الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف الدراسة : هدفت الدراسة الحالية الى الكشف عن الآثار المترتبة على التعرض للإقامة فى ظروف ضاغطة ( فقدان المسكن وضيقه) وكذلك الكشف عن الأساليب الشائعة لدى العينة . وهدفت الدراسة أيضا إلى معرفة الفروق بين المنتمين للنمط السلوكي (أ) والمنتمين للنمط السلوكي (ب) فى أساليب التعامل مع الأحداث الضاغطة والاكتئاب والغضب والشعور بالوحدة النفسية. نتائج الدراسة : 1- وجود عدد من الآثار النفسية لدى أفراد العينة كأحد مترتبات الضغط النفسي الناتج عن فقد السكن او ضيقه بساكنيه كان من أهمها الحزن والضيق المستمر وكبت الحرية فى التصرفات داخل المسكن والشعور بعدم الأمن والآمان عدم الرضا عن المعيشة واليأس والنظرة التشاؤمية للحياة والشعور بالظلم من المجتمع، الأرق وقلة النوم الشعور بالنقص أمام الآخرين ووجدت أيضا مشكلات سلوكية من التعاطي ومشكلات جنسية والسرقة. 2- وجدت الدراسة إن هناك عددا من أساليب التعامل مع الأحداث الضاغطة يستخدمها أفراد عينة البحث كان البعض منها ايجابي والأخر سلبي ومن أهمها الصبر والدعاء والرضا بالقدر والاختصار والبعد عن الناس والتقبل والاستسلام ومحاولة التوصل لحل مباشر للمشكلة والبكاء من أجل الراحة والتنفيس الانفعالي مع آخرين والتعاون مع شريك الحياة ووجدت فروق بين المقيمين فى أكشاك والمقيمين فى حجرة بمساكن الإيواء. 3- وجدت فروق بين الجنسين فى أساليب التعامل المقاسة وكانت فى الاتجاه الإناث فى أساليب التنفس الانفعالي – الإنكار – العزل السلوكي فقط مما ينبئ بان الإناث يملن إلى استخدام أساليب تعامل سلبية مركزة على الناحية الانفعالية عند تعرضهن لأحداث حياتية ضاغطة أكثر مما يفعل الذكور بينما لم توجد فروق بين الجنسين فى باقي الأساليب. |