الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
Abstract
ركزت الدراسة على إجراء حصر ميدانى لمرض سقوط البادرات وعفن الجذور فى نبات الطماطم حيث تم ذلك فى حقول موجودة بقرى عدد 6 مراكز تابعه لمحافظة الدقهلية بمصر وتشمل مراكز المنصورة وطلخا والمنزله وبنى عبيد وبلقاس وأجا. وقد أظهرت نتائج الحصر ظهور المرض بنسب متفاوتة من حيث نسبة وشدة الأصابة فى كلا من المشاتل او الصوب أو الحقول المكشوفه. وكانت اعلى نسبة للأصابه وصلت الى 18% تم تسجيلها فى حقول بمراكز بنى عبيد، المنزلة وبلقاس واقل النسب كانت فى حقول بمراكز المنصورة وطلخا وأجا.
تحت الظروف المعمليه، تكشف فطر الرايزوكتونيا سولانى فى كل الأطباق التى تمت زراعتها بالعينات الناتجة من عزل الفطريات المصاحبة للنباتات المصابة بأعراض المرض والمأخوذة من جميع المراكز. وقد اظهرت النتائج حدوث تباين فى نسبة عزل الفطر رايزوكتونيا سولانى في العينات حيث كانت اعلى نسبة لعزل الفطر من عينات البادرات المأخوذه من مركز المنصورة 27.27% او من عينات النباتات البالغة الماخوذه من مركز بنى عبيد 42.86% وأقلها فى العينات المأخوذة من مراكز طلخا وأجا.
أستخدمت 5 أنواع من الفطريات المضادة وهي ثلاثة من جنس Trichoderma واثنان من جنس Gliocludium وهي T. viride, T. harzianum, T. hamatum, G. virens and G. roseum وكذلك نوعين من البكتيريا وهما B. subtilis and P. fluorescens وقد استخدموا فى صورة النموالفطري وراشح مزارع هذه الفطريات والبكتيريا وذلك فى تجارب تضاد ومقاومة بيولوجية ضد الفطر المسبب للمرض رايزوكتونيا سولانى تحت ظروف الصوب والحقل.
أظهرت نتائج التجارب ان كل الفطريات المضادة قد أحدثت نقص معنوى واضح فى نسب وشدة الأصابة تصل فى افضلها الى 40% بعد مرور 6 أسابيع من العدوى الصناعية تحت ظروف الصوبه مقارنة بالكنترول 93%.
كذلك أظهرت نتائج استخدام نوعى البكتيريا B. subtilis و P. fluorescens المضادة حدوث نقص معنوى ملحوظ فى نسب وشدة الأصابه بالفطر المسبب للمرض وقد كانت البكتيريا B. subtilis أفضل نسبيا من البكتيريا P. fluorescens فى هذا الشأن. فقد كانت نسب الأصابة عند استخدام النوع الأول على التوالى 42-50% وشدة الأصابة 20-22% بينما فى النوع الثانى 40-62% لنسبة الأصابة و شدة الإصابة كانت 40-43% وذلك بعد مرور 2 و 6 اسابيع من العدوى على التوالى.
أظهرت نتائج التجارب أن راشح المزارع المستخدمة للفطريات والبكتيريا بطريقتى الغمر والنقع كانت الطريقة الأفضل تأثيرا على المسبب المرضى من حيث خفض نسبة وشدة الأصابه.
أستخدمت فى هذه الدراسه أيضا عدد 6 أنواع مختلفة من الزيوت النباتية وهى زيوت البصل والسيترونيللا – والقرفة والنعناع و الثوم والزنجبيل وذلك لدراسة تأثيرها وقدرتها على تثبيط نمو فطر الرايزوكتونيا سولانى.
أوضحت النتائج ان من بين الزيوت المستخدمة السته كان هناك عدد 4 من الزيوت وهى البصل والقرفه والسترونيللا والنعناع كانت الأكثر تأثيرا فى تثبيط نمو الفطر وخفض نسبة وشدة الأصابه الناتجة عن الأصابة بالفطر رايزوكتونيا سولانى تحت ظروف الصوبة والحقل.
أستخدمت فى هذه الدراسه أيضا عدد 6 أنواع مختلفة من المستخلصات النباتية وهى مستخلصات النعناع والبصل والقرفة و الكرنب والزنجبيل والفلفل وذلك لدراسة تأثيرها وقدرتها على تثبيط نمو فطر الرايزوكتونيا سولانى.
أوضحت نتائج التجارب ان مستخلصات النعناع والجرجير والكرنب والفلفل والقرفه والبصل و الزنجبيل قد احدثت تأثير مثبط وخفض معنوى واضح فى نسب وشدة الأصابه بالفطر وصلت الى 20.67% فى أفضلها (مستخلص القرفة) ونسبة 63.33% فى أقلها (مستخلص الفلفل) بعد مرور 6 اسابيع من العدوى الصناعية بالفطر تحت ظروف الصوبه مقارنة بنسبة الكنترول 93%
فى كلا من التجارب التى أجريت فى الصوب والحقل تم تقدير قياسات النمو فى نباتات الطماطم وكذلك تقديرات كيماوية لمحتوى للكلوروفيلل والليكوبين والفينول الكلى. وقد أظهرت النتائج ظهور اختلافات فى قيم النتائج معظمها غير معنوى وعدم وجود اختلافات بين المعاملات او ايجابى مع لوجود اختلافات يرجع تأثيرها الأيجابى الى مقاومة الفطر المسبب للمرض بأستخدام المعاملات المختلفة السابق ايضاحها.