الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
المستخلص
تعد آلة الفيولينة من أكثر الآلات الوترية تعبيراً ؛ لأن بإمكانها تجسيد كل التعبيرات الإنسانية (و يرى البعض أنها تعبر عن أرق المشاعر والأحاسيس و أقوى الإنفعالات كالغضب واليأس) ؛ وذلك بسبب طبيعة صوتها التى يشبة الصوت البشرى وصندوقها الصوتى و تعدد تقنيات العزف عليها، مما يعطيها قوة تعبير خارقة. وقد حظيت آلة الفيولينة رواجاً عظيماً لدى كل الشعوب لا سيما بعد أن منحها الموسيقار الإيطالى منتفردى Monteverdi(1567-1643) السيادة على آلات الأوركسترا فى الأوبرات وغيرها، وأصبحت الفرق الموسيقية تعتمد عليها، حتى بات عدد آلات الفيولينة (وعائلتها) في الأوركسترا السينفونى يبلغ نحو نصف المجموع الكلي للآلات بالأوركسترا. وأصبح الرباعى الوترى فى موسيقى الحجرة يعتمد على أسرة هذه الآلة، كما أن للفيولينة رصيداً هائلاً عبر التاريخ من المؤلفات العظيمة الخالدة، فقلّما نجد مؤلّفاً موسيقياً عظيماً لم يكتب أعمالاً لتلك الآلة أو أسرتها.
وآلة الفيولينة تمثل ركناً اساسياً في تكوين المجموعات العزفية المختلفة مثل:- ( الأوركسترا- موسيقى الحجره- التخت الشرقى- الفرق الموسيقية المدرسية.....وغيرها) ونجاح التكوين الموسيقى يعتمد اساساً على توافر الكفاءات اللازمة من عازفى هذه الآلة.
ولابد من مواكبة التكنولوجيا الحديثة وإستخدامها لتحسين العملية التعليمية , فكان لزاماً على الباحث دراسة البرامج التكنولوجية الحديثة التى يمكن إستخدامها فى تحسين المقرر الدراسى لألة الفيولينة للطالب المبتدئ ؛ حيث يوجد برامج تكنولوجية تساعد على عرض المنهج بطريقة شيقة وتساعد على تدريب الطالب بشكل جيد على التدريب المستمر.
ولذلك قام الباحث بإعداد برنامج مقترح لتحسين المقرر الدراسى لآلة الفيولينة للطالب المبتدئ وهى آلة تحظى بالإهتمام البالغ من العازفين والباحثين بهدف إيجاد الحلول للمشاكل التى تتعرض لها العملية التعليمية لهذه الآلة بهدف التغلب عليها وإيجاد الحلول التى تعمل على تحسين عملية التعلم من خلال برنامج مقترح لتحسين المقرر الدراسى لآلة الفيولينة للطالب المبتدئ , وذلك ما يهدف إلية البحث الحالى.