الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قسم الباحث الرساله الى اربعه فصول وخاتمه: اما الفصل الاول: فقد جعله لدراسه الموالى فى الاندلس بصفه عامه وتعرض خلاله للمعنى اللغوى لكلمه ”المولى” ثم ماذا يقصد المؤرخون بكلمه الموالى فى التاريخ الاسلامى ثم تعرض بعد ذلك لنقطه هامه وخطيره تدل على تطور نظام الولاء فى الاندلس واخيرا درس للمظاهر العامه لاحوال الموالى فى الاندلس. اما الفصل الثانى: فقد خصصه لموالى بنى اميه فى الاندلس وتعرض خلاله لطبيعه الولاء لبنى اميه فى الاندلس والاسباب التى ادت الى نشوء ولاء الاصطناع الذى كان معظمه لبنى اميه . اما الفصل الثالث: فقد جعله الباحث لدور موالى بنى اميه فى الحياه السياسيه فتحدث فيه عن دور موالى بنى اميه فى اقامه الاماره الامويه وسياسه بنى اميه فى الاعتماد على مواليهم فى الاداره وما ترتب على ذلك من جعل موالى بنى اميه قوه سياسيه مؤثره فى الحكومه الامويه واخيرا فى هذا الفصل ابرز دور موالى بنى اميه فى الجهاد ضد المماليك المسيحيه فى الشمال. اما الفصل الرابع: فقد خصصه لاسهامات موالى بنى اميه فى الحياه الاقتصاديه والاجتماعيه وقد اختتم الباحث هذه الدراسه باهم النتائج التى توصل اليها. ومن ابرز النتائج : 1-اتساع دائره الولاء فى الاندلس فلم يعد يشمل الفرس والروم البربر بل صار يشمل الاسبان والصقاليه وذلك بسبب امتداد الفتوحات الاسلاميه واكثر من هذا شملت دائره الولاء بعض البيوت العربيه. 2- ظهور نوع جديد من الولاء فى الاندلس وهو ولاء الاصطناع تعدد اشكال الولاء فى الاندلس تغير مفهوم الولاء فى الاندلس فلم يعد كما كان فى المشرق يحمل التبعيه والعبوديه بل صار فى الاندلس الاسلاميه على وشك السقوط والانهيار فدخل المرابطون وعلى راسهم يوسف بن تاشفين الى الاندلس لنصره الدين وانقاذ دوله الاسلام فجمع اهل الاندلس ووحد صفوفهم مكونا جبهه اندلسيه مغربيه موحده الصف والهدف . |