Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي لغوي على التوافق النفسي لدى الأطفال المعاقين سمعيا في مرحلة ما قبل المدرسة /
الناشر
عوشة أحمد محمد المهيري،
المؤلف
المهيري، عوشة أحمد محمد
الموضوع
الصم - تعليم مصر الصم علم نفس مصر
تاريخ النشر
2001 .
عدد الصفحات
203 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

اشتملت الدراسة الحالية على ستة فصول تضمنت الجوانب النظرية والتجريبية التي تم الاعتماد عليها في تحقيق أهدافه وفيما يلي عرض موجز لمحتويات هذه الدراسة.
الفصل الأول : مدخل إلى الدراسة :
ويتضمن : مشكلة الدراسة ، أهمية الدراسة ، أهداف الدراسة ، مصطلحات الدراسة ، تساؤلات الدراسة ، منهج الدراسة والأدوات، خطوات الدراسة.
مشكلة الدراسة :
إن الاهتمام بشخصية الطفل المعاق سمعيا بصفة عامة ، وجوانب توافقه النفسي بصفة خاصة ، يعد موضوعا حيويا للغاية.
ويؤكد كل من هالهان وكوفمان ( Koufman and Halhan ،1991) على أن أكبر الآثار السلبية للإعاقة السمعية ، عادة ما يظهر في مجال النمو اللغوي ، والذي يعبر عنه باللغة المنطوقة.
(يوسف القريوتى وآخرون ،156:1995)
فالطفل المعاق سمعيا يجد نفسه عاجزا عن استخدام اللغة للتواصل مع الآخرين ، مما يجعله يعيش في عُزلة ، وينعكس هذا على جوانب شخصيته.
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية :
- إلى أي مدى يساهم البرنامج المقترح إلى تنمية التوافق الشخصي والاجتماعي لدى الأطفال المعاقين سمعيا ؟
- إلى أي مدى يساهم البرنامج التدريبي اللغوي إلى تحقيق التوافق النفسي لدى الأطفال المعاقين سمعيا ؟
أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية :
1- إعداد برنامج يعمل على تنمية اللغة لدى الأطفال المعاقين سمعيا في مرحلة ما قبل المدرسة.
2- اختبار مدى فعالية البرنامج في التوافق النفسي والاجتماعي للأطفال المعاقين سمعيا بعد تطبيق البرنامج.
الفصل الثاني: عرض موجز لبعض الأسس النظرية للدراسة :
تعرضت الباحثة خلال هذا الفصل إلى النقاط الرئيسية الآتية :
خصائص الأطفال المعاقين سمعيا ، تصنيف الإعاقة السمعية، وبعض الجوانب الأساسية في إنتاج اللغة ، وخصائص اللغة وأهمية التدخل الباكر في مرحلة ما قبل المدرسة ، ومدارس علم النفس والتربية الخاصة.
الفصل الثالث : الدراسات والبحوث السابقة :
صنفت الدراسات والبحوث السابقة في مجموعتين رئيسيتين على حسب متغيرات الدراسة:
أ : دراسات تناولت النمو اللغوي من خلال البرامج.
ب : دراسات في مجال التوافق النفسي.
فروض الدراسة :
افترضت الدراسة الحالية الفروض التالية :
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ، والمجموعة الضابطة في متغير التوافق النفسي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج ، وذلك لصالح القياس البعدي للتوافق النفسي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج و المجموعة الضابطة في متغير التوافق النفسي ، وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج مباشرة ، وبين متوسطات درجاتهم في الدراسة التتبعية لمتغير التوافق النفسي.
الفصل الرابع : الدراسة الميدانية :
عينة الدراسة :
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج التجريبي . وتكونت العينة من 16 طفلا وطفلة من المعاقين سمعيا من تلاميذ الجمعية المصرية للصم في محافظة القاهرة . وتتراوح أعمارهم بين 5-7 سنوات، وتتراوح درجة سمعهم بين 80-90 ديسبل في مرحلة ما قبل المدرسة ، وتم تقسيم العينة إلى مجموعة تجريبية وتتكون من 8 أطفال والمجموعة الضابطة وتتكون من 8 أطفال.
وقد روعي عند اختيار العينة ما يلي :
- ينتمي كل أفراد العينة إلى المستوى الاقتصادي المتوسط (حسب استمارة المستوى الاجتماعي و الاقتصادي إعداد الباحثة ).
- ينتمي كل أفراد العينة إلى فئة فاقدي السمع أكثر من 80 ديسبل.
- يتراوح مستوى الذكاء أفراد العينة ما بين ( 90-110) حسب اختبار رسم الرجل (لجود إنف ).
أدوات الدراسة :
وتتكون أدوات الدراسة من :
1- مقياس للتوافق النفسي المصور ( إعداد الباحثة ).
2- اختبار رسم الرجل لجود إنف (إعداد وتقنين فاطمة حنفي : 1983).
3- استمارة المستوى الاقتصادي والاجتماعي ( إعداد الباحثة).
4- برنامج تدريبي لغوى ( إعداد الباحثة ).
الفصل الخامس : نتائج الدراسة وتفسيرها :
تناولت الباحثة في هذه الدراسة أربعة فروض مختلفة للتعرف على مدى فاعلية برنامج لغوي على التوافق النفسي لدى الأطفال المعاقين سمعيا في مرحلة ما قبل المدرسة ، وقد تم معالجتها باستخدام التحليل الإحصائي . وقد توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج في ضوء هذه الفروض ، يمكن تلخيصها فيما يلي :
1- كشفت مقارنة مستوى التوافق النفسي للأطفال بالمجموعة التجريبية والضابطة عند القياس القبلي عن تكافؤ هذا المستوى في المجموعتين.
2- أشارت نتائج الدراسة أيضا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والضابطة عند القياس البعدي ، أي توجد فروق داله إحصائيا لصالح المجموعة التجريبية دون المجموعة الضابطة.
3- أوضحت نتائج الدراسة أن مستوى التوافق النفسي للأطفال بالمجموعة التجريبية عند القياس القبلي والبعدي مختلف فهو مرتفع بالمجموعة التجريبية عند القياس البعدي عنه عند القياس القبلي .
4- توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي وبين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في الدراسة التتبعية.