الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: ١. إن دراسة الفقه عموما هي أمنية شخصية لي بسبب حبي لهذا العلم وتعلقي الشديد به، لأنه علم يفيد المسلم في دينه ودنياه، ويستطيع من يلم به أن يفيد الناس من حوله خاصة في مسائل الحلال والحرام. ٢. إعجابي الشخصي بفقه الإمام الزركشي؛ لأنه فقه يقوم أكثره على قال الله، وقال الرسول، والانتصار لهذين المصدرين، ولعمري إن هذا هو الفقه، مع عدم إغفال الأدلة العقلية إذا اقتضى المقام ذلك، أضف إلى هذا أن شرح الزركشي على مختصر الخرقي يمتاز بنضارة الأسلوب ووضوح العبارة من غير استطراد ممل ولا اختصار مخل. منهج الدراسة: منهج الوصفى التحليلى. نتائج الدراسة: ١- إن الإمام الزركشي على الرغم من أنه كان حنبلي المذهب، إلا أنه كان ذا نزعة اجتهادية، ترفض الجمود والتقليد وتنحو نحو الاجتهاد والاستقلال بالرأي، وقد ظهر ذلك جليا من المسائل التي خالف فيها مذهبه الحنبلي مطلقا كما في مسألة عقوبة المحاربين، أو المسائل التي اختار فيها الرواية المرجوحة في المذهب. الزاني غير المحصن، سواء كان ذكرا٢- رجحان القول بأن التغريب حدد على أم أنثى، وهو قول الشافعية والحنابلة في الرواية المعتمدة عندهم، وقول الظاهرية. وهو اختيار الزركشي. |