Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادى لتحسين أساليب المعاملة الوالدية
للطفل المصاب بالسرطان
المؤلف
لمعـــى عيسى عطية,نجاة
هيئة الاعداد
باحث / نجاة لمعـــى عيسى عطية
مشرف / فيوليت فــــؤاد إبراهيم
مشرف / سعديةالسيد بدوى
الموضوع
مفاهيم مرتبطة بمفهوم أساليب المعاملة الوالدية-
تاريخ النشر
2009
عدد الصفحات
341.ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - دراسات نفسية واجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 341

from 341

المستخلص

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل الإنسانية التى يمر بها الإنسان، وهى مرحلة تكوين يتم فيها رسم ملامح شخصية الفرد، وميوله، واتجاهاته، ويُعد الأطفال من الموارد البشرية التى تعتمد عليها الأمم فى مستقبلها، وحاضرها، فهم قوة المجتمع الحقيقية لمواصلة التقدم والاذدهار.
وقد يعترض نمو وتطور حياة الأطفال بعض الأمراض المختلفة مثل مرض السرطان، وتؤكد الأرقام أن مرض السرطان ما زال من أخطر الأمراض التى تصيب الإنسان بصفة عامة والأطفال خاصة.

مشكلة الدراسة:
يُعد الاهتمام بالأطفال مقياساًَ لتقدم المجتمعات، وقد ظهر هذا بوضوح فى إصدار السيد رئيس الجمهورية وثيقة إعلان حقوق الطفولة فى أكتوبر 1988، بإعتبار السنوات العشر 1989-1999 عقداً لحماية الطفل المصرى ورعايته.
وتتعرض هذه الشريحة للعديد من المشكلات التى تعوق نموها وتحد من قدراتها والاستفادة منها، ومن بين هذه المشكلات الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل مرض السرطـان.
ويواجه معظم الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال مصابون بالسرطان الخوف والقلق على حياة أطفالهم، وهذا بدوره يؤثر على أسلوب معاملتهم للطفل مما يكون له تأثيره على توافقه الشخصى والاجتماعى.
وقد أكدت الدراسات على أهمية العلاقة بين حالة الطفل النفسية والاجتماعية، ومدى تقبله وتقدمه فى العلاج، وكذلك العلاقة بين اتجاه الأسرة ومدى تفهمها للمرض، واحتياجات الطفل أثناء المرض، وأسلوب العلاج من ناحية ونجاح خطة العلاج من ناحية أخـرى.
وهناك ضـرورة لاشراك عائلـة الطفـل مع الطبيب المعالـج والأخصائـى النفسى، والممرضة المتخصصـة ومـدرس الفصل، وكـل من له علاقة بالطفل المـريض بحيث يتـم التواصل بين الجميـع فيـؤدى هذا إلى أفضل النتائـج، وأن يكـون هناك برامج تدريبيـة لإرشاد الوالديـن لمساعدتهمـا فـى الاكتشاف المبكر لأى سلوكيـات أو تغييرات نفسيـة قد تطـرأ علـى طفلهمـا، وكذلك إرشادهما للأخطـار الموجـودة وطرق العلاج وتصحيح انطباعاتهمـا، وأن يخضـع الأطفـال

مـع أسرهم للعلاج الجماعى وضرورة أن يشجع الأبوين طفلهما على الاستمرار فى حضـور المدرسة وممارسـة الأنشطـة.
هذا وقد ظهر حديثاً اتجاه جديد فى الارشاد والعلاج النفسى يرى أن إعادة البناء المعرفى يعتبر سبباً فعالاًَ للتغيير فى السلوك الفعلى للأفراد، ولهذا لابد من مواجهة ذلك من خلال البرامج الإرشادية للوالدين وأن يتم تطبيق هذه البرامج عقب التشخيص مباشرة، وأن يتم تقديم المعلومات الكافية للوالدين عن هذا المرض، والتعرف على احتياجات الطفل الجسمية والنفسية والاجتماعية، وذلك لتقديم الرعاية النفسية بكافة صورها ومختلف أنواعها، حيث إن دور وحـدات أورام الأطفال يقتصر على التشخيص فقـط وتقديـم العـلاج الطبى.
أهداف الدراسة:
ـ اختبار فاعلية البرنامج الإرشادى المستخدم فى تحسين أساليب معاملة الوالدين لطفلهما المصاب بالسرطان، وتنمية وعى الوالدين بحاجات طفلهما المصاب بالسرطان.
ـ تعرَف أثر البرنامج الإرشادى) للوالدين( على إدراك الأطفال لهذه الأساليب.
ـ التأكد من استمرار أثر البرنامج.
فروض الدراسة:
1ـ توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات درجات نفس أفراد المجموعة بعد تطبيق البرنامج على مقياس أساليب المعاملة الوالدية (كما يدركها الأبناء) فى اتجاه التطبيق البعدى.
2ـ توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات درجات نفس أفراد المجموعة بعد تطبيق البرنامج على مقياس مدى إشباع حاجات الطفل المصاب بالسرطان (من وجهة نظرالأبناء) فى اتجاه التطبيق البعدى.
3ـ لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج مباشرة وبعد مرور شهرين من توقف البرنامج على أبعاد مقياس أساليب المعاملة الوالدية (كما يدركها الأبناء).
4ـ لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج مباشرة وبعد مرور شهرين من توقف البرنامج على أبعاد مقياس مدى إشباع حاجات الطفل المصاب بالسرطان (من وجهة نظر الأبناء).

أدوات الدراسة:
ـ استمارة جمع البيانات.
ـ مقياس أساليب المعاملة الوالدية (كما يدركها الأبناء).
ـ مقياس مدى إشباع حاجات الطفل المصاب بالسرطان (من وجهة نظر الأبناء).
ـ البرنامج الإرشادى.
نوع الدراسة والمنهج المستخدم:
تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات التجريبية والتى تعتمد على تحديد أثر المتغير المستقل وهو (البرنامج الإرشادى) على المتغير التابع وهو مقياس ( أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء، ومقياس مدى إشباع حاجات الطفل المصاب بالسرطان من وجهة نظر الأبناء)، وقد استخدم المنهج التجريبيى باستخدام القياس القبلى والبعدى والتتبعى على مجموعة واحدة.
عينة الدراسة:
اشتملت على آباء وأمهات أطفال العينة التجريبية وعددهم عشرين أباً وأماً (أعضاء المجموعة الإرشادية) لعدد عشرة أطفال هم الذين أُجرى عليهم المقياسين وتتراوح أعمارهم ما بين 9 – 12 عاماً من الذكور والإناث من الأطفال المصابين بسرطان الدم (اللوكيميا).
نتائج الدراسة:
أثبتت الدراسة صحة الفروض حيث أدى استخدام البرنامج الإرشادى إلى:
ـ تحسبن أساليب معاملة الوالدين لطفلهما مريض السرطان وذلك بعد تطبيق البرنامج.
ـ زيادة وعى الوالدين بأهمية إشباع حاجات طفلهما مريض السرطان.
ـ استمرار أثر البرنامج الإرشادى بعد مرور شهرين من توقف البرنامج.