الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 147 |  |  |
| | | from | 147 | | |
المستخلص
تسميد مختلفة أجريت هذه التجربة بمزرعة أبحاث نباتات الزينة كلية الزراعة بجامعة أسيوط خلال موسمي 2004-2005، 2005 - 2006على نباتات حبة البركة (الحبة السوداء) لدراسة تأثير مسافات الزراعة (15 و30 سم) والسماد العضوي (سماد الماشية بمعدل 15 م3/ فدان)، السماد المعدني (ن، فو، بو ) والسماد الحيوي (بيوجين، فوسفورين والخليط بينهما) بهدف الحصول على أعلى القيم لصفات النمو الخضري ، محصول البذرة، نسبة ومحصول الزيت الثابت والطيار ومحتوى النبات من صبغات البناء الضوئي، الكربوهيدرات الكلية والعناصر الغذائية. وكذلك الحد من الاعتماد على استخدام الأسمدة الكيماوية بكثرة والتي لم تعد مرغوبة هذه الأيام.
تم إضافة سماد الأبقار بمعدل 15 م3/فدان أثناء إعداد التربة للزراعة وإضافة السماد المعدني كنترات أمونيوم (33.5 % ن), سوبر فوسفات الكالسيوم (15.5 % فو2 أ 5) وسلفات البوتاسيوم (48 % بو 2 أ ) بمعدل 60 ، 45، 48 كجم ن, فو2 أ 5, بو 2 أ / فدان على الترتيب وأيضا تم تلقيح بذور حبة البركة بالبيوجين بمعدل 500جرام، الفوسفورين بمعدل 300 جرام والخليط بيوجين 250جم + فوسفورين 150 جم لكل كجم بذرة.
ُصممت التجربة بنظام القطاعات العشوائية المنشقة مرة واحدة وكررت المعاملات أربع مرات, تم استخدام مسافات الزراعة في القطع الرئيسية واستعمال الأسمدة العضوية والكيماوية والحيوية في القطع المنشقة والتي تبلغ مساحة كل منها 1.5 متر مربع محتوية على ثلاث خطوط، المسافة بينها 50 سم وعلى ريشتى كلِِِ خط زرعت البذور في جور المسافة بينها 15، 30سم يحتوى كل منها على نباتين.
وقد أوضحت نتائج التجربة ما يأتي:
- زراعة نباتات حبة البركة على مسافة الزراعة الواسعة (30 سم) أعطت زيادة معنوية في معظم صفات النمو المدروسة مثل سمك الساق، عدد الأفرع، الوزن الطازج والجاف، طول الجذر، عدد الكبسولات وكذلك النسبة المئوية والمحصول للزيت الطيار والثابت في بذور النبات مقارنة بالمسافة الضيقة (15 سم). أيضاً نتج عن مسافة الزراعة الواسعة (30 سم) زيادة معنوية في محتوى الأوراق من صبغات التمثيل الضوئي، محتوى الأوراق والبذور من الكربوهيدرات الكلية وكذلك النسب المئوية للنيتروجين، الفوسفور والبوتاسيوم في أوراق النبات.
-بينما نتج عن مسافة الزراعة الضيقة (15 سم) أعلى محصول بذره للفدان وأعلى محتوى من الكاروتينويدات في الأوراق مقارنه بمسافة الزراعة الواسعة ( 30 سم ).
- أعطت المعاملة بسماد الماشية بمعدل15 م3/ فدان أعلى القيم في صفات المحصول مثل عدد الكبسولات، محصول البذرة للنبات، النسبة المئوية والمحصول للزيت الطيار، كما أعطت زيادة معنوية في محتوى الأوراق من صبغات التمثيل الضوئي في معظم الحالات وفى محتوى الأوراق والبذور من الكربوهيدرات الكلية وكذلك النسب المئوية للنيتروجين، الفوسفور والبوتاسيوم في أوراق النبات مقارنة بالتسميد المعدني والأسمدة الحيوية وكذلك معاملة المقارنة.
- أوضح التأثير المتبادل بين مسافات الزراعة والأسمدة المختلفة معاً أن أعلى القيم قد تم الحصول عليها من زراعة نباتات حبة البركة على مسافة 30 سم مع السماد العضوي (سماد الماشية) بمعدل 15 م3 / للفدان وذلك في صفات النمو الخضري, عدد الكبسولات، والنسبة المئوية ومحصول كل من الزيت الطيار والثابت، كذلك محتوى الأوراق والبذور من الكربوهيدرات الكلية وأيضا النسب المئوية من النيتروجين، الفوسفور في الأوراق. بينما أعطت مسافة الزراعة الضيقة (15 سم) مع السماد العضوي (سماد الماشية) بمعدل 15 م3 / للفدان أعلى القيم في محصول البذرة للفدان , أيضا نفس المسافة مع الفوسفورين أو مع خليط الأسمدة الحيوية أنتجت أعلى القيم في محتوى الأوراق من الكاروتينويدات.
يمكن النصح بزراعة نباتات حبة البركة على مسافة الزراعة الواسعة (30 سم) مع إضافة السماد العضوي (سماد الماشية) بمعدل 15 م3 للفدان للحصول على أفضل نمو خضري وأعلى محصول من الزيت الثابت والطيار. بينما للحصول على أعلى محصول بذره للفدان يوصى بزراعة نباتات حبة البركة على مسافة الزراعة الضيقة (15 سم) مع إضافة السماد العضوي (سماد الماشية) بمعدل 15 م3 والمعاملة التالية المؤثرة هي استخدام نفس معاملة الزراعة السابقة مع أي من السماد المعدني ( ن- فو- بو) أو خليط الأسمدة الحيوية (بيوجين + فوسفورين) حيث لم تكن الفروق معنوية بينهم.