Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأختلافات الوراثية في قطر الساق لنبات القمح وعلاقتها بتحمل إجهادات الجفاف و الحرارة=
المؤلف
سلام, احمد محمد عاطف .
الموضوع
القمح .
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
108ص.:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 126

from 126

المستخلص

استهدفت هذه الدراسة تحليل النظام الوراثى المتحكم فى الاختلافات فى قطر الساق وخصائص الساق الأخرى لنبات قمح الخبز وعلاقتها بمكونات المحصول فى الجيل الأول للتلقيح النصف دائرى ( دياليل) بين سبع طرز وراثية وذلك تحت ظروف البيئة المواتية وتحت إجهاد الجفاف فقط وتحت إجهاد الجفاف والحرارة معاً . درست هذه العلاقات أيضاً فى أثنى عشرة عشيرة جيل ثانى تشكل تصميم نورث كارولينا الثانى تحت ظروف الاجهاد الحرارى .
وقد أ وضحت الدراسة ما يمكن تلخيصه على النحو التالى :
1- كانت الاختزالات فى متوسطات قطر الساق ، كثافة الساق ووزن الساق الجاف نتيجة لإجهاد الجفاف أكبر (25% ، 18.6% و 44.4% على الترتيب) من تلك الناتجة عن إجهاد الحرارة (6.7% ، 10.5% ، 9.3% على الترتيب) بينما كان الاختزال فى وزن الألف حبة و وزن الحبوب بالسنبلة نتيجة الجفاف (7.3% ، 18.8% على الترتيب) مقارباً لذلك الناتج عن إجهاد الحرارة (8.3% ، 17.0% على الترتيب .
2- قطر الساق صفة وراثية كمية تقع تحت تحكم جينات عديدة ذات أثر مضيف بدرجة كبيرة وآثار سيادية جزئية متباينة الاتجاه والتى انعزلت فى الجيل الثانى فى توزيعات طبيعية متصلة بدرجة التوريث فى معناها الضيق كانت مرتفعة ومتناظرة تحت البيئة المواتية (0.73) وبيئة الجفاف (0.62) وبيئة الجفاف + الحرارة (0.76) بينما وصلت إلى 0.62 تحت بيئة الإجهاد الحرارى فقط .
3- كانت صفة كثافة الساق واقعة تحت تحكم جينات مضيفة بدرجة كبيرة تحت كل من البيئة المواتية وبيئة إجهاد الجفاف + الحرارة بدرجة توريث متقاربة وصلت إلى 0.7 و 0.66 فى البيئتين على الترتيب ، بينما كان التفاعل الجينى غير الأليلى من الطراز المتضاعف فاعلاً تحت بيئة الجفاف . وكانت درجة توريث هذه الصفة 0.52 تحت الاجهاد الحرارى .
4- بالنسبة لصفة الوزن الجاف للساق اختزلت درجة التوريث فى معناها الضيق من 0.62 تحت البيئة المواتية إلى 0.54 تحت بيئة الجفاف وإلى 0.51 تحت بيئة الجفاف + الحرارة .
5- وزن الألف حبة كان تحت تحكم جينات مضيفة وسيادة اتجاهية لزيادة تعبير الصفة وكانت درجة التوريث متماثلة تحت بيئة الجفاف وبيئة الجفاف + الحرارة (0.47 ، 0.46 على الترتيب) وأعلى من تلك المتحصل عليها تحت البيئة المواتية (0.38).
6- بالنسبة لوزن الحبوب بالسنبلة ظهر أن هناك جيناً أو جينات رئيسية تميز السلالة الأبوية ذات السنبلة الطويلة عن باقى الآباء الستة فى التلقيح الدائرى وكانت درجة التوريث شديدة الانخفاض تحت البيئة المواتية وبيئة الجفاف (0.23 ، 0.19 على الترتيب) عنها تحت بيئة الجفاف + الحرارة (0.47) .
7- كان التلازم المعنوى الوحيد بين قطر الساق وخصائص الساق الأخرى هو العلاقة السلبية مع طول الساق (معامل تلازم -0.45 ، درجة احتمال أقل من 0.1) بينما تحت ظروف الاجهاد كان قطر الساق متلازماً تلازماً موجبا مع وزن الساق الجاف وكثافة الساق وكانت التلازمات أقوى تحت بيئة اجهاد الجفاف والحرارة (معامل تلازم 0.72 ، 0.81 على الترتيب) عنها تحت إجهاد الجفاف فقط (معامل تلازم 0.46 ، 0.69 درجة احتمال أقل من 0.01) . تشير تلك التلازمات إلى أنه كلما زاد قطر الساق تحت ظروف الاجهاد كلما زاد وزن الساق الجاف وزادت كثافة الساق .
8- تحت ظروف البيئة المواتية وبيئة الجفاف وبيئة الجفاف + الحرارة كان قطر الساق مرتبطاً معنوياً بوزن الألف حبة (معامل تلازم 0.56 ، 0.53 ، 0.56 ، احتمال 0.01 على الترتيب) وبوزن الحبوب بالسنبلة (معامل تلازم 0.40 ، 0.40 ، 0.50 على الترتيب فى البيئات الثلاث) كما كان قطر الساق مرتبطاً إيجابياً ومعنوياً بوزن الألف حبة فى الاثنى عشر عشيرة جيل ثانى التى تم تحليلها وبوزن الحبوب بالسنبلة فى تسع عشائر .
9- مثل هذه الارتباطات خاصة الارتباط بين قطر الساق وكل من وزن الألف حبة ومحصول الحبوب بالسنبلة تحت الاجهادات البيئية تشير إلى الدور الهام الذى يلعبه قطر الساق فى دعم عملية ملئ الحبوب وزيادة وزن الحبة المفردة عبر توفير قدرة أكبر للساق على اختزان الكربوهيدرات التى يتم تمثيلها قبل انتثار اللقاح ثم يعاد تحريكها للحبوب بعد ذلك .
10- وجدت علاقات عكسية بين دليل الحساسية للحرارة بمدلولية وزن الألف حبة وكل من قطر الساق (معامل تلازم -0.37) وكثافة الساق (معامل تلازم -0.47) مما يؤيد أهمية الدور الذى يلعبه قطر الساق فى تدعيم عملية ملئ الحبوب تحت الاجهاد الحرارى بصفة خاصة .
يستنتج من هذه الدراسة أن الانتخاب لزيادة قطر ساق نبات القمح يعد ممكناً نتيجة درجة التوريث العالية بدرجة معقولة تحت ظروف الاجهاد البيئى ولسهولة تسجيل هذه الصفة فى عدد كبير من النباتات فى عشائر كبيرة الحجم مما سينعكس بالتالى على زيادة وزن الألف حبة وزيادة محصول الحبوب بالسنبلة تحت إجهادات الجفاف والحرارة