Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء بطارية اختبار لقياس القدرات التوافقية لناشئي كرة القدم /
المؤلف
علي، محمد سعيد مصلحي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سعيد مصيلحى محمد على
مشرف / محمد نصر الدين رضوان
مناقش / ياسر محفوظ الجوهرى
مناقش / نبيل خليل ندا
الموضوع
التدريب الرياضى. التحكيم الرياضى. كرة القدم قواعد. كرة القدم.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
80ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضــــــرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 100

from 100

المستخلص

يعتمد قياس القدرة ability علي رصد مظاهر الاداء الذي يدل عليها ويرتبط بها، فالقدرة تعتمد في وجودها علي المظهر الادائي لها، بمعني ان وجودها استدلالي، اي ان ملاحظتها وتسجيلها لا يمكن ان يتم الا عن طريق قياس الاداء الذي يدل عليها، ولكن القدرة بهذا المعني تصبح بعيدة عن مفهوم الايجاز العلمي الذي تهدف اليه البحوث العاملية منها، ذلك انه اذا كان كل عمل يدل علي قدرة، فان عدد القدرات يصبح مساويا لعدد الاعمال التي يقوم بها الفرد وتصبح كلمة اداء بمعني كلمة قدرة وهذا يعد مخالفا للمعني القيق لكل مصطلح من المصطلحين. تتمثل القدرات التوافقية coordination abilities في ملائمتها بالنسبة لتعلم المهارات الاساسية في كرة القدم، كما ان توافر مثل هذه القدرات لدي المبتدئ او الناشئ يساعد علي حسن التفكير وسهولة تعلم المهارات الحركية وتطويرها بصورة مثلي، وهي احد الدعائم الرئيسية للاداء المهاري حيث تشكل قاسما مشتركا ومركبا مع العناصر الاخري لتسهم في الوصول بالناشئ لاعلي مستوي رياضي وفقا لامكاناته الجسمانية، فنجد ان المبتدئين والناشئين الذين يتميزون بالقدرة التوافقية يستطيعون تسجيل درجة اعلي من القدرات البدنية العامة ولا ترتبط القدرات التوافقية بالاداء الحركي فقط بل وايضا بالمهارات المركبة التي تتميز بدرجة من الصعوبة. تاخذ القدرات التوافقية جانبا كبيرا من الالبرامج التدريبية للناشئين، حيث ان خلال هذه المرحلة السنية اذا لم يتوفر القدر الكافي من القدرات التوافقية لدي الناشئين يتسبب عنه صعوبه بالغة في الوصول الي الية الاداء فضلا عن عدم الموازنة بين الحركات ونواتجها من مهارات ذات مستوي من الصعوبة للاداء. تعتبر مرحلة الناشئين اكثر مراحل النمو استقرارا حيث يحدث التغير الوظيفي والبنائي تدريجيا وبمعدل منتظم طول هذه المرحلة، وخلال هذه المرحلة 9-11سنة يسمح للناشئين بالمشاركة في النشاط الرياضي مع التركيز علي ان يكون الاشتراك لمجرد ممارسة الانشطة الرياضية فقط، ولا يجب ان يشارك الناشئ في التدريب او المنافسات، وتكون المشاركة بهدف تنمية قدراتهم التوافقية والبدنية والمهارية.مشكلة البحث واهميته : تعد رياضة كرة القدم من الرياضات التي تتضمن العديد من المهارات الاساسية سواء اكانت بكرة او بدونها والتي يتم تاديتها تحت ضغوط وظروف متغيرة بصورة منفردة او مركبة مما يستلزم توافق وتناسق في العمل بين الجهازين العصبي والعضلي اثناء الاداء المهاري لاتخاذ القرار المناسب في التوقيت والمكان والاتجاه المناسب. ياتب هذا التنسيق والتوافق بين الجهازين العصبي والعضلي من خلال تنمية القدرات التوافقية وخاصة المرتبطة منها بنوع النشاط الممارس حيث يتطلب كل نشاط قدرات توافقية معينة اكثر من غيره وان الاهتمام بتلك القدرات والتدريب عليها وادراك اهميتها تمكن الناشئ من الاداء بفاعلية واتقان والناشئ الذي يفقد قدرا معينا من القدرات التوافقية يجد صعوبة بالغة في الوصول الي الية الاداء المهاري وتنفيذ الواجبات المطلوبه منه بالسرعة والكفاءة العالية تحت ظروف متغيرة ومفاجأة.