الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص منظمات الأعمال تعمل دائماً فى بيئة مفتوحة ودائمة التغير فإن نجاحها يعتمد على مدى تكيفها ومواكبتها للمتغيرات والتطورات المحيطة وكذلك على قدرة الإدارة على توظيف إمكاناتها ومواردها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية والتى من أهمها تحسين الأداء وتدعيم القدرة على البقاء والإستمرار والمنافسة والنمو. وقد فرضت التغيرات والتطورات فى بيئة الأعمال المعاصرة العديد من التحديات أمام المحاسبة بصفة عامة والمحاسبة الإدارية بصفة خاصة أدت إلى تقادم وعدم ملاءمة العديد من أدواتها وعدم كفاية مخرجاتها لدعم اتخاذ العديد من قرارات منظمات الأعمال بجانب عدم أداء وظائفها الأخرى بكفاءة وفعالية . لذلك اتجهت منظمات الأعمال فى معظم دول العالم بقوة إلى تبنى العديد من الإستراتيجيات الهامة التى تمكنها من مواكبة تطورات بيئة الأعمال المعاصرة ومواجهة تحدياتها، وكان من أهم تلك الإستراتيجيات التوجه إلى الاستثمار فى تكنولوجيا المعلومات وما تتضمنه من نظم أو تكنولوجيا التصنيع المتقدمة وتكنولوجيا الإتصال والمعلومات وكذلك العمل على اقتناء تكنولوجيا حديثة ومتطورة تمكنها من تحقيق أهدافها الإستراتيجية وتحقق لها القدرة على البقاء والإستمرار والمنافسة فى دنيا الأعمال.شهدت الآونة الأخيرة تطورا ملموساً فى بيئة الأعمال المعاصرة العالمية والمحلية والتى كان لها تأثيراً بالغاً على مختلف النظم المكونة والمحيطة بمنظمات الأعمال، ونظراً لأن ومن ثم أصبح الإستثمار فى تكنولوجيا المعلومات ضرورة ملحة فرضتها الظروف البيئية الإقتصادية والصناعية الحديثة على منظمات الأعمال حتى يمكنها مسايرة ما تتسم به بيئة الأعمال المعاصرة من خصائص وسمات وفى نفس الوقت يتيح لها تطبيق النظم والإستراتيجيات الحديثة والمتطورة وتحقيق أهدافها الإستراتيجية. |