Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محنة المرأة السوداء في شعر جوندلين بروكس /
الناشر
سيدة سمير صابر،
المؤلف
صابر، سيدة سمير.
الموضوع
المرأة في الأدب الأدب الأمريكي
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
155 ص.
التخصص
التصنيف العلمي للمقتنيات
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية -
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 167

from 167

Abstract

تلقى هذه الرسالة الضوء على أعمال جوندلين بروكس وحياتها موضحه أهميتها كواحدة من ابرز الشعراء الأفروأمريكيين في أمريكا والتي نالت العديد من الجوائز على مدى حياتها . وتوضح اهتمام بروكس بمعاناة الجنس الأسود وآلامه بشكل عام واهتمامها بمحنة المرأة السوداء بشكل خاص ومعاناتها المزدوجة من المجتمع الأبيض العنصري ومن رجال بنى جنسها . وتتكون الرسالة من أربعه فصول وخاتمه.
يستعرض الفصل الأول الخلفية التاريخية والحركات الأدبية المناهضة للثقافة البيضاء العنصرية. فيشير إلى القوانين ومشروعات القوانين التي أصدرها الكونجرس لإلغاء العبودية ومنح السود حق المواطنة.كما يذكر منظمات البيض التي كانت تقوم على إخضاع السود بالقوة والعنف وتحجيمهم علميا واقتصاديا وسياسيا و اجتماعيا وعزلهم عن باقي المجتمع الأبيض و حصرهم في العشوائيات والمناطق الفقيرة المهمشة .
أما الفصل الثاني فيشرح دور بروكس في تصوير العلاقة بين البيض والسود موضحا اثر التفرقة العنصرية على حياه السود والبيض فيبرز القصائد التي تنقد الأنماط والصور السلبية التي فرضت على السود و القصائد التي توضح رغبة بروكس في هدم تلك الأنماط السلبية وتقديم أنماط إيجابية تعبر عن دور اسود حقيقي في الحرب والسلم .
يستعرض الفصل الثالث أشعار بروكس التي تناقش العلاقة بين الرجل الأسود والمرأة السوداء ورفضها لخضوع الرجل الأسود للثقافة البيضاء التي تعد السبب الرئيسي وراء إفساد العلاقة بينه وبين المرأة السوداء. ويقدم دعوة بروكس للرجل الأسود لاكتشاف الجمال الحقيقي للمرأة السوداء والنابع من روحها وشجاعتها في مواجهة صعاب الحياة بغض النظر عن شكلها الخارجي ولونها.
ويقدم الفصل الرابع رحله بروكس النفسية لتمكين الذات و محاولتها لتوحيد المجتمع الأسود بإحياء التراث والتاريخ الأفريقي . فيستعرض القصائد التي تصور موقف بروكس نحو أفريقيا البلد الأم والتي تؤكد أهميتها كعامل رئيسي يذكر بحقيقة الأسرة الأفريقية الأصيلة كوحدة متماسكة و دور الأديب الأسود كمؤيد للثقافة التي تعتمد أساسا على التضامن بين الرجل الأسود والمرأة السوداء والتي تعطى المرأة الأفريقية مكانة هامة كمصدر لنشر الثقافة الأفريقية.
تلخص الخاتمة إنجازات بروكس موضحة أن أشعارها قد نجحت في تقديم رؤية مكثفة استقت مادتها من تجربتها الشخصية وخلفيتها التاريخية والسياسية والاقتصادية. فأشعارها تهاجم الأنماط السلبية وتقدم أنماطا إيجابية للرجل الأسود والمرأة السوداء اللذين فرضت عليهما ثقافة الرجل الأبيض، كما أنها ترفض نظره الرجل الأسود للمرأة السوداء بدونية وترجع ذلك للثقافة العنصرية السائدة .ولذلك فان أشعارها تحاول إعادة الصلة بين المجتمع الأسود في أمريكا و الثقافة الأفريقية الأصيلة التي تحترم الأسرة وتبجل دور الأم فيها. و تهدف بروكس إلى إحياء التراث الأسود والثقافة السوداء التي تدعم الهوية السوداء حتى تستطيع أن تقضى على الهوية المشوشة التي نالت منها الآثار المدمرة للثقافة البيضاء، كما أنها تدعو إلى التماسك بين الرجل الأسود والمرأة السوداء كوسيلة لا بديل لها لمجابهة الثقافة العنصرية و إنهاء معاناة المرأة السوداء
تستخلص هذه الرسالة إنجازات بروكس الهامة التي تكمن في رؤيتها كامرأة سوداء والتي استقتها من تجربتها الشخصية و مفهومها للهوية السوداء كقوة تستطيع ان تواجه الثقافة البيضاء العنصرية و تساعد الأفروأمريكيين في الحصول على المساواة في الحقوق في مجتمع يهمش الأجناس الأخرى وينكر دورهم الإيجابي في صنع الحضارة الأمريكية و في المشاركة في الدفاع عن البلاد. وتستطيع بروكس أن تتجاوز محنتها كامرأة سوداء وتحلم بمجتمع يسوده الوئام . فتشبهة الجنس البشرى في تعدد أجناسه وأشكاله بالزهور المختلفة في لونها وعبيرها و مثلما تشكل هذه الزهور جمال الطبيعة يشكل الجنس البشرى وحده متكاملة للعالم بأسره.