الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد مجال التربية الخاصة من المجالات التى تحظى بالاهتمام فى الوقت الحالى لمايمثله ذلك من اهمية بالنسبة لفئة كبيرة من ذوى الاحتياجات الخاصة هذه الفئة فى امس الحاجة الى الاهتمام والرعاية والخدمات الوقائية والعلاجية والارشادية التى تحولهم من طاقات معطلة الى افراد قادرين على التعلم والعمل والانتاج. يعد مجال التربية الخاصة من المجالات التى تحظى بالاهتمام فى الوقت الحالى لما يمثله ذلك من اهمية بالنسبة لفئة كبيرة من ذوى الاحتياجات الخاصة، هذه الفئة فى أمس الحاجة إلى الاهتمام والرعاية والخدمات الوقائية والعلاجية والإرشادية التى تحولهم من طاقات معطلة إلى أفراد قادرين على التعلم والعمل والإنتاج، وقد نال مجال الإعاقة اهتماما متزايدا فى السنوات الأخيرة سواء من الناحية البحثية والدراسات التربوية أو ناحية البرامج الإرشادية والعلاجية والتنموية، حيث صعدت التربية إلى القمة عندما تخطت حدود الأطفال العاديين وأفردت لنفسها كيانا جديدا ورحبا يتناول فئة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، فسعت لان تقدم برامج ومناهج ووسائل وأساليب خاصة للرقى بهذه الفئة ومساعدتها على النمو السليم والوصول إلى أقصى مدى فى ضوء إمكاناتها. ولما كانت عينة الدراسة الحالية من المتخلفين عقليا القابلين للتعلم فإن الحديث يدور حول هذه الفئة دون غيرها من أنواع الاعاقات الأخرى، وتشير زينب محمود شقير (1997:97) إلى أن التخلف العقلى يعد مشكلة اجتماعية خطيرة يتضح أثرها فى كل المجتمعات على حد سواء وبخاصة المجتمعات النامية، مما يغد خسارة بشرية ومادية للمجتمع وعبئا على كاهل الأسرة إضافة إلى ما تتركه الإعاقة من آثار نفسية سيئة على هؤلاء الأطفال وعلى أسرهم. |