الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الشباب هم أمل الأمم وقلبها النابض بالحياة ... وبهم وحدهم يكتب للأمم الاستمرار والبقاء ، ويدونهم تتحول الأمم إلى أطلال وفناء . ونظرا لأهمية الشباب وإدراك المجتمعات لقيمتهم عقدت المؤتمرات وكتبت التوصيات وأخذت العهود والمواثيق لإعطاء الشباب حقوقهم التي لا تقتصر على تعليمهم وتدريبهم وتحصينهم ضد الوقوع في الآثام بل امتد الاهتمام إلى كافة الجوانب وهذا بدوره فرض على الأمم التعاون ، كما فرض على كل مجتمع تجنيد كافة المؤسسات والتنظيمات للقيام بدور فاعل وقد أولت الدول المتقدمة نظرا لما يتوفر لها من إمكانيات مادية وبشرية كان لها السبق في الاهتمام بالشباب إلا أنه لا يمكن إهمال دور بعض الدول الواعدة التي رصدت للاهتمام بالشباب ما ً لا وجندت لهم رجا ً لا ، مثل هذه الدول والمجتمعات في اهتمامها بالشباب كانت على يقين بأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبو ه في الحياة ، ومن ثم كان التجنيد لرجال صدقوا ما عاهدوا عليه أممهم ومجتمعاتهم. وجمهورية مصر العربية من الدول النامية التي اهتمت بالشباب ووضعت لهم الخطط لتنميتهم سواء عن طريق التربية النظامية في المدارس والجامعات أم عن طريق التربيةاللامدرسية والتي تتم داخل مراكز الشباب وغيرها من المؤسسات والتنظيمات الاجتماعيةولقد اهتمت الدولة بالإنسان اهتمامًا كبيرًا في مختلف مراحل العمر . |