الفهرس 
الفصل الأول : مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
المستخلص
تستهدف الدراسة علاقة الأسلوب المعرفى ” مركز الضبط ” باتخاذ القرار فقد اتضح للباحث من خلال إطلاعه على الإطار النظرى والدراسات التى تمت فى هذا المجال ،أهمية مركز الضبط وعلاقته باتخاذ القرار ، فقد كان هناك شبه إجماع من الدراسات السابقة التى استطاع الباحث الحصول عليها على هذا الامر ، فى حين انه لم يجد الباحث غير دراسة واحدة لم تجد علاقة بين مركز الضبط واتخاذ القرار وكانت هذه الدراسة هى دراسة جانيت (janet،1990 ) . أما عن علاقة القلق والأسلوب المعرفى باتخاذ القرار ومن الدراسات التى اهتمت ببحث علاقة وأثر القلق والأسلوب المعرفى على اتخاذ القرار دراسة ايلين وكارول والتى انتهت الى ان المتأملين ذوى القلق المرتفع وذوى القلق المنخفض قد أدوا اسرع وأدق فى اتخاذ القرار من المندفعين ،فى حين نجد ان دراسة فريد ورونالد قد انتهت الى ان القلق ومركز الضبط لم يؤثر فى اتخاذ القرار ، وفى دراسة ديفيد والتى أشارت الى ان الأفراد أصحاب الأسلوب العقلانى فى اتخاذ القرار قد حققوا نقاطا أعلى فى تأكيد الاختيار ودرجات أقل فى القلق والإحجام عن اتخاذ القرار ، بينما توصل نيل وإكون الى ان القلق السمة والأسلوب المعرفى والنمط المعرفى والنوع والعمر لهما تأثير على اتخاذ القرار. أهداف الدراسة : تتحدد أهداف الدراسة فى محاولتها االإجابة عن الأسئلة التالية :
1- ما شكل ومقدار العلاقة بين القلق واتخاذ القرار من ناحية وبين الأسلوب المعرفى ( مركز الضبط ) واتخاذ القرار من ناحية أخرى ؟
2- ما القدرة التنبؤية لكل متغير مستقل ( القلق - مركز الضبط ) كل على حدة باتخاذ القرار الجراحى ؟
3- هل يتغير اتخاذ القرار الجراحى نتيجة لتغير التفاعل بين كل من القلق ومركز الضبط طبقاً لأبعاد التفاعل الأربعة ؟
المنهج:
اعتمد الباحث على المنهج الوصفى.
نتائج الدراسة:
1- تحقق الفرض الأول حيث إتضح أنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القلق وإتخاذ القرار لدى الجراحين.
2- تحقق صحة الفرض الثانى حيث وجدت علاقة سالبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين مركز الضبط وبين إتخاذ القرار لدى الجراحين.
3- تحقق هذا الفرض بشكل جزئى حيث إتضح أن القلق لا يتنبأ بإتخاذ القرار الجراحى، بينما تنبأ مركز الضبط بإتخاذ القرار الجراحى بنسبة (5%).