Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة الخارجية المصرية تجاه أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط من منظور نموذج التوقعات الرشيدة بالتطبيق على إيران وإسرائيل =
المؤلف
إبراهيم, محمد عبد العظيم.
الموضوع
الاسلحة الذرية ونزع السلاح.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
ب-ح, 219 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

يمكن تحديد المشكلة البحثية التي تهدف الدراسة الي تناولها في اطار ذلك التساؤل المحوري حول الكيفية التي يمكن من خلالها استخدام نموذج التوقعات الرشيدة في تحليل موقف السياسة الخارجية المصرية من انتشار اسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الاوسط وذلك من خلال التعرف علي المنظور التوقعي ودراسة اهم الظروف التي يمكن ان يقترب بها تطبيقه في السياسة الخراجية المصرية ومعوقات تطبيقه؟وسوف تستعين الدراسة بمنهج الاختيار الرشيد في السياسة الخارجية الذي يرتكز في قلب المقولات الخاصة بنظرية المنفعة.ومن اهم النتائج 1. ان اسلحة الدمار الشامل لا يمكن استخدامها كاداة قتال تقليدية لمجرد انها اصبحت تحت يد وتصرف دولة ما، وذلك لاختلاف الظروف والبيئة السياسية والمصالح الاستراتيجية للدولة التي تمتلكها وايضا للدول المجاورة وامتداد للقوي العالمية الكبري والتي يمكن ان تكون لديها مصالح استراتجية في تلك المنطقة ، اضافة الي حجم الدمار الهائل الناجم عن استخدامها ، فضلا عن امكانية انتقال آثارها الي دول اخري مجاورة ليست طرفا في ذلك النزاع، كما ان اسلحة الدمار الشامل لا يمكن استخدامها في كافة النزاعات العسكرية بين الدول فحجم الدمار الضخم الناتج عن استخدامها في كافة النزاعات العسكرية بين الدول فحجم الدمار الضخم الناتج عن استخدامها يعد رداعا قويا لمن يفكر في استخدامها دون وجود استعداد وتفكير مسبق.2. ان اسلحة الدمار الشامل في حد ذاتها لا يمكنها توفير الحماية المطلقة لدولة ما لعدم اقتصار سبل الحماية عاي الوسائل العسكرية فقط، بل تمتد لتشمل القوة الاقتصادية والنفوذ السياسي والمساحة الجغرافية وعدد السكان والقدرة علي اتخاذ قرارها وفق مصالحهاالاستراتجية، كما ان اسلحة الدمار الشامل يمكن ان توفر الحماية عن طريق الردع المتبادل بين طرفي نزاع ما يملكان هذا السلاح، حيث سيكون هناك تخوف من كلا الجانبين من المبادئة باستخدام اسلحة الدمار الشامل خشية تلقي ضربة انتقامية مؤكدة.