الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد مناطق العمران البشرى انعكاسا لعدة ظروف جغرافية أسهمت فى توزيع السكن والسكان بها ،وتعالج جغرافية العمران فى البيئات المختلفة،سواء كان عمرانيا ريفيا أو حضريا كما تهدف الدراسة إلى إبراز التفاعل والعلاقات القائمة بين الإنسان وبيئته،وتحليل هذة العلاقات وتعليلها فى الزمان والمكان،وتحليل مدى انعكاسها على نمط الحياة السائد،ولا يتم ذلك إلا بعد دراسة تفصيلية للنشأة والموقع والموضوع.بهدف تحديد أهم العوامل التى أثرت فيها، بالاضافة إلى دراسة مظهرها الخارجى،وتركيبها الداخلى ودراسة سكانها ومساكنها ووظائفها وخدماتها،علاوة على دراسة نفوذ المحلة العمراتية من خلال تركز الخدمات بها وإلقاء الضوء على أهم مشاكلها،ومحاولة وضع حلول لتلك المشكلات حتى يتسنى وضع الخطط المناسبة لتنمية المحلات العمرانية. أهم المناهج التى إتبعها الباحث فى دراسته ما يلى:-1-المنهج التاريخى وهو أحد المناهج الجغرافية المستخدمة فى التحليلات،ويهدف إلى تفسير بعض المظاهر الجغرافيةالتى ترجع إلى الظروف التاريخية . 2-المنهج التحليلى:ويعتمد على التوزيع والربط وتفسير التباينات المكانيةوتحليل البيانات والمعلومات التى تم جمعها 3-المنهج الوصفى يعتمد على توضيح الأنماط القائمة على الطبيعة مثل أشكال القرى وعناصر التركيب الداخلى من مساكن وشوارع. |