الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد قسمت موضوع البحث إلى أربعة فصول وخاتمة قدمت لها بفصل تمهيدى تناولت فيه بداية فكرة إنشاء جيش مصرى حديث حيث لفت نظر محمد على باشا قوة الجيش الفرنسى الذى ينتمى إلى العصر الحديث من خلال التدريب والتنظيم والتسليح والجيش الآخر والذى كان أحد ضباطه محمد على ويمثله الجيش العثمانى والمماليك والذى ينتمى إلى العصور الوسطى بتنظيمه وتسليحه. الفصل الأول : التعليم العسكرى العالى فى عصر إسماعيل فقد تعرضت فيه للمدارس التى تخرج ضباط الجيش المصرى وبداية تكوينها وعددها والمجهودات التى بذلت للنهوض بها، ثم تكلمت عن البعثات وكيفية اختيار الطلاب لها وبعثات الضباط للإستفادة من الخبرات الأجنبية فى كل ما يتعلق بالجيش من تنظيم وتدريب وتسليح وملابس وغير ذلك، واستقدام بعثة عسكرية أمريكية والغرض من استقدامها وموقف كل من إنجلترا وفرنسا وتركيا من وجود الضباط الأمريكان بمصر وهدف الخديوى من استقدامها. الفصل الثانى : التنظيمات الإدارية والمالية للضباط فى عصر إسماعيل أما التنظيم الإدارى فقد استعرضته بشكل مختصر منذ أيام محمد على، أما فى عصر فقد عمل على تنظيم ديوان الجهادية بإنشاء إدارة ناظر الجهادية وإدارة وكيل الجهادية وإدارة أركان الحرب العامة. أما التنظيم المالى فقد تناولت فيه ميزانية نظارة الجهادية والإجراءات المتبعة للصرف وغير ذلك من العمليات الحسابية، ثم تناولت مرتبات الضباط والزيادات التى طرأت عليها ومرتبات الضباط الأجانب ومرتبات الضباط فى أسفارهم والمرتبات أثناء الإجازات. الفصل الثالث : تناولت مهام الضباط العسكرية والمدنية فى عصر الخديوى إسماعيل، أما المهام العسكرية فقد خصصتها للمعارك التى خاضها ضباط الجيش المصرى فى عصر الخديوى إسماعيل ومن هذه المعارك حرب المكسيك. أما المهام المدنية فقد تمثلت فى الكشوف الجغرافية حيث اهتمام مصر بالنيل ثم الحملات الكشفية المختلفة التى قام بها الضباط أركان حرب الجيش المصرى وأبرزت من خلاله أهم المناطق المكتشفة والخرائط التى قاموا برسمها. الفصل الرابع : فقد خصصته للأوضاع السياسية والثقافية والإجتماعية للضباط فى عصر الخديوى إسماعيل، أما الوضع السياسى فقد تمثل فى معرفة المؤثرات الثقافية على التكوين السياسى للضباط وتمثلت المؤثرات فى الصحافة الحربية والصحافة الشعبية وقادة الفكر مما نتج عنها قيام الجمعيات السرية والعلنية مثل جمعية مصر الفتاة وجمعية حلوان. |