الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
اشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة. تناول الفصل الأول: تتبع عنصر الشخوص، حضوراواكتمالا من حيث الرسم والتصوير، وتتبعها من خلال الفعل أوالحدث الذى تأتيه ودورها فى بنيه الحكاية التى يحكيها أبونواس فى نسيج قصيدته، ومقدار الثبات والتغير فى عنصر الشخوص، وفائدة كل منهما بالنسبة للبناء القصصى.والفصل الثانى كانت فيه الوقفه مع عنصرى الزمان والمكان، ومدى اجادة توظيفهما بوصفهما اطارين قصصيين لاغنى للحدث القصصى عنهما، ومقدارماأضافة اكتمال حضورهماعلى النص من ابعادجمالية،جعلت النص أكثر التصاقا بواقع الحياة وأكثر معقولية وصدقا فى تصويره، وأكثر قدرة على مد النص بالايهام القصصى.وفى الفصل الثالث وقف البحث مع عنصر الحوار القصصى كاشفا عن بنيته وحضوره فى القص الشعرى النواسى وكاشفا عن خصائصه وأنواعه، وعن أدواره التى يؤديها لانماء العناصر القصصية الأخرى، ومقدار اسهامه فى توضيح ملامح الشخوص، وانماء الحدث. أما فى الفصل الرابع فقد كان فى لغة النص الشعرى ومقداراسهامها عبر مستويات أداء معينة فى اكمال شكل القص داخل نسيج القصيدة الشعرية، ولذاجاءت الدراسة فى السلوك اللغوى القصصى المتمثل فى السرد ومتابعة الأفعال وحكيها، والبحث فى الوصف ومدى اسهامه فى خدمة عناصر القص الأخرى، والبحث فى الترابط النصى والأدوات اللغوية التى اسهمت فى ايجاده،والبحث فى الاستهلال النصى ونمطيته ومقدارماأمدت به هذه النمطية البناء القصصى من اكتمال. واخيرا جاءت الدراسة فى الجماليات اللغوية ومقدار حضورهاأو غيابها وعلاقة هذا الحضور أو الغياب بالقص.