الفهرس 
المـقــــــــد مـةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
المستخلص
النتـــائج :
1. مما سبق إستبان أن التكنولوجيا أمدت المسرح بخامات وتقنيات ووسائل عرض أحدثت إعداداَ لمناخ إبداعي متسع طور المفهوم السينوجرافي,لمزيد من التحولات في القرن الواحد والعشرين.
2. كذلك نتبين أن التكنولوجيا فتحت للمصمم آفاق جميع إحتمالات التصميم, وخلقت غايات وأساليب مستحدثة إتسمت بطابع الخلق والإبداع والتغير المستمر ، والقدرة على الإتيان بالاصاله والمعاصره.
3. إتضح مما سبق أن الفكره بالمسرح الأسود من أهم الدوافع الداعية أو المحفذه لصياغة الأعمال بهذا المسلك, فهى صياغه بصريه تحمل نفس معانى القصه.
4. و أيضا إتضح لنا أن الاظلام التام و الاجواء الشاعرية، وإيجاد ما يسمى بمسرح الرؤى ، وتحويل الحلم إلى واقع مرئي الكل يجتمع بالمُشاهد , بلا حدود مرئية ولا أزمنه محسوسة فى كيان مجازى , هو أسلوب يختص به المسرح الاسود يعرف بى : تاثير الفراغ المسرحى الشامل
5. و نخلص مما سبق أن التخلي عن كل شئ تقليدى بالمسرح حتى عن الممثل أو صياغتة بهيئه جديدة ,والدمج بين القوالب الفنية بعيدا عن المدارس و الإتجاهات دون التقيد بالمقاييس المعيارية المتعارف عليها قديما , وأيضا إعادة صياغة فكر المشاهد نفسه, لرسم إتجاه المسرح في السنوات المقبلة .
6. و مما سبق نصل إلى أن الإهتمام بالتعبير بالايماء و الرمز , ، والتخلي عن الإتجاه الأوحد، وتوظيف عدة فنون ، والتركيز على اللوحة المسرحية , و تقليل وقت العرض لاقل ما يمكن ؛ و الإتجاه نحو المقتطافات القصيرة هو أسلوب معاصر للفهم و التوصيل.
7. و إتضح لنا أيضا أن المسرح المعاصرالمستخدم للضوء الأسود هو تحريضاً يسهم فى تجسيد رغبات المشاهد المفعمة بحب الجديد و الغريب لتحقيق صياغة تشبه فن السينما, بلقطات مكبرة تضعه بقلب الاحداث اواكساب قدرات ممثلية صفة خارقة بطريقة أو بأخرى ومتقدما علية فى التمثيل الحى ومجاراة المشاهد للاحداث محاولة التخلص من الآثار السلبية التي اعترته مؤخرا.
8. و نتيجه لكل ما سبق نتبين أن العمل بروح الفريق , وإنتاج فن يشارك فيه الفنان مع المهندس والفيزيائي والكيميائي , والإتجه نحو العموميات , والتعامل بمنهج الإفضل والأقدروالأكثر , هو السبب فى تحول الفن إلى ظاهرة إجتماعية، شارك فيها الجمهور بالتجربة الإبداعيه بمساعدة الفنان ،و التى أحدثت نوع من التواصل بين العمل الفني وجمهور مستقبليه.
9. و أخيرا و مما سبق نستطيع إقرار أن المسرح الأسود طور أشكال وأفكار العرض المعاصر فأصبح كيان مجازي دائم التحول و التغير وأضحى تشكيلا إبداعيا جديدا , يبحر في عالم ما قبل وما بعد الكلمة ؛ و يخرجنا من عالم المنطوق إلى عالم المحسوس وينظر إلى العناصر التشكيليه باعتبارها أداة معرفية تتيح لنا ما لا تستطيع اللغة المنطوقة التعبير عنه , لإستثارة عقل المشاهد وأيضا إستخدام المتحرر للفراغ المسرحى , هذا هوالمسرح المعاصر بمعناه الحقيقي , فيحب التعبير عن الواقع بما هو فوق الواقع ، ويذهب إلى البناء من تحطيم العلاقات التقليديه بين الأشياء .