الفهرس 
titleOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 169 |  |  |
| | | from | 169 | | |
Abstract
تأثير الغذاء عالي الدهون على بعض النواحي البيوكيميائية والسلوكية واحتمالية تحسنها بفيتامين هـ والسيلينيوم في الجرذان.
الطالب: حسين صالح أحمد جميح
الدرجة المتقدم لها: ماجستير في إعداد المعلم في العلوم, قسم العلوم البيولوجية والجيولوجية, كلية التربية, جامعة عين شمس
أستخدم الباحث 160 حيوان من ذكور الجرذان تزن ما بين 55-70جم في تجربتين, استمرت كل منهما 3 أشهر.
*التجربة الأولى: قسمت حيوانات هذه التجربة إلي ثلاث مجموعات: - الأولى شملت جرذان أستخدم فيها غذاء متوازن يحتوي على نسب متساوية من 4% من الدهون المشبعة وغير المشبعة. الثانية استخدمت نفس مكونات الغذاء السابق عدا الدهون, فقد اشتملت على 15% دهون مشبعة و5% دهون غير مشبعة. الثالثة استخدمت مكونات المجموعة الثانية باستثناء الدهون فقد اشتملت على 5% دهون مشبعة, 15% دهون غير مشبعة.
* التجربة الثانية: قسمت حيوانات هذه التجربة إلى خمس مجموعات:- الأولى أعطيت نفس غذاء المجموعة الأولى في التجربة الأولى والثانية أخذت نفس غذاء المجموعة الثانية في التجربة الأولي مع إضافة 750مجم/كجم من فيتامين هـ. والثالثة تم تغذيتها على نفس غذاء المجموعة الثالثة في التجربة الأولى مع إضافة 750مجم/كجم من فيتامين هـ. والرابعة تناولت نفس غذاء المجموعة الثانية في التجربة الأولى مع إضافة 750مجم/كجم من فيتامين هـ مع 0.4 ميكروجرام/كجم من عنصر السيلينيوم والخامسة تم تغذيتها على نفس غذاء المجموعة الثالثة بالتجربة الأولى مع إضافة 750 مجم/كجم فيتامين هـ مع 0.4 ميكروجرام/كجم من عنصر السيلينيوم.
أجريت الاختبارات السلوكية في كل من التجربتين بعد ثلاثة أشهر من بدء التربية وقد تضمنت مايلي:-
المتاهة والحقل المفتوح (التعلم بالمحاولة والخطأ) والسلوك الاستكشافي.
وبعد إجراء اختبارات السلوك - بعد مرور 105 أيام من بداية التغذية- تم ذبح الحيوانات لإجراء القياسات الفسيولوجية التالية:
محتوى الجلوتاثيون المختزل والكلي والمؤكسد, وأيضا محتوى المالون داي الدهيد ونشاط إنزيمي السوبر أكسيد ديسميوتيز وفوق أكسيد الجلوتاثيون في كل من الكبد والقشرة المخية للجرذان, علاوة على محتوى الجليكوجين في نسيج القشرة المخية. أما في المصل فقد تم تحديد مستوى كل من:- الجلوكوز, الكوليسترول الكلي, الدهون الثلاثية والدهون البروتينية المنخفضة وعالية الكثافة, وفي المصل أيضا تم تقدير مستوى هرمونات التستوستيرون, الإستراديول, ثلاثي أيودو ثيرونين والثيروكسين.
وقد أجريت الإختبارات السلوكية والفسيولوجية لتتبع تأثير الغذاء عالي الدهون على بعض النواحي البيوكيميائية والسلوكية لدى الجرذان واحتمالية تحسنها بفيتامين هـ وعنصر السيلينيوم.
إستنادا إلى نتائج الاختبارات السابقة يمكننا أن نستخلص أن التغذية خلال مرحلة ما بعد الفطام بالغذاء عالي الدهون سواء المشبعة أو الغير مشبعة قد أحدثت تأثيرا ضارا على التعلم والسلوك الاستكشافي والنشاط الحركي وقد تلازم ذلك مع إجهاد الأكسدة, مما أدى إلى تثبيط عمل إنزيمي السوبر أكسيد ديسميوتيز وفوق أكسيد الجلوتاثيون وهي إنزيمات مضادة للأكسدة, وقد أدى ذلك إلى ارتفاع معدل أكسدة الدهون.
كان لفيتامين هـ دورا في الحد من التأثير الضار الذي نتج عن الغذاء عالي الدهون على العوامل الفسيولوجية والسلوكية التي تمت دراستها. وكان لفيتامين هـ والسيلينيوم إذا أعطيا بشكل تكاملي تأثيرا محسنا للتأثيرات الضارة للغذاء عالي الدهون على تلك العوامل، إضافة إلى دورهما في حفظ الاتزان الفسيولوجي والهرموني.