الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تطرح الدراسة وضع الحدائق التاريخية الموجودة فى مصر وما تعانى منه من مظاهر التشويه والإهمال الذى أصاب جميعا المعمارية والنباتية النادرة و ما تتعرض له من تعديات مستمرة و خاصة خلال الخمسين عاما الماضية والتى تتمثل عناصرها ومفردافى إستقطاع مساحات من المحيط الخارجى للحديقة لإقامة بعض المشاريع أو ضم أجزاء منها لنهر الطريق أو قطعها ببعضالشوارع لتقسمها إلى نصفين تاركة بصمات واضحة ومحددات جديدة لشكل وتكوين هذه الحدائق كما يشير البحث إلى أراضي عامة تتعامل مع السلطات لإستيعاب الإحتياجات المتزايدة والتنمية العمرانية ��التعديات المستمرة على تلك الحدائق لكو المستمرة للنسيج العمرانى المحيط، مما جعلها مطمع للعديد من الهيئات والجهات الخاصة والعامة لإقامة العديد من المشاريع الإستثمارية على أراضيها وبإستمرار هذا المعدل من التدهور فستفقد المدينة أجزاء كبيرة من المسطحات الخضراء ذات القيمةالتاريخية داخل النسيج العمراني وذلك فى غياب تطبيق نظم إنقاذ وحماية لهذه الحدائق سواء كانت تشريعات محلية أو دولية أو عدم توافر مصادر تمويل لتدعيم أعمال الحماية والترميم لهذه الحدائق. تناول البحث بالدراسة والتحليل بعض الأمثلة لحدائق تاريخية ذات تراث طبيعى وثقافى مميز وهم :حديقة الأزبكية وحديقة الأورمان والحديقة اليابانية بحلوان وحديقة الشلالات بالإسكندرية حيث يبرز أهم المفردات والعناصر الطبيعية والثقافية من نباتات نادرة ونظم ري تاريخية ومنشآت ذات طرز معمار ية فريدة ....وغيرها من عناصر تنسيق الموقع ا لتى كانت تزخر تلك الحدائق عند تأسيسها، ويعرض تأثير مراحل التطور المتعددة عليها كما يرصد البحث الوضع الراهن لهذه الحدائق و صور المعمارية والعمرانيةا لتى تعانى منها و التى أثرت على طابع وشكل هذه الحدائق وما طرأ عليها من تغيير فى الملامح والسمات المعمارية والفنية كما يعرض نماذج من خطط التدخل العشوائية والغير مدروسة ا لتى تمت داخل هذه الحدائق و التى ساهمت بدورها فى ضياع هويتها المميزة و طابعها التاريخى، ومن ثم يتم رصد لأنماط التدهور التى ظهرت داخل كلا منها مما أفقدها من العناصر المعمارية والنباتية ذات القيمة التى تحمل العديد من القيم التى تبرز طابع المكان وهويته المميزة كما يتم تحليل لهذه الحدائق لتحديد نقاط القوة والضعف للبيئة الداخلية و كذلك الفرص والتهديدات للبيئة الخارجية وما تعانى ”WOT التاريخية منه من أوجه قصور وسلبيات يجب الوقوف لديها والتعامل معها والتدخل لعلاجها وذلك لمحاولة إستعادة صورت مع المعاصر. الأصيلةو كذلك إعادة تفعيل دورها وسط النسيج المحيط لتفى بإحتياجات ورغبات ويطرح البحث مجموعة من الخطط للحفاظ على الحدائق التاريخية الموجودة فى مصر من خلال دراسة واقعنا. |