Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
l’effet d’un programme proposé basé sur l’activité théâtrale pour développer quelques compétences de la communication orales du français chez les étudiants de la première année secondaire générale\
المؤلف
Ahmed, Doaa Sayed Ali.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء سيد علي أحمد
مشرف / عادل إبراهيم توفيق
مشرف / نجاة محمد والي
مناقش / خيري عبد الله أحمد سليم
مناقش / إسماعيل السيد محمود جادو
الموضوع
French language - Pronunciation - Egypt. French language - Education and teaching. Secondary education - Methods . Secondary Education - Egypt.
عدد الصفحات
126 + 90 P.:
اللغة
الفرنسية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
28/6/2011
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - النتاهج وطرق التدريس
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 226

from 226

Abstract

شهد تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية فى السنوات الأخيرة تطورا واضحا وملموسا,هذا التطور شمل تغير زاوية الرؤية إلى اللغة الأجنبية ووظيفتها,وأصبح الهدف الاساسى من تعليم وتعلم اللغة الفرنسية هو تنمية مهارات التواصل الشفهي منها والكتابي,كما بدا التركيز على ما يسمى بالمدخل التواصلي وهذا يعنى أن اللغة تعلم لأغراض تواصلية فلم يعد تعلمها مقصورا على المفردات والتراكيب والقواعد ولكن أصبح الهدف الاساسى للغة هو استخدام هذه المفردات والتراكيب والقواعد بشكل صحيح بهدف إنجاز مهمة تواصلية محددة.
ويتم هذا التواصل اللغوي بأربعة أشكال تمثل مهارات أو فنون اللغة وهى,(الاستماع,والتحدث, والقراءة,والكتابة). والعلاقة بين هذه الفنون علاقة عضوية,فكل منهما يؤثر فى الأخر ويتأثر به. وللغة جانبان: اللغة المنطوقة واللغة المكتوبة وهنا يجمع التربويون على أن اللغة المنطوقة تسبق اللغة المكتوبة .
ويعد الفهم الشفهي(الاستماع) احد أهم الفنون اللغوية التي تحقق اتصال الفرد بالعالم الخارجي المحيط به, حيث يكتسب من خلاله عددا من المفردات اللغوية, وأنماط الجمل والتراكيب والأفكار,وكذلك تنمية المهارات اللغوية المتعلقة بالتحدث, والقراءة,والكتابة. ويمثل الاستماع أول مراحل النمو اللغوي عند الطفل فهو يسمع , ويفهم, ثم يتحدث ويتكلم فالاستماع للطفل يشكل خلفية من الخبرات تكون عونا له فى التحدث.
وللتعبير الشفهي (التحدث)أهمية كبيرة فى نمو المتعلم فمن خلاله يتمكن من التعبير عن أرائه وحاجاته واهتماماته وأفكاره مستخدما فى ذلك ما لديه من معارف خاصة بتركيب الكلمات والعبارات والقواعد بهدف تحقيق التواصل المنشود.
وتوجد علاقة وثيقة الفهم الشفهي(الاستماع) والتعبير الشفهي (التحدث) فهما فى الحقيقة مهارتان متكاملتان والعلاقة بينهما تبادلية فلا يستطيع أن نعبر دون أن نفهم كما أن الفهم الشفهي يلعب دورا أساسيا فى تحصيل اللغة الأجنبية فلا يمكن أن نتحدث لغة أو ننطقها إذا لم نسمعها بطريقة سليمة. كما أن الاستماع شرط اساسى للنمو اللغوي بصفة عامة , حيث يتطلب النمو اللغوي فهم السامع الكلمات المنطوقة من الآخرين.
وبالرغم من أهمية الفهم الشفهي(الاستماع) والتعبير الشفهي (التحدث) كفنين هامين من فنون اللغة إلا أن هذين الجانبين لا يلقيان اهتماما كبيرا فى تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية فى المرحلة الثانوية كما أن التقويم لا يشمل هذين الجانبين مما يعطى الانطباع لدى المعلمين والمتعلمين على حد السواء بعدم أهميتها ومن ثم اهمالهما.
كل ذلك أدى إلى تدنى مهارات التواصل الشفهي لدى طلاب المرحلة الثانوية.
ويتفق هذا مع الدراسات والبحوث السابقة كدراسة زينب حسن(1989)ودراسة جمال عثمان(1986) ودراسة عصمت الصاوي (1987) ودراسة احمد سالم(1992) ودراسة نجوى عبد الطيف(2000) ودراسة شيماء عجمي(2001) ودراسة سامح جمعة(2007).وذهبت هذه الدراسات جميعا إلى أن السبب فى تدنى هذه المهارات
يرجع إلى عدم وجود برامج تهدف إلى تنمية مهارات التواصل الشفهي فى المرحلة الثانوية.
مما سبق تتضح الحاجة إلى بناء برنامج يمكن من خلاله أن يكتسب الطلاب المهارات التواصل الشفهي (الاستماع والتحدث) مع مراعاة وضعهم فى مواقف حية مع أنشطة مسرحية حية تتيح لهم فرصا للتفاعل مع المادة التي يتعلمونها , تشغلهم ويلبى حاجاتهم وتشبع اهتماماتهم ,أنشطة منتقاة تثير دافعيتهم للاستماع وتثير دافعيتهم وتحفزهم للتحدث ويراعى أن تكون ذات صلة بما يعيشونه من مواقف فى حياتهم اليومية مما يثرى تعلمهم للغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية وينعكس بدوره على تنمية قدرتهم على التواصل.
وقد يناسب طلاب المرحلة الثانوية برنامجا قائما على الأنشطة المسرحية حيث أن الطالب فى هذه المرحلة يمر بمرحلة المراهقة وهى مرحلة تتصف بالتغيرات الجسمية والعقلية مما يؤثر على شخصية المراهق وتظهر فى هذه المرحلة حاجاته واهتماماته وهنا يجب أن نراعى الفروق الفردية بين الطلاب فلن تستطيع المدرسة تلبية حاجاتهم اهتماماتهم إلا من خلال الأنشطة المسرحية المتنوعة التي تسمح لكل منهم باكتساب الخبرات الضرورية وإشباع رغباته والتعبير عن نفسه وأرائه من اجل تحقيق أهدافه.
وتلعب الأنشطة المسرحية دورا فعالا فى تحقيق هذه الأهداف فى هذه المرحلة فهي قائمة على إشاعة جو من الديمقراطية والسعادة التي يشعر بها الطالب أثناء ممارسته للنشاط كما تسمح لهؤلاء الطلاب بالتصرف بايجابية ونشاط وتفاعل داخل الفصل فإننا لو أردنا أن يكتسب الطلاب مهارة تواصلية سماعية أو تعبيرية فيجب أن نخلق أمامهم مواقف تسمح لهم بتدريب مفيد ومحاكي للواقع الفعلي فى حياتهم.
وقد أوضحت العديد من الدراسات فاعلية الأنشطة المسرحية فى تنمية المهارات الغوية بصفة عامة والشفهية بصفة خاصة كدراسة لوسيل برسوم (1984)ودراسة حكمت محمود(1991) ودراسة ملاك اسكندر(1992) ودراسة سمير يونس وشاكر عبد العظيم(2000) ودراسة رانيا محمد(2004).
كما أوصت هذه الدراسات باستخدام الأنشطة المسرحية لتنمية مهارات الاستماع والتحدث.
مشكلة البحث:
تتمثل مشكلة الدراسة الحالية فى تدنى مهارات التواصل الشفهي (الاستماع والتحدث) للغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية لدى طلاب الصف الأول الثانوي مما أدى إلى عدم تحقيق أهم هدفين من أهداف اللغة الفرنسية ومن هنا ظهرت الحاجة إلى بناء برنامج مقترح قائم على الأنشطة المسرحية لتنمية هذه المهارات.
وفى ضوء مما سبق يمكن صياغة مشكلة البحث الحالي فى السؤال التالي:
”ما مدى فاعلية برنامج مقترح قائم على الأنشطة المسرحية لتنمية بعض مهارات التواصل الشفهي بلغة الفرنسية لدى طلاب الصف الأول الثانوي”.
ويتفرع من هذا السؤال مجموعة من التساؤلات وهى:
1-ما مهارات الفهم والتعبير الشفهي اللازمة لطلاب الصف الأول الثانوي الذين يدرسون اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية؟
2-ما مستوى طلاب الصف الأول الثانوي الذين يدرسون اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية في مهارات الفهم والتعبير الشفهي؟
3- ما الأنشطة المسرحية اللازمة لتنمية مهارات الفهم والتعبير الشفهي لطلاب الصف الأول الثانوي الذين يدرسون اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية؟
4- ما مدى فاعلية برنامج مقترح قائم على الأنشطة المسرحية لتنمية بعض مهارات التواصل الشفهي بلغة الفرنسية لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟
فرض البحث:
-يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة الواحدة فى اختبار مهارات التواصل الشفهي القبلي والبعدى لصالح الاختبار البعدى.
هدف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى تنمية بعض مهارات التواصل الشفهي (التحدث والاستماع) لدى طلاب الصف الأول الثانوي الذين يدرسون اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية.
إجراءات البحث:
أولا:منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج التجريبي لبيان فاعلية المتغير المستقل , وهو البرنامج القائم على الأنشطة المسرحية على المتغير التابع (مهارات التواصل الشفهي)
ثانيا:أدوات البحث:
1-استبانة لتحديد مهارات التواصل الشفهي اللازمة لطلاب الصف الأول الثانوي الذين يدرسون اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية.
2- استبانة لتحديد الأنشطة المسرحية اللازمة لتنمية مهارات الفهم والتعبير الشفهي لطلاب الصف الأول الثانوي الذين يدرسون اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية.
3-اختبار التواصل الشفهي. 4-البرنامج المقترح.
ثالثا:بناء مواد المعالجة التجريبية :
قامت الباحثة ببناء برنامج قائم على الأنشطة المسرحية لتنمية مهارات التواصل الشفهي
تمت إجراءات التجريب على النحو التالي:
1- اختيار العينة:
تكونت العينة من (30) طالبة من طالبات الصف الأول الثانوي الذين يدرسون اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية بمحافظة بنى سويف وتم استخدامهم كمجموعة واحدة.
2-تنفيذ التجربة:
تم تطبيق اختبار التواصل الشفهي قبليا, ثم تم تدريس البرنامج لطلاب المجموعة الواحدة,وفق الخطوات الإجرائية للبرنامج القائم على الأنشطة المسرحية, وبعد ذلك تم تطبيق اختبار التواصل الشفهي بعديا.
نتائج الدراسة:
- يوجد فرق ذات دلالة إحصائية بين درجات المجموعة الواحدة فى اختبار مهارات التواصل الشفهي القبلي والبعدى لصالح الاختبار البعدى.