Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج بإستخدام التمرينات النوعية للادراك الحس - حركى على مستوى اداء مهارة الوثب الطويل لفئة المكفوفين بمراحل التعليم الاساسى /
المؤلف
شهدة، أحمد محمود على.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمود على شهدة
مشرف / محمد مرسال حمد ارباب،
مناقش / أحمد محمد عبدالفتاح عبد الباقى
مناقش / محمد مرسال حمد ارباب
الموضوع
التربية البدنية. العاب القفز.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
200ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

مقدمة البحث: ان المسابقات الميدان والمضمار من الرياضات الشاملة للمهارات الطبيعية الاساسية ان حيث تجمع بين السرعة والقوة والتحمل وهى من اهم مقومات اللياقة البدنية فممارسة مسابقة منها يعتبر بمثابة تدريب لاكثر من عنصر من عناصر اللياقة البدنية كما انها مباشرة بالصحة العامة للفرد وترفع من كفاءة الاجهزة الحيوية له التدريب النوعى عبارة عن مجموعة من التمرينات والتدريبات التى تتشابه فى تكوينها التركيب الديناميكى مع الاداء المهارى وتمرينات هذا النوع من التدريبات هى اقصى درجات التخصص فى تنمية الاداء المهارى كما ونوعا وتوقيتا وفقا للاستخدامات اللحيظة او المجموعات العضلية داخل الاداء المهارى كما تعتبر هذة التمرينات بمثابة تمرينات مساعدة تهدف لاعداد وتنمية المهارات الحركية الخاصة بنوع النشاط الرياضى فى محاولة تشغيل وبناء الجسم بما يتناسب مع متطلبات المهارات. ان الغرض الاساسى من التمرينات النوعية هى تحسين وتطوير الادراك الحس الحركى حيث تعمل على ترقية الشعور بالحركة وبالشكل العام للمهارة واعطاء الثقة بالنفس لدى اللاعبين للارتقاء بالمهارات والاوضاع المتعددة واكساب الخبرة التى تساعد على المشاكل الحركية وتلك الخبرة تنجم عن طريق برامج مستمرة لتطوير الادراك الحسى الحركى وللخبرة الحركية عدة فوائد حيث يستطيع اللاعب ذو الخبرة الحركية عن الادراك مهارة ان يتفهم مراحلها وكيفية ادائها مع القدرة على السرعة ادائها بادراك حس - حركى دقيق بالاضافة الى تنوع الكبير بخبرة جميع اجزاء الحركة التى تمكنه من القيادة الصحيحة لجسم وتؤدى الخبرة الحركية الى الضبط والتحكم فى الحركة ان ندرك الاحساس بتنظيم التوقيت وان تكمن خطورة الحركة. وللادراك الحس حركى اهمية خاصة بالنسبة لكل من سرعة التعلم الحركى واكتساب التوافق فى الحركات المركبة وارتفاع دقة المدركات الحس حركية تزيد من مقدرة الفرد العادى والرياضى على التحكم والتوجيه الواعى لحركة الجسم ككل فى الفراغ او لوصلاته بالنسبة لبعضها البعض بالاضافة الى انه يسمح بادراك الحركات السلبية او الحركات الايجابية الشخص الكفيف الممارس للانشطة الرياضية والحركية المنظمة تساعد على تنمية بعض النواحى الحسية مثل الاحساس بالمسافة والاتجاه موالاحساس بالتوازن الحركى والاحساس بوضع الجسم فى الفراغ والاحساس بالمسافة والاتجاه والاحساس بالتوزان الحركى والاحساس بوضع الجسم فى الفراغ والاحساس بادراك الموجودات وهذة الاحساسات قد تساعده فى التعرف على البيئة من حوله وايضا القدرة على اكتساب الخبرات الحركية التى يحتاجها فى التحرك من مكان الى اخر وتحقيق اهدافه السلوكية.لم تعد التربية الرياضيةوالرياضة فى عصرنا الحديث مجرد وسيلة للعب والترويح وقت الفراغ وانما اصبحت من الحاجات الاساسية لحياة الفرد كما اصبحت مادة دراسية المواد التى تشكل منهاج التعليم المتكامل فى المراحل التعليمية المختلفة لبناء شخصية المتكامل من جميع الجوانب. والتربية الرياضية هى اركان التربية العام فهى تحقق اهداف التربية خلال الانشطة البدنية لانها نشاط موجه لخدمة جميع افراد المجتمع اسوياء ومعاقين والاعاقة من الظواهر الانسانية التى عايشت الانسان منذ بدء الخليقة ودراسات المعاقين او الافراد ذو الاحتياجات الخاصة من الموضوعات الجديرة بالبحث والدراسة باعتبارها شريحة من المجتمع لديهم احتياجات التى تختلف عن الاسوياء. لقد زاد اهتمام جميع المؤسسات التربوية والاجتماعية بالاطفال للوصول بهم الى فرص والتعلم ولم يقتصر هذا الاهتمام على الاطفال الاسوياء بل اتسع فى السنوات الاخيرة الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة على اختلاف فئاتهم لمواكبة الزيادة فى اعداد هوؤلا الاطفال داخل المجتع وان الاطفال المبصرين يعيشوا ظروف افضل من اقرانهم المكفوفين ذلك لما يتمتعوا به من جميع الحواس وخاصة حاسة الابصار التى تعد من اهم الحواس للتعرف على عناصر البيئة المحيطة بهم واللعب والمحاكاة والحركة بحرية مما يساعد على نموهم بشكل طبيعى وتكيفهم بصورة جيدة مع انفسهم ومع الاخرين وفقد البصر يعد اعاقة جسمية تبعد الكفيف عن عالم الصورة المرئية وهنا يؤثر تاثيرا كبيرا فى علاقاته بكل ما يحيط به ان كف البصر لايمثل مجرد فقد جزء من اجزاء الجسم فقط ولكنه يمثل تغييرا كبيرا لحياته لذا يجب اعداد الكفيف بطريقة خاصة تتناسب وقدراته فى مختلف ميادين النشاط وضرورة العمل على ادماجه فى الحياة العادية والبيئة المحيطة به ويجب الاهتمام بالحواس الاخرى المتبقية لدى الكفيف حتى تصبح بمثابة قنوات التوصيل لاى معلومات يراد تلقيها سواء كانت تتعلق بالتعليم او الاداء الحركى او بتصحيح تصور ما فى مخيلته ليدركها ويشعر بها ويمكنه ادؤها ان العمل لتلبية حاجات المعاقين بصريا فى المجال الرياضى يعتبر عاملا اساسيا لتحسين حالتهم البدنية والنفسية والمهارية وتزيد من قدراتهم على الاعتماد على انفسهم كما تنمى ثقتهم بذاتهم حالتهم البدنية والمهارية وتزيد من قدراتهم على الاعتماد على انفسهم كما تنمى ثقتهم بذاتهم مما يولد لديهم روح الحب والتعاون وتقيهم من تشوهات القوام وتحد من اللزمات المصاحبة للاعاقة البصرية وتساعد فى الترويح عن النفس وشغل اوقات الفراغ وبذلك فهى تنمى شخصية الكفيف تنمى شخصية الكفيف اعتمادا على الاستخدام المكثف لكل قدراته وحواسه الباقية.