربي على اللغة العربية، للتأكيد على صلاحية اللغة العربية للدراسة على المستويات المختلفة، في العصور المتباينة والعربية.
وفي النهاية يوصي البحث بضرورة توجيه العناية بدراسة علم الصرف، وتطبيقه على النصوص المختلفة، بدءا من القرآن الكريم مرورا بالدواوين الشعرية، ليتواصل المحدثون مع القدماء في فهمهم لقوانينه.