الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد قضية التنمية من القضايا الأساسية في المجتمعات المعاصرة وخاصة ف ي البلاد النامية التي تحاول اللحاق بركب التقدم وهذا يتطلب بذل الجهود المكثفة لاستغلال كافة الموارد المادية والبشرية على أفضل وجه ممكن لتحقيق النمو الإقتصادى و الاجتماعي المنشود و التمكن من إشباع كافة الحاجات الإنسانية و تنطوي عملية التنمية علي التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية ٠٠٠ وغيرها من خلال تنمية العلاقات الاجتماعية ورفع مستوي الخدمات التي تحقق للفرد تأمين يومه وغده ورفع مستواه في كل مناحي الحياة وزيادة قدرات ه علي حل مشكلا ته و تعتبر التنمية البشرية أحد المحدا دات الجوهرية للتنمية الحقيقية وذلك من منطلق أن الإنسان هو غاية عملية التنمية وفى نفس الوقت هووسيلتها ٠فالتنمية البشرية عملية تنمية الناس بالناس وللناس ٠ ولهذا فإن مفهوم التنمية يرتكز على تنمية الإنسان عن طر يق زيادة مهارته وتوسيع خبراته وتأهيله للمشاركة في القرارات التي تؤثر في حياته و تمكنه من السيطرة على مصير ه ولا يخرج إطار تنمية الطفولة كفئة عن الإطار العام للتنمية الشاملة المتمثلة في استثمار كل طاقات المجتمع وكافة مصادره البشرية و الطبيعية استثما را يحقق غ ايات المجتمع الاجتماعية و الاقتصادية ويوفر له الحماية العلمية والعسكرية بشكل يجعله بمأمن عن الأخطار التي قد تهدده لذلك يجب توعية ربة الأسرة بإتباع السلوك الإداري السليم لترشيد استخدام مواردها والمحافظة عليها حيث أن للإدارة المنزلية دورا فعالا في حياة ا لأسرة فعن طريقها تستطيع الأسرة إنجاز مسئولياتها ومما لاشك فيه أن الأسلوب الذي تستعمله الأم مع طفلها له تأثير كبير علي تكوين شخصيته وهذا الأسلوب يجب أن يستند علي خلفية ثقافية ملائمة من أساليب التربية وكذلك أساليب التعامل مع الطفل حسب حاجاته المتعددة ومراحل النمو وسمات كل مرحلة لتحقيق قدر طيب من التوافق النفسي للطفل |