الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر حاس ة البصر إحدى نعم الله تعالي التي لا تعد ولا تحصي وقد تغیرت النظرةالقدیمة إلي الكفیف مع التطور والتقدم إلي نظرة أوسع وأعمق وأصبح ھناك إنتاج وابتكار للوسائل والأجھزة المختلفة التي تیسر لھم سبل التعلم والتي تین علي تقدیم برامج التأھلی والتوجیه المھني لھم . مماساعد علي زیادة اھتمام المجتمعات الحدیثة بالمكفوفین كماأن التكنولوجیا أصبحت ھي لغة العصر الحدیث وھي المسار الوحید والطبیعي لتقدم ورقي الأمم كما أن التقدم العلمي الحاصل في المجتمعات المتقدمة یرجع إلي توظیف التكنولوجیا الحدیثةبأدواتھا وأجھزتھا في مجال التعلیم فیجب التأكید علي العلاقة الترابطیة بین إدخال التكنولوجیاالحدیثة والتعلیم وقد بدأ المكفوفون وضعاف البصر استخدام التقنیات الحدیثة الخاصة منذ عھد قریب حیث یقدم الحاسب الآلي عدداً من الخدمات للمكفوفین، خاصة في مجال التربیةوالتعلیم المتمثلة في قراءة الرسائل والتقاریر والمتطلبات المدرسیة بطریقة لفظیة مسموعة لم تعد مھمة المعلم قاصرة علي الطرح والإلقاء بإتباع الطرق التقلیدیة المتبعة في عملیة التعلم بل مس ولیته الأولي ھي توجیه الطلبة إلي كیفیة مواجھة الحیاة فیما بعد لذلك كان لابد من اختیارأسالیب حدیثة وجدیدة وملائمة بحیث تنمي ملكات الفھم والمھارات اللازمة للنشاط العلمي وتعد طریقة التعلم بالاكتشاف من طرق التدریس الحدیثة والتي یجب الاھتمام بھا في مدارسنا حیث أنھا تتیح الفرصة للطلاب لاكتشاف المعرفة بأنفسھم من خلال قیامھم بأنشطة ذاتیة موجه |