![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعانى الطلاب فى مراحل التعليم المختلفة من قلة روح المشاركة الاجتماعية وعم الألفة فيما بينهم النابعة من الصراع والتنافس على الفوز بالمراكز الأولى فى المجالات المختلفة والتميز بين الزملاء وأصبح هذا الأسلوب هو السمة السائدة مما جعل الطالب يضع فى اعتباره أن أهدافه تتحقق ن خلال منافسة زملائه ومحاولة التفوق عليهم على الرغم من أن الدراسات والفلسفات التربوية تؤكد على اهمية التعاون بين الأفراد والتفاعل فيما بينهم وتبادل اللآراء والأفكار داخل حجرات الدراسة مما له أثر فعال فى تحسين الاداء والتفوق والتفكير والإبداع والتفاعل مع المشكلات باسلوب علمى وتنمية اتجاهات إيجابية نحو الطلاب بعضهم البعض ونحو المجتمع الذى يعيشون فيه . كما أن تعليمنا ما زال يعانى من قصور فى اساليب التدريس القادرة على مسايرة عصر التكنولوجيا المتقدمة وذلك لاعتماده على اساليب التدريس التقليدية التى يغلب عليها اسلوب المحاضرة أو بعض تحويراتها وفى ظل مثل هذه الأساليب لا يشارك التلميذ بفاعلية فى عملية التعليم والتعلم كمد يقوم المعلم غالبا بالدور الإيجابى بينما يكون المتعلم دوره سلبيا وقد لا يتعد الاستماع مما قد ينمى فيه صفة الاتكالية الامر الذى يؤدى الى اخفاق كثير من التلاميذ فى معالجة ما يواجهون من مشكلات وعجزهم عن مواجهة التحديات العصرية التى تحتاج الى مبتكر او مبدع او مفكر او مكتشف.ومن ثم نحن فى حاجة ماسة لاعادة النظر فى تنظيم وتشكيل وضع التلاميذ فى الفصول الدراسية بالشكل الذى ينمى روح المشاركة والتماسك بين التلاميذ وادخال اساليب ومناهجقائمة على استخدام اسلوب يتدرب فيه المتعلم على كيفية مواجهة المشكلات وحلها وكيفية الاتصال بالاخرين والتعامل معهم .هدف البحث الحالى الى دراسة استخدام اسلوب التعلم التعاونى فى تدريس الهندسة واثره على تحصيل تلاميذ الصف الرابع الابتدائى وتفكيرهم الهندسى وبقاء اثر التعلم .اسئلة البحث :-ما اثر التدريس باسلوب التعلم التعاونى على تحصيل مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائى فى ووحدة الهندسة والقياس؟ ما اثر استخدام التعلم التعاونى على تنمية التفكير الهندسى لدى مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائى ؟ |