الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
المستخلص
في ظل النظام الحالي، وما يتبعة من واجبات تعليمية لتلاميذ المرحلة الاولي من التعليم الاساسي، والتي من المفترض ان تواجه فيها المشاكل الحركية للطفل بافضل السبل بالتصدي لها مبكرا وربما يعينه علي حل تلك المشكلات وبصفة خاصة في السنوات الدراسية الثلاث الاولي من سن (6-9سنوات) كلما امكن، فانه يلاحظ القصور في جوانب عدة سوء فيما يتعلق بضيق الوقت الذي يفرد لدرس التربية الحركية من الجدول الدراسي، او فيما يتعلق بتوافر الكوادر المؤهلة، او توفير سبل القياس لتقدير ما يعنية هؤلاء التلاميذ من مشكلات حركية، او ادراكية حركية،وما يمكن ان يترتب عليه في مراحل سنية متقدمة قد تبدو اثارها سلبا علي انماطهم الحركية، وما يتبعها من قصور في جوانب تعليمية اخري. وفي هذا الاطار ياتي هذا البحث للتاكد علي العلاقة الوظيفية المتبادلة بين الادراك والحركة، استنادا الي ابعاد الحركة من وجهة نظر ”رودلاف لابان” وذلك من خلال بناء مقياس الادراك الحركي لتلاميذ هذه المرحلة من سن (6-9 سنوات)، وتقديره وفقا لاسس علمية، من خلال اخضاع اوجه القصور في الاداء الحركي للتلاميذ، كما يقيمها المعلم في ضوء مفردات هذا المقياس الي تقييم افضل دقة، مما يعطي التلميذ حقه من التقدير علي ما مكنة ادائه بشكل اكثر موضوعيه، وبما يسهل الامر علي المعلم ليصل الي التقدير الكمي والكيفي الاكثر دقة لاوجه القصور. كما انه لن يسهم ليس فحسب في الاكتشاف المبكر لجوانب القصور في الادراك الحركي لتلاميذ الصفوف الدراسية الثلاث الاولي من المرحلة الاولي من التعليم الاساسي، ولكنه يسهم في تحديد انسب الطرق لانماط ادراكهم الحركي، والوصول به الي المستوي الامثل من التوظيف والترقي، وذلك من خلال تحديد واختيار انسب طرق، واساليب التدريس، والادوات التعليمية، وتنظيم محتويات ونشاط الدرس في ضوء اكتشاف هذا القصور وتقديره. اهمية البحث : 1. تكمن اهمية مشكلة البحث في كونها تتناول شريحة عمرية هامة الا وهي المرحلة السنية من سن (6-9سنوات). 2. تناول ظاهرة هامة في هذه المرحلة السنية الا وهو ظاهرة القصور في الادراك الحركي ومكوناته وما يمكن ان يترتب عليها من مشكلات في حالة اغفالها وعدم الكشف المبكر عنها. 3. يتناول بناء مقياس الادراك الحركي كاداة موضوعية يسهل معها للقائمين علي التربية الحركية للتلاميذ موضوع البحث تقييم اوجه القصور في الادراك الحركي لهم بما يعنية علي تحديد انسب السبل للتصدي لها وعلاجها. 4. كما تاتي مشكلة البحث في كونها واحدة من الدراسات القلة في جمهورية مصر العربية التي تعمد الي تناول مثل هذه الظاهرة حيث انه علي حد علم الباحثة ليست هناك سوي دراسة واحدة قد تناولت نفس الفئة العمرية موضوع الدراسة من سن (6-9) سنوات وبهدف بناء بطارية اختبار تناولت الادراك الحس الحركي وليس الادراك الحركي. 5. يسهم بناء مقياس الادراك الحركي في مجال التدريب ولصغار السن من خلال استخدامه كاداه للانتقاء والتصنيف والتنبؤ.