الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدِف هذه الدراسةُ إلى محاولة كشفِ النِّقاب عن أسباب اختلافِ النطقِ بعين المضارعِ، وبيانِ الخلافِ القائمِ بين النحويين والصرفيين واللغويين في القديم والحديثِ حولَ مكانةِ حركةِ العينِ من الفعل، وإبرازِ أوجهِ تَصدُّرِها اهتمامَ الباحثينَ، والاستفادةِ من النصِّ الخالدِ نصِّ القرآنِ الكريمِ وقراءاتِه المتعدِّدةِ في إبراز جانبٍ من أهميـتِـها، في المستوى الصوتيِّ والصرفيِّ والدلاليِّ. منهجُ الدراسةِ: المنهجُ الوصفيُّ - المنهجُ المقارِنُ نتائجَ الدراسة : - أبوابُ الماضي الثلاثي المجرَّد ثلاثةٌ في اللغة العربية، وفي اللغات الأعرابيَّة، وهي «فعَل»، بفتح العين، و«فعِل» بكسر العين، و«فعُل» بضمِّ العين، وصيغةُ البناءِ للمجهول «فُعِلَ» فرعٌ عن صيغة المبني للمعلوم في أرجح الآراءِ. - القسمةُ العقليةُ تقتضي وجودَ تسعةِ أبوابٍ في المضارع، غيرَ أنَّ العربَ رفَضوا منها ثلاثةً، هي: «فعِل يفعُل، فعُل يفعَل، فعُل يفعِل، واستعملوا ستةَ أبوابٍ، هي: فعَل يفعِل، فعَل يفعُل، فعِل يفعَل، فعَل يفعَل، فعُل يفعُل، فعِل يفعِل. - بناءُ «فعَل» يقَع على أكثر المعاني في اللغة العربيةِ، وهو أكثرُ الأبنية وأوفرها، يليه بناء «فعِل»، وهو أكثرُ من بناء «فعُل» بضمِّ العين؛ لأنَّ الفتحةَ أخفُّ الحركات، والكسرة أثقلُ منها، لكنها أخفُّ من الضمة. - صيغة «فعَل» في اللغات العبرية والسريانية والحبشية صيغةٌ متعدِّيةٌ في أغلب الأحوالِ. ************************************* |