Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين الإيقاع الحيوي و القوة العضلية /
المؤلف
نصار، نصار سيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نصار سيد محمد نصار
مشرف / محمد صبحي حسانين
مناقش / يحيى محمد حسن
مناقش / محمد صبحي حسانين
الموضوع
العضلات. الرياضة البدنية الجوانب الفسيولوجية.
تاريخ النشر
1999.
عدد الصفحات
162ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/1999
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علم النفس الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

يعتمد التقدم العلمي الكبير في الآونة الأخيرة من القرن الحالي، على اتباع الأسس العلمية التي هي وليدة الدراسة و البحوث الجادة و الخاصة بتتبع و مراعاة العوامل التي تسهم بشكل أو بآخر في رفع معدلات الأداء الرياضي إلى مستوى الإنجاز البطولي الأمثل، يتطلب مواصفات و مستلزمات معينة من القدرات البدنية و التي أصبحت في مقدمتها القوة العضلية بمكوناتها الثلاثة (القوةالعضلية -القوة المتفجرة - تحمل القوة) فالإنجاز الرياضي على المستوى العالمي و الأولمبي تقدم تقدما كبيرا كما أوضحته و أشارت إليه نتائج البطولات المتتالية، الأمر الذي يدفع إلى التساؤل عن ما يمكن اأحيانا وراء درجات الاختلاف و التباين في الأداء الرياضي أو الاخفاق والفشل الذى قد يفاجىء الجميع فى بعض الأوقات أو في أصعب و أهم ظروف المنافسة.فتشير كثير من الدراسات أنه بالرغم من توافر العديد من العوامل التي تسهم إلى حد كبير بتحقيق الفوز و الإنجاز الرقمي، إلا أن ذلك لا يفسر بشكل واضح و محدد المستوى العالي و المستوى المنخفض من الأداء الرياضي للأفراد و الذي قد يفاجيء الجميع خلال البطولات و المنافسات المختلفة و في ضوء ما ورد يرى الباحث أن القوة العضلية بمفهومها المتداول حالياً هي القاعدة الأساسية التي تبنى عليها ممارسة جميع الأنشطة الرياضية و أن التقدم بالمهارات الأساسية و خطط و طرق اللعب بدونها أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً و أن هذا التباين و الاختلاف و الارتفاع المفاجيء أو الهبوط المفاجيء في مستوى الأداء الرياضي و في مستوى القوة العضلية من يوم إلى آخر و من وقت إلى إخر و بصورة واضحة في أثناء المنافسة قد يكون مرجعه الأكثر ارتباطا هو الايقاع الحيوي و دوراته الثلاثة (البدنية-العاطفية-العقلية)كأحد أهم المتغيرات الذي تسهم كمقياس للحالات الجيدة العالية المستوى و الحالات الضعيفة والمنخفضة المستوى من الاداء الرياضي، الأمر الذي دفع الباحث إلى محاولة التعرف على مدى العلاقة بين الايقاع الحيوي و القوة العضلية.مشكلة البحث: أن المتغيرات التي تؤثر على الأداء كانت كثيراً ما تخضع للبحث و الدراسة و الاهتمام من قبل الباحثين و في مختلف مجالات الرياضة، و التي يرجع كثير منهم ذلك الاختلاف و التباين في الأداء الرياضي و في شدة اختلاف القوة العضلية إلى عدة متغيرات كالعوامل الخارجية و العوامل الداخلية، و أنه بالرغم من تأكدهم في نفس الوقت من توافر عوامل و شروط تحققت للسيطرة و عزل تلك العوامل المؤثرة على القوة العضلية و بالتالي على الأداء الرياضي إلا أن ذلك لم يفسر بوضوح ذلك الاختلاف و التذبذب الذي يعتري الأداء و يؤثر عليه و يفاجيء به الجميع.فتكمن مشكلة البحث فيما يشاهد و يلاحظ و يفاجيء الجميع في ذلك الاختلاف و التباين و التذبذب في مستوى الأداء الرياضي و في اثناء و أصعب مراحل المنافسة و بصورة غير متوقعة، و حيث أن نظرية الايقاع الحيوي نظرية مستقرة إلى حد ما حتى الآن و تمثل أهمية وضعية كبيرة في المجال الرياضي وفي الآونة الأخيرة، قد جعلها من العوامل و المتغيرات الهامة الني قد يعزي إليها تفسير ذلك التباين و الاختلاف في مستوى القوة العضلية و بالتالي مستوى الأداء الرياضي، و نظراً لأن نظرية الإيقاع الحيوي من الأمور التي بدأت تحتل مكانة واضحة فيما يمكن أن يحققة الفرد من إنجاز فى شتى مجالات الاداء الانسانى بوجه عام و الأداء الرياضي بوجة خاص.