الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يذكر كلاً من مصطفي كاظم، أبو العلا عبد الفتاح، أسامة كامل راتب (1998م) نقلاً عن دراسة بولجاكوفان –ج Polgako 7a N.J. حيث ثبت أن السباحين يختلفون تبعاً لنوع السباحة والمسافة التخصصية وذلك في عدة صفات منها مستوي الإعداد البدني وتركيب الجسم ويرتبط تخصص السباح بهذه الصفات . (64 :145) ويشير محمد حسن علاوي (1987م) أنه وفي ضوء الدارسات التي أجريت علي الأنماط الجسمية لبعض الأبطال الرياضيين الذين حققوا أعلي المستويات الرياضية العالمية لمختلف أنواع الأنشطة الرياضية وجد أنه لكل نشاط رياضي نمط جسماني معين يتميز به ، ومن ناحية أخرى فإن نوع النمط الجسماني الذي يتميز به الفرد يولد لديه الرغبة وينمي عنده الميل لممارسة نوع معين من النشاط الرياضي يتناسب مع نوع نمطه الجسماني وهذا من الأسباب الرئيسية التي تدفعة إلى ممارسة نشاط رياضي معين.( 45 : 45) ويري كلاً من أسامه كامل راتب و علي محمد ذكي (1992م) أن القياسات الجسمية للإنسان من العوامل الهامة والمؤثرة علي كفاءة الأداء الرياضي لما لها من تأثيرات مختلفة ترتبط بالنواحي البدنية والمها ريه والميكانيكية. ويختلف جسم الإنسان من شخص إلى آخر من حيث الشكل والحجم وكذلك القدرات البدنية الخاصة به والتي تؤهله للوصول إلي المستويات الرياضية العالية . لذلك إتجه الباحثون في مجال الرياضة خاصة في الآونة الأخيرة إلي تحديد المواصفات الجسمية الخاصة والتي يتطلبها كل نوع من الأنشطة الرياضية والتي يمكن علي أساسها إختيار الناشئين بطريقه سليمة طبقا للأسس العلمية هذا الإختيار الذي يسهم بصورة فعالة في تحقيق التفوق الرياضي مع ضمان الإقتصاد في الوقت والجهد (10: 309) و يشير محمد حسن علاوي (1992م) أن معظم الخبراء قد أشاروا إلى أن الأبطال علي المستوي الدولي يتقاربون لدرجة كبيرة من حيث المستوي البدني والمهاري والخططي ونتيجة لذلك فإن هناك عاملاً هاماً يحدد نتيجة كفاحهم أثناء المنافسات الرياضية في سبيل الفوز وتسجيل الأرقام هو العامل ” النفسي” الذي يلعب دوراً هاماً ويتأسس عليه تحقيق الإنتصار والتفوق . |