Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التراث الغنائي المغربي وامكانيه الافاده منه في اثراء تذوق الموسيقي العربيه.
الناشر
عين شمس.التربية النوعية.التربية الموسيقية.
المؤلف
سليمان, امل ابراهيم احمد
هيئة الاعداد
مشرف / عمرو عبد المنعم
مشرف / نبيل عبد الهادى شوره
مشرف / سليمان, امل ابراهيم احمد
مشرف / عمرو عبد المنعم
تاريخ النشر
2002:
عدد الصفحات
209 ص؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

كان لموجات الهجرة التى توالت على المغرب آثاراً بينة على التراث الموسيقى الغنائى القائم آنذلك ، حيث زادت فى إثرائه وإمداده بإمكانات تعبيرية جديدة . فقد كان الفينيقيون والرومان أكثر الحضارات تأثيراً ، حيث قامت الصلات التجارية أساساً على تبادل المحاصيل والمصنوعات بجانب المعارف ، من بينها الموسيقى الشرقية المتأثرة بموسيقى الفراعنة والآشوريين والروم . كما تواجدت آلات موسيقية منذ عهد الفينيقيين والرومان ( كالبندير والناى المزدوج ) ، ثم جاء الفتح الإسلامى ( 91هـ - 710م ) حيث حملت القبائل العربية الفاتحة معارفها الموسيقية من ألحان وإيقاعات وآلات وطرق للغناء والعزف . ولقد إهتمت المغرب بتراثها الغنائى والموسيقى وخاصةً ما أطلق عليه الأندلسى ، فقد كانت النوبات الأندلسية ( الوصلات الغنائية ) التى أنحدرت إلى المغرب بعد سقوط غرناطة هى أهم ميراث موسيقى غنائى حصلت عليه المغرب ، وتقلص عدد النوبات من عشرين إلى إحدى عشر نوبة . ولقد أزدهر التراث الغنائى المغربى ( الأندلسى ) الذى أطلق عليه طرب الآلة فى بداية القرن العشرين وتناقله الرواة والحفظة بأسلوب التلقين الشفاهى . وقد لاحظت الباحثة أن هذا التراث ثروة موسيقية غنائية كبيرة يمكن توظيفها والإفادة منها فى إثراء تذوق الموسيقى العربية فى المعاهد والكليات المتخصصة ، وخاصة بالنسبة للطبوع الأساسية . - 287 - وتشتمل هذه الدراسة على أربعة فصول على النحو الآتى : الفصل الأول : ويتكون من مبحثين المبحث الأول :ويشتمل على تحديد المشكلة : بالرغم من أن التراث الغنائى المغربى الذى أطلق عليه طرب الآلة من أهم ألوان التراث الغنائى العربى ، وله مجموعة من الخصائص التى تميزه ، إلا أنه غير متداول فى مصر حتى عند المتخصصين فى مجال الموسيقى العربية وفى المعاهد والكليات المتخصصة ، لذا رأت الباحثة أنه من الضرورى التعرف على أهم خصوصيات هذا التراث ، لإثراء التذوق الموسيقى والإستفادة من عناصره المتنوعة .