Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مسكوكات الدولة السامانية 279 : 389هـ / 893 : 999م /
المؤلف
قناوى, شعبان عباس.
هيئة الاعداد
باحث / شعبان عباس قناوى
مشرف / عبد الرحمن فهمى محمد
مناقش / محمد عبد الستار عثمان
مشرف / محمد السيد السيد غيطاس
مناقش / محمد السيد السيد غيطاس
الموضوع
المسكوكات الإسلامية.
تاريخ النشر
2000 .
عدد الصفحات
483 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الآثار الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 574

from 574

المستخلص

فى إطار هذه الدراسة لمسكوكات الدولة السامانية من خلال المجموعات التى أتيحت للبحث, وكذلك دراسة أحوال السكة فى شرق العالم الإسلامى - قبل الدولة السامانية - ومن بينه الأقاليم التى خضعت للدولة السامانية فيما بعد إتضح أن منطقة خراسان وما وراء النهر, والأقاليم المجاورة لهما, والتى خضعت للدولة السامانية, لعبت دورا مهما فى مجال المسكوكات الإسلامية, منذ محاولات التعريب الاولى حتى تم التعريب الكامل فى عهد الخليفة الأموى عبد الملك بن مروان, مع الأخذ فى الإعتبار أن العديد من دور الضرب فى بعض هذه الأقاليم ظلت تضرب الدراهم على الطراز العربى الساسانى حتى وقت متأخر جدا بعد التعريب الكامل, ففى طبرستان - مثلا - ظلت الدراهم تضرب على الطراز العربى الساسانى حتى سنة 197هـ وفى بخارى حتى سنة 200هـ.
فقد أثبتت الدراسة أن المسكوكات فى المنطقة عكست الأحداث السياسية والتاريخية فى فترة قبل ظهور السامانيين, كثورات العلويين والخوارج, والدعوة العباسية فى أواخر العصر الأموى, ثم الأحداث فى العصر العباسى وبخاصة النزاع بين الأمين والمأمون وتولى الإمام على الرضا لعهد الخليفة المأمون وغير ذلك من الأحداث.
بينت الدراسة أن الأقاليم الشرقية من العالم الإسلامى, ومن بينها الأقاليم التى خضعت للدولة السامانية عرفت أنواعا متعددة من الدراهم, راج كل نوع منها فى أقاليم بعينها وكثيرا من هذه الدراهم كان معروفا قبل الدولة السامانية, وإستمر متداولا فى العصر السامانى, حيث يبدو ذلك جليا فى قوائم الخراج التى أوردتها المصادر الجغرافية والتاريخية المختلفة, ومن هذه الدراهم, الدراهم الخوارزمية, والدراهم الغطريفية, والدراهم المسيبية والدراهم المحمدية, وقد كان لبعض هذه الأنواع أثره السىء على الأهالى, كما حدث لأهل بخارى عندما رفضوا التعامل بالدراهم الغطريفية لسوادها, حيث كانت تتكون من خليط من ستة معادن, فما كان من الغطريف بن عطاء - الذى سميت هذه الدراهم بإسمه - إلا أن ألزمهم بدفع الخراج بهذه الدراهم على أساس أن كل سته من الدراهم الغطريفية تساوى درهم أبيض, وإلتزم عمال الخراج بذلك, وبمرور الوقت زاد الطلب على هذه الدراهم حتى ندرت وإرتفع ثمنها حتى أصبح أهل بخارى يدفعون خراجا قدره ست مرات قدر ما كانوا يدفعون.